عائلتي
![]() |
دائماً ما يؤذونني الناس بكلامهم و يجرحونني |
أنا فتاة في الرابعة و العشرين من العمر أعمل أستاذة و لله الحمد درست و الله سبحانه وتعالى وفقني و رزقني هذا العمل ، لا أمدح نفسي و لكن الله شاهد على ما أقول أن نفسي طيبة و حنونة و أحب الخير لكل الناس رغم أذيتهم ، أنا على قدر من الجمال و متخلقة و لكني قصيرة القامة ، لا اشتكي أبداً بل قانعة بما رزقني الله ، ولكن دائماً ما يؤذونني الناس بكلامهم و يجرحونني و أنا بطبيعتي أتأثر كثيراً مما أثر على نفسيتي و ثقتي بنفسي ، و لكن أحاول تجاوز الأمر بقراءة القرآن عسى الله أن يشرح صدري و يريح قلبي ، أما الشيء الثاني الذي فعلاً دمرني هو سمعة عائلتي لأن أبي دائماً ما كان يفتعل المشاكل مع الناس لذلك نقول أنه مكروه من الناس ، أما أخي الكبير الذي أتمنى أن يصلحه الله و يهديه و أتمنى منكم أن تدعوا له فهو مدمن مخدرات و هو دائماً يسبب المشاكل لنا و يتشاجر هو و والدي ، باختصار هنا الاثنان سبب معاناتنا أنا و أخوتي و أمي التي لم أرى أحن و أطيب منها و لكن بسببهم و بسبب أعمامي الذين هم بنفس شاكلة أبي وأخي لا أحد يتقدم لخطبتي ، و ما حطمني هو رغبة شخص بالتقدم لي و لكن عندما سأل عني في محيط سكني أخبروه أننا عائلة سيئة جداً و صديقتي هي التي أخبرتني لأنه من طرفها فهذا الأمر فعلاً أثر في و حطمني و أعلم أن كل شيء بقضاء الله وقدره ولكن ما ذنبي أنا إن كانوا هم سيئين ؟
لكم تمنيت أن تكون لي عائلة متخلقة تطيع الله و لكن ما باليد حيلة سوى الدعاء لهم بالهداية و التوبة و أن يؤلف الله بيننا و يصلح ذات بيننا و يهدينا سبل السلام و أن يرزقني الله الزوج الصالح التقي الذي تقر عينه بي و تقر عيني به يا أكرم الأكرمين أنك على كل شي قدير ، و اعذروني على الإطالة و أتمنى منكم أن تدعوا لي ولعائلتي.
تاريخ النشر : 2020-01-05