صديقاتي أغتصبنني
![]() |
لم أعرف ماذا أفعل و لم أعد أشعر بأي طعم للحياة و لا لون لها |
و مرت الأيام وهن يحاولن جعلي أسلك طريقهن و يقولن لي : إنها أمور رائعة وغاية في الجمال ، و لكن أنا لا أفعل أشياء خارج الدين لخوفي من غضب الله ، و لم أكن أهتم لتصرفاتهن ، و لم أكن استطيع الذهاب لمنزلي لأن الجامعة والبيت بعيدان جداً عن بعضهما ، فما كان علي إلا الصبر ، وعندها كنت أدرس و عند عودتي إلى غرفتي فحدث الذي لم أتوقعه و دمر حياتي ، حيث أنني لاحظت ملامح البنات الذي يشاركنني في الغرفة غريبة بعض الشيء و لم تعجبني ، حيث قلن لي : ألا تحبين الاستمتاع قليلاً ؟ وعندها هجمن علي و كن حوالي 4 بنات حيث أسقطوني على السرير و ربطوني به و بدأن بأنزال ثيابي واحضرن جزرة واغتصبنني بها ، و كانت ليلة من أبشع الليالي ، بعدها أُغمي علي من شدة الألم ،
و عندما استفت لم أجد أحداً معي ، قلت : ماذا سيحدث اذا علم أهلي لن يصدقونني ؟ لقد كنت خائفة ومرعوبة ولم أعرف ماذا أفعل ومن سيصدقني ؟ وبعدها استجمعت قوتي و ذهبت إلى مخفر الشرطة وأخبرتهم بكل ما حصل معي ، و عندها أحضروهن للتحقيق و زجوا بهن لإعادة التأهيل ، و لكن حتى سجنهن لم يغير شيئاً ، فلقد فقدت عذريتي و شرفي ولم أعرف ماذا أفعل و لم أعد أشعر بأي طعم للحياة و لا لون لها ، لم أعد استطيع الأكل و أوقفت الدراسة ولم أعد أذهب لأي مكان ، و دائماً ما افكر في الانتحار ، لكنني أخاف من غضب الله.
تاريخ النشر : 2020-09-07