ضميري يؤنبني
![]() |
أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أن من واجبي مساعدتها مع أنني لا أعرفها كثيراً |
كانت لطيفة وهادئة وكنت أشرح لها عن نظام المدرسة إلى أن سألتني ماذا نفعل في هذه الحصة ؟ أخبرتها أننا في هذا الوقت نصلي صلاة الظهر ، فأخبرتني أنها لا تعرف كيفية الصلاة وأن أهلها لم يعلموها ، فأخبرتها أنني سأعلمها كيفية الوضوء والصلاة وعزمت على فعل ذلك وإخبارها بأهمية الصلاة والتقرب إلى الله ولكنني للأسف نسيت وانشغلت بالدراسة والامتحانات ، حتى رأيتها في اليوم التالي تصلي معنا وفرحت لأجلها وسألتها كيف تعلمت ؟ قالت لي : أنها تعلمت لوحدها ، و إلى هنا كانت الأمور على ما يرام ، ولكنها بدأت منذ أسبوع تقريباً بمصادقة فتاتين تكبرانني بسنة سمعتهما لم تكن جيدة ومنذ مصادقتها لهما لم تعد تصلي و بدأت بوضع بعض المكياج وما إلى ذلك ،
أنا لا ألومها لأنها عفوية ومن الطبيعي أن يقلد الأنسان تصرفات أصدقائه ، ولكنني حقاً أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أن من واجبي مساعدتها مع أنني لا أعرفها كثيراً ولكنني أحببتها وأريد لها الخير ، فكيف أتقرب منها من دون جرح مشاعر صديقتيها ، وما هي الطريقة الأنسب للتحدث معها وإقناعها ؟ دمتم بخير.
تاريخ النشر : 2019-12-07