Facebook YouTube Email color

القسم : أدب الرعب والعام

عزيزة المجنونة

عزيزة المجنونة
بقلم : محمد خالد دسوقي - مصر
للتواصل : [email protected]

***

طفل يجري حافي القدمين بدون تعب ولا ملل في شوارع قرية كبيرة ..، يتنقل من بيت إلي آخر كأن بيوت القرية كلها بيت واحد يتنقل بين حجراته ..، عائلة كبيرة تسمي قرية يعرفون بعضهم جيداً .. الغريب فيهم مميز كحبة ذرة في حفنة من القمح ..، كانت حديثة عهد بالكهرباء شوارعها مزدحمة نهاراً خالية مظلمة تماماً ليلاً ..
لا يوجد بيت في القرية لم ادخله ، إلا بيت إمرأة في وسط القرية يطلقون عليها ( عزيزة المجنونة ) يقال عنها أنها لا تحب الأطفال و قتلت ابنها بحرق بيتها وهو نائم.. أطفال القرية يخافون منها ، يلقون عليها الحجارة كلما رأوها ..
كنت أخاف المرور من أمام بيتها نهاراً أو ليلاً إلا إذا كان معي أحد كبير ، كنت أصمت تماماً وعيني تراقب البيت بحذر وخوف أتشبث في يد من معي حتي يغيب البيت عن نظري .
في أحد الأيام تأخر الوقت وأنا ألعب مع أطفال القرية لعبة الاختباء ، انتشرنا في الشوارع الضيقة دامسة الظلام.. تركت العنان لأقدامي مثلهم لأعثر علي مكان اختبئ فيه ، سأجلس عند عتبة هذا البيت ، التصقت بها كتمت أنفاسي كي لا يشعر بي أحد.. أصوات الأطفال تبتعد ..، شعرت بالأمان كل شيء بخير سأفوز علي باقي الأطفال ، هدأ روعي واستكان قلبي وإذا بي أشعر بأقدام تقترب مني .. سيكتشف أحد مكاني وسأخسر اللعبة .
نظرت حولي ببطء وجدت باب البيت الذي أجلس بجانبه مفتوح .. سأدخل إلي البيت بحجة اني أريد بعض الماء ( أمر شائع وقتها ان تطرق اي باب في القرية لطلب بعض الماء لتشرب ) دخلت لكن لم يجبني أحد.. وقفت داخل البيت منتظراً مرور الأطفال من المكان وأخرج بعدها .. لكن حدث لي ما لم يكن متوقع .. صوت الأقدام يقترب مني أكثر ، جلست مختبئاً خلف الباب ..انظر من سيدخل لكنه لم يكن أحد الأطفال بل كانت ( عزيزة المجنونة )
انقطعت أنفاسي وشعرت بالذعر والخوف الشديد ، نبضات قلبي تكاد تهز البيت والشوارع الهادئة ..
أنا بداخل بيت ( عزيزة المجنونة ) لم أتفوه بكلمة ولا
حركة أتابعها في صمت ورعب .. دخلت وأغلقت باب البيت خلفها ثم اتجهت إلي غرفة أخري.. أسرعت علي الباب لأخرج قبل أن تراني او تشعر بي .. لكني لم أستطع الوصول للقفل الموجود في أعلي الباب .. فرجعت مكاني لا أعرف ماذا أفعل.. لا أحد يعرف اني بالداخل هنا .
لم يرني أحد أدخل إلي البيت .. أخاف أن تراني وتقتلني مثلما فعلت مع ابنها كما يقول الناس .. جلست أبكي في رعب مما ينتظرني ..فأنا حبيس في البيت الذي يخاف جميع الأطفال الاقتراب منه .. مع أكثر إمرأة تكره الأطفال في القرية .. اشتد خوفي ورعبي أكثر عندما سمعتها تتمتم وكأنها تتحدث مع أحد ..تذكرت وقتها كل حواديت الرعب التي سمعتها يوماً لم أجد شيئاً أكثر رعباً مما انا فيه الآن .
بقيت في مكاني أبكي فغلب علي النوم من شدة التعب .. إلى أن شعرت بيد توقظني فتحت عيني إذ بي أري ( عزيزة المجنونة ) أمامي هي من توقظني !!
انخلع قلبي من مكانه بكيت وانا أبتعد عنها وأقول لها .. لا تقتليني لم افعل شيئاً وأتوسلها وهي تمشي ورائي ضاحكة .. لا مكان للهرب منها .. صرت بين يديها نظرت في عيني وقالت( بدر) .. ضمتني اليها وهي تقول لا تبكي يا صغيري بصوت يشاركه البكاء .. وأكملت .. لم أكن أقصد ما حدث تلك الليلة كم تمنيت بقائي معك ذلك اليوم في البيت كي نكون معاً الآن .. فأنا أموت كل يوم في هذه القرية من دونك .. أنت لا تصدق حديثهم يا بني أليس كذلك ؟ وهي تومئ برأسها لتحثني علي تصديقها وأنا ساكن بين يديها أحاول أخفي من على وجهي الرعب الذي بداخلي ، ولكني أومئت برأسي أني أصدق حديثها ، فقالت سأحكي لك ما حدث تلك الليلة ..
كانت ليلة من ليالي الشتاء شديدة البرودة عندما أستيقظت من نومي علي صوت سعالك ، وجدت وجهك شاحب اللون وتأن من التعب ، قد أصابك الجو شديد البرودة بالمرض . كان الليل أقبل علي منتصفه خرجت من البيت أهرول إلي طبيب القرية وعندما أتي أكد لي إنها نوبة برد شديدة ولابد من إحضار الدواء الذي كتبه فوراً وتدفئة المكان .. أسرعت إلي الصيدلية وكانت في بيت بعيداً عن بيتنا وقبل رحيلي أشعلت وابور جاز لتدفئة الغرفة إذ لا يوجد طريقة غيرها عند الفقراء مثلنا..
ذهبت لأوقظ من يعملون في الصيدلية لأجلب لك الدواء وأنا أبكي من شدة خوفي عليك وعند رجوعي رأيت دخان كثير والشارع مزدحم أمام البيت .. هرولت سريعاً نحو البيت وأنا لا أعلم ما حدث ، الدواء في يدي صرخت بأعلي صوت عندما رأيت أن النيران في بيتنا صرخت وتوجهت إلي داخل النيران لكن الناس منعتني ، ظللت أصرخ وانادي عليك حتي فقدت النطق وانا أنظر إلي البيت المشتعل وحاول أهل القرية إطفاء الحريق ولكن شدة الهواء كانت تزيد منه ولم تفلح محاولات أهل القرية في إخماد النيران إلا بعد فوات الأوان وبعد أن فقدتك .
اتهمني أهل القرية فيما بعد بأن ما حدث كان إهمالاً مني ولا أكذبهم في ذلك .. كان ينبغي علي ان لا أشعل وابور الجاز إلا وأنا بجوارك.. لا أعلم ما حدث يجوز أن هرة ارتطمت بالوابور فسقط علي الحصير المصنوع من القش فأحرق الغرفة والبيت سريعاً خصوصاً ان البيت من الطوب اللبن والقش فهذا أسرع من اشتعاله وانت نائم لا تشعر بشيء .. لكن بعد ذلك أصبحت الاتهامات أسوأ من الإهمال ، فمن أهل القرية من أدعي أني قتلتك عمداً وأحرقت البيت وخرجت منه .. وعلّموا أولادهم ذلك فأصبحوا يلقون الحجارة علي ويلقبوني
( بعزيزة المجنونة ) التي قتلت إبنها ..ايعقل ان تقتل أم إبنها .. وبعد محاولات كثيرة للدفاع عن نفسي .، إستسلمت لرغبتهم وأصبحت( عزيزة المجنونة )
قالت هذه الكلمات وهي تبكي وتضمني إليها .
سمعت القصة منها و كنت أبكي وقتها ايضاً ولكن ليس خوفاً منها بل إشفاقاً وحباً لهذه المرأة التي خسرت إبنها وعقلها في حادث واحد .. ولم يكتفِ الناس بما فعل بها قدرها .. لكن زادوا بأن جعلوا أبنائهم يلقون عليها الحجارة ويلقبونها بالمجنونة ..
ومنذ ذلك اليوم وأنا أجلس في هذا البيت الذي كنت أخاف المرور من أمامه .. أزورها وألعب معها وتحضر لي الطعام وتهتم بي .. كانت تناديني( بدر ) وأناديها .. ( أمي ) ..
عزيزة المجنونة
محمد خالد
ملاحظة : القصة منشورة لنفس الكاتب في موقع آخر 

تاريخ النشر : 2018-12-15

تاريخ النشر: 2018-12-15

مواضيع ذات صلة

التعليقات (25)

مجهولة:

قصة رائعة

إناس:

<div>قصة رائعة❤<br /> كم حزنت على هذه العجو</div>

زهرة الجليد:

لا أستطيع حبس دموعي لشدة حزني على ما أصاب عزيزة...
إنها حقا قصة مؤثرة أهنئك على قصتك المعبرة التي تحمل فيها طياتها رسالة مهمة للجميع: "لا تأخذ نظرة معينة على الآخرين بسبب إشاعة ما قبل التأكد منها"
وفقك الله في مسيرتك ككاتب أخي في الله

الكاتب:

متشكر جداً سعيد برأيكم وإنها عجبتكم ربنا يبارك فيكم ..

‏عبدالله المغيصيب:

‏السلام عليكم مساء الخير على الجميع
‏الاخ الكريم الكاتب مبروك العمل والنشر في الموقع الرائع

‏حسنا أخي الكريم القصة على العموم نبيلة المغزى جميلة الدلاله هادفه ‏بامتياز وذات عبره
‏اما عن بعض الإيجابيات من النواحي الفنية
‏أولا عن الفكرة والتنفيذ
‏كانو في خط متوازي متوازي ‏كانو في خط متوازي متوازي متوازن ‏استطاع ‏التنفيذ تقديم ‏الفكرة بشكل ‏مقبول جدا
‏أيضا اللغة كانت سهلة ليست اللغة الامثل ‏ولكن أوصلت الفكرة بالحد الأدنى المطلوب
‏التمهيد او المقدمة رغم أنها قصة قصيرة جدا إلى حدود انها اقصوصه ‏تقريبا ولكن كان موفق ‏جدا وكذلك بالنسبة الى النهاية
‏الشكل العام لي القالب أيضا كان ‏جميل وذكي مزج بين براءه وفضول ‏الطفولة وعاطفة الامومه المجروحه المشتاقه ابدا وتلك الانسانيه المظلومه ورشدها ‏الذي ضاع من جور ذوي القربى
ليخرج ‏هذا المزيج قالب ‏مؤثر لي القصة يحكي الأحزان ويبقى على بعض الأمل واستعادة ما كان
‏كل هذا أخي جميل وطيب وأن شاء الله القادم راح يكون اكبر واسمى


‏حسنا بعض الملاحظات و الباقي في الجزء الثاني من التعليق

‏عبدالله المغيصيب:

‏الجزء الثاني من التعليق


‏حسنا أخي الكريم بعض الملاحظات التي تستحق لفت النظر لها
‏طبعا اتفقنا انه القصة هذي فيها وهي رسالة إنسانية نبيلة لكن لا يعني كتابة قصه ذات بعد نبيل سامي ان نغفل اونهمل ‏جوانب فنية و الدرامية قد تكون مؤثرة مع تطور الكتابة وتفيد في أتمكن منها
‏أولا القصر الشديد جدا في القصة
‏أف قدها الجمالية في الوصف والتصوير ‏وكذلك العمق ‏وأيضا ‏شيء من التماسك

‏بالنسبة أخي الكريم إلى الجمال في الوصف والتصوير
‏هذا ضروري حتى لو اخترنا قصة ذات رسالة لا تحتاج الى المزيد من الطول في التعبير عنها
‏ولكن مبدأ العمل الدرامي يقوم على المزاج ما بين الخيال والواقع
‏فإذا قدم ناقصة وكأنها مجرد حكاية قريبة ‏من الحكاية أو الوصف المجرد الواقائعي ‏وهذا يختلف عن الواقعي
‏الوصف الوقائعي ‏هو يقوم على عملية ‏سرد الاحداث ‏من دون التعامل مع الأبعاد النفسية والجسديه ‏والمحيطية في القصة ‏اما الواقعية هذه المدرسة تختلف عن الموضوع المهم
نشاهد ‏هنا أنه تلك الوقائعيه ‏كانت بارزة بشكل طاغية
‏فلا شكل ولا صورة لي القرية ولا البيوت ولا بيت السيدة عزيزة وكذلك الاوصاف عن بدر الطفل الصغير أو ما فعلت ‏السنين ‏والهموم الظلم ما فعلت في جسد السيدة عزيزة
‏كذلك النواحي النفسية كانت عابرة الوصف لا عميقة ‏الأحساس والمشاعر والحرارة
‏هذا كله ويجعل من الوصف والتصوير كان في حالة ضعيفة أو على الأقل في الحدود الدنيا جدا من القبول وكانت الفكرة متفوقة على وصفها
‏قد تقول أخي الكاتب الكريم القصة بسيطة والموقف بسيط لا يحتاج إلى كل هذا المزيد من التدخل
‏أقول أخي الكريم هذا التدخل ضروري جدا حتى يكون قلمك قادر على التأثير في وجدان القارئ ‏من خلال البصمة التي انت تملكها من ناحية الموهبة
‏وليس أن تكون مجرد فكرة تحرك الغرائز الطبيعية في أي إنسان
‏أيضا انت أخي الكريم محتاج حتى يتعرف الجمهور على مستوى هذا القلم وبالتالي تكون بطاقة تعريفية لك ‏وليست مجرد قصة تمر مرور الكرام


‏الباقي في الجزء الآخر من التعليق

‏عبد الله المغيصيب:

‏الجزء الثالث من التعليق

‏طيب نأتي الى العمق وعكس العمق ‏هو التبسيط
نلاحظ ‏أخي الكريم انه القالب المقدم خلا من أي غوص درامي
بمعنى ‏غلاب سرعة إيصال مغزى الفكرة والرسالة على الإحاطة غلب ‏على قوة المشهد
‏حتى لو أخي الكريم مشيت معاك وقلت دعنا في أهمية الموقف من دون الإسترسال ‏في حركة المشاهد
‏خذ هذا المشهد الأهم في القصة بين الطفل والسيدة عزيزة
كان جاف ناشف دراميا
‏كان المشهد خالي من الفعل وردة الفعل خالي من الحركه خالي من الدرامه المركبه ‏في شخصية تحمل العاطفة ولكن الجنون في نفس الوقت لحظات تاثر الطفل ‏متى توقف المشهد كيف خرج ‏الطفل مع الباب بعد ما سمع
‏أيضا مشهد النهاية كيف كانت السيدة عزيزة تبدو في تلك اللحظات بعد أن عاد لها ذلك الطفل شيء من بريق مامضى ‏خاصة انه عرفنا أنها صارت تصنع الطعام له وبالتالي هنالك درجة جيدة من الوعي الكافي الى صناعة مشاهد أكثر عمقا

‏أيضا ‏نأتي إلى التماسك


‏الباقي في الجزء الآخر من التعليق

‏عبدالله المغيصيب:

‏الجزء الأخير من التعليق

‏بالنسبة إلى التماسك كما قلنا ربما يكون هو الأكثر تأثر في سلبية حجم القصه
‏أولا بغض النظر عن ايضاح أساس الحكاية من هي هذه السيدة ومن تكون ومن هم اهلها ولماذا ليس لها اقارب ‏ولماذا كانا على الجميع أن يصدق أنه تلك السيدة تقتل أولادها
‏وإذا كان قد صدقوا بالفعل كيف تتركوها بين أطفال الناس من دون إخراجها
‏لو قلنا بغض النظر عن كل هذا لانه القصة مختصرة
‏نعود إلى مواطن بعض اللحظات والمشاهد مثال
‏لماذا سوف تحكي هذه السيدة ولو كانت في حالة عقلية غير سليمة لماذا سوف تحكي كل الحكايه لهذا الطفل الذي ظنت ‏انت مع ولدها هل كان يشبه الطفل هل كان يلبس مثله هل كانا في عمره
‏هي كل يوم ترى الكثير من الاطفال وإذا كانت هذه القرية الصغيرة حتى الاطفال يدخلون إلى البيوت يطلبون الماء بشكل عادي
معنى ‏هذا انه وجه هذا الطفل ليس غريب عنها وبالتالي لماذا سوف يذكرها والأهم لماذا سوف ‏يجعلها تتكلم

‏طيب أليس من الطبيعي أن يظل هذا الطفل خايف منها حتى لو خرج لانه يعلم من القرية كلهم إن هذه مجرد مجنونة لا يمكن ‏الإقتراب منها أو تصديقها وإذا صدقها لماذا سوف يذهب فقط بعد أول مشهد احتضان له منها
‏أيضا تقديم ذلك الحوار بينهم ما كان على شكل طفل مرتاب ‏يحاول الفرار ‏والسيدة تريد الأطباق على طفلها الغائب الحاضر حسب عقلها
‏لا على الفور اخذ الحوار شكل الحوار الصحفي ‏على طريقة تعال احكيلك الحكاية من أولها
‏بينما ربما الصورة الادق ‏في البداية أن تكون منازعة عاطفيه ‏بين غريزة الهروب والخوف ولهفة الامومه
‏وغيرها الكثير أخي من المواقف المقصد انه كان الافضل تقدم في معالجة تكون اكثر اقناع درامي ‏حتى تكون القصة من ناحية متقنه ‏أكثر% وأيضا وهو المهم أن تأخذ وجه التأثير في ذهن القارئ الى اقصى الحدود

‏وهنا وأخيرا كان المشهد يحتاج إلى المزيد من جماليات ‏اللغة من ناحية وأيضا شيء من الحركة المشهديه ‏يعني تحرك قيام القعود برق رعد الطرق على الباب أي شيء وليس مجرد حكاية تحكى ‏من تلك السيدة على ذلك الطفل وكأنها تسجيل


‏واعتذر جدا على الاطالة وأكتفي إلى هنا وأن شاء الله الأعمال القادمة راح تكون ممتازة أنا متأكد ‏بإذن الله وشكرا

محمد خالد:

إلي أخي عبدالله المغيصيب
متشكر جداً علي تعليقك واضافاتك قرأت جميعها بإهتمام وسأعمل علي تطوير نفسي أكثر إن شاء الله .. وفقك الله لما يحب ويرضي

هدوء الغدير - مشرفة - :

قصة جميلة أحزنتني عزيزة المسكينة ..
حسنا بالعودة الى بناء القصة .. كما يعلم الجميع ان لكل قصة تكون "بداية" و"ذروة" و"خاتمة" شعرت ان القصة سارت بخط مستقيم ولم تركز على جزء منها بشكل خاص بل كانت سرد فقط .. وفي الحقيقة ان كتابة القصة لاتختلف عن الرسم في كلاهما يتم نقل مايراه او يشعر به الكاتب على الورقة لذا هذا يجعل الوصف لما يتم تخيله  ضروري بتكامل القصة وان تجعل القارئ يشعر بالقصة ويراها هو  مايحدد جودة القصة ومستواها الفني ..
عموما الفكرة جميلة لكن تحتاج لمزيد من التطوير ليتكامل بناءها ..
تحياتي لك اخي الكاتب واتمنى لك  التوفيق ..

سمرا من الجزائر:

قصة رااااااااااائعة والرائع هو عطفك عليها لكن لماذا اسم عزيزة؟؟؟؟
في انتظارالمزيد شكرا ووفقك الله

محمد خالد:

إلي هدوء الغدير
متشكر جداً للإضافة ، أستفيد من مثل هذه التعليقات وسأعمل علي تطوير نفسي فيما هو قادم بإذن الله

لميس - مشرفة - :

القصة كفكرة جميلة ومبتكرة حتى البداية كانت موفقة لكن الحبكة كانت مكشوفة يعني غاب عنصر التشويق الى حد ما اضافةوالى كون القصة تركزت على حدث واحد كان لازم يغلب الوصف لابراز تأثير هذا الحدث في القصة
ارجو ان ارى اسمك دائما هنا وبالتوفيق

متابعة موقع كابوس:

أعجبتني القصة لبساطتها واعتمادها على حدث واحد .. لكن القصة ينقصها إضافة أفكار اخرى و أحداث ثانوية كأن يكون للبطل صديق يحكي له ما حصل في منزل عزيزة ... على العموم قصة جميلة وأسلوب جيد في الكتابة أتمنى لو كانت أطول من ذلك .
مع تحياتي

محمد خالد:

لميس
متشكر جداً لذوقك وسعيد برأيك وإن شاء الله هشتغل أكتر واطور من نفسي أكتر.. متشكر تاني علي كلماتك ..

محمد خالد:

سمرا من الجزائر
متشكر جداُ ليكي وسعيد برأيك ..
إسم عزيزة تم تخيله للشخصية أثناء الكتابة ولم يقصد به شئ آخر .. متشكر لمرورك الجميل

محمد خالد:

متابعة موقع كابوس
متشكر جداً لذوقك وسعيد برأيك
وهيتم أخذ إضافتك بجدية وسأعمل علي تطوير نفسي أكثر إن شاء الله .. تحياتي ليكي ..

سحر:

القصة بسيطة و جميلة، لم افهم المغزى من التعليقات السلبية؟ أنا لست ضد ملاحظات بعض المعلقين و لكن بصراحة أحسست أنهم ينقدون بهدف إحباط الكاتب و ليس بهدف النقد البناء. بالنسبة لي أراها قصة رائعة و مؤثرة و عنصر التشويق فيها كان بارزا إلى درجة أنني خشيت في البداية أن تكون "عزيزة" فعلا مجنونة و أن تلحق الأذى بالراوي.أشجعك أخي العزيز على مواصلة الكتابة و ستكون بإذن الله من أفضل الكتّاب. تحياتي

محمد خالد:

سحر
متشكر جداً لذوقك وسعيد برأيك وإن القصة عجبتك كلامك أسعدني تحياتي

حطام:

القصة جميلة، حملت بين ثناياها مغزى، أعجبتني لكن كان يمكن أن تكون أفضل بكثير لو عملت عليها أكثر..

تحياتي:)

Strawberry:

قصة رااائعة جدا و مؤثرة.. جميلة ببساطتها و رسائلها النبيلة بحيث لا يمكن ان تكون الا على هذا الشكل..هي مفيدة للكبير و الصغير .. و خاصة الصغار لأن الاطفال صرحين جدا و تلقائيين جدا و هذا يمكن ان يجرح البعض أحيانا.. <br /> انقطعت انفاسي في ذلك المشهد الذي استيقظ فيه الكاتب ليجد عزيزة امامه بتلك الابتسامة الشريرة هههه <br /> مشوقة برااافوا<br /><br />

محمد خالد:

Strawberry

متشكر جداً لذوقك وسعيد برأيك وإنها عجبتك

محمد خالد:

حطام
متشكر جداً لذوقك وسعيد برأيك وإنها عجبتك
ان شاء الله هسعي لتطوير نفسي أكثر ..

[ALGOLDEN8]:

بصراحة قصة مولمة زمحزنة للغاية-ولكن هذا القدر ويجب علي الانسان ان يقول الحمد للة-اخواني واخواتي من زوار الموقع الممتاز كابوس KABBOS-كل من عندة مشكة في الحياة يدعو اللة كل يوم جمعة من الساعة11الظهر الي الساعة4العصر-ويجب عند الدعا ان تقول يااللة ياملك ومالك كل شي في الوجود-ثم تدعو بما تريد-الدعا يصعد الي اللة بدون ملابكة -بسمح للدعا بالصعود الي اللة الملك فوق السما السابعة حيث عرش اللة فوق البحر ويحملون العرش 4 من الملايكة وتحت العرش زولية صنعت من الما-ويحمل العرش يوم القيامة 8 من الملايكة-وتحت عرش اللة الملك 5 احجبة -الحجاب الاول نار- الحجاب الثاني ظلام- الحجاب الثالث شهب -الحجاب الرابع عواصف- الحجاب الخامس ما-وفوقة البحر وفوق البحر عرش اللة الملك يحملونة 4 من الملايكة يسبحون للة ليل ونهار-والمسافة بين كل حجاب وحجاب مسيرة 36000سنة ستة وثلاثين الف سنة-لذلك اخواني كل من عندة مشكلة او مريض او مريضة ومن يريد التوبة لا يفوت الفرصة قبل قيام القيامة او الساعة-تنطلق رصاصة من السما وتشق ابواب السما السبعة-بمعني شهب من نار تفتح ابواب السموات السبعة كل يوم جمعة من الساعة 11 الظهر الي الساعة 4 العصر بعدها تنغلق ابواب السموات السبع بعد الساعة 4 من كل يوم جمعة-يسمح بصعود الدعا الي اللة الملك ومالك كل شي في الوجودعزوجل-ويمكن ان يستجاب لدعا بعد ساعة او يوم او شهر او سنة-لكل الناس كلن حسب نيتة وصدقة مع اللة الملك-واتمني لكم التوفيق والنجاح بدخول الجنة- اخوكم من الانس-[ALGOLDEN8]

القلب الحزين:

قصة مؤلمة وحزينة جداً لكن النهاية أعجبتني أحسنت.