عزلتي تؤرقني
![]() |
أنا أعاني من الخجل الشديد و دائماً ما تضيع مني فرص عديدة |
مرحباً رواد موقع كابوس ، هذه أول مرة أتجرأ فيها على الكتابة ، أنا لا أجيد المقدمات لذلك سأدخل مباشرة في الموضوع و آسفة على الإطالة ، أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة ، تكمن مشكلتي في أنني أعاني من الخجل الشديد فدائماً ما تضيع مني فرص عديدة في حياتي بسبب خجلي الزائد لدرجة أنني أخجل حتى عندما أمشي بمفردي في الطريق و أرتبك و أشعر بأن الجميع ينظرون إلي
إضافة إلى ذلك فشخصيتي ضعيفة فأي شيء أقوم به ، أخاف من أن أتلقى عليه التعليقات السلبية و النقد ، فمثلاً إذا اشتريت ثوب أو حذاء و أبدى أحد أفراد عائلتي عدم أعجابه به فتتغير نظرتي له كذلك و يصبح لا يعجبني و اكره حتى أن ارتديه أو اذا وجه لي أحد ملاحظة حول عيب في وجهي أو جسمي ، حتى ولو كان ذلك العيب صغير جداً أظل أفكر فيه و يصبح يشكل لي عقدة نفسية
خلاصة القول أنا لا أملك رأي يخصني فإذا دخلت في نقاش مع أحدهم دائماً أعطي له الحق و اعتبر نفسي المخطئة و دائماً ما اتشبت برأي الآخرين ، و من ناحية أخرى أعاني من الرهاب الاجتماعي و اخشى نظرة الناس لي ، ما جعلني منعزلة و انطوائية و ارفض أي شخص يحاول التقرب مني حتى عاطفياً خوفاً من أن يمل مني أو من شخصيتي أو….
كما أني أجد صعوبة في تكوين صداقات ، فبعد دخولي إلى الجامعة زادت حالتي سوءًا لأنني أصبحت أقيم في الإقامة الجامعي و التي أصبحت تشكل لي كابوس ، بعد أن كان منزل عائلتي ينسيني وحدتي أصبحت لا أعود له إلا مرة كل أسبوع ، كل أيامي أمضيها وحيدة و منطوية على العالم و لا أكلم أحد ، أشعر بحزن و تعاسة لا استطيع وصفها
لذلك أرجو منكم أحبتي مساعدتي و إخراجي من تعاستي ، و أتمنى أن تنصحوني باسم كتاب أو أسم أخصائي في التنمية البشرية يمكنني أن أتابعه على اليوتيوب و يفيدني لأنه لا يمكنني الذهاب إلى طبيب نفسي ، فكما تعلمون أنا خجولة و لا أملك الجرأة لذلك.
تاريخ النشر : 2018-12-26