عندما تسخط الملائكة
![]() |
كنت ألعب بشهوة مع طفلة و أحول لمس جسدها و تحسسه بيدي |
أنا شاب في عمر 23 سنة ، أكتب حتى أنقذ نفسي من الهلاك في الدنيا والحياة الأخرة ، قال الله في كتابه في سورة الأعراف ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) (176) ، سأقص عليكم أمري الذي بدأ الأمر بطفلة و أنتهى بلعنة.
لم أكن أعلم أني سأكون من الذين يمدحه الشيطان عندما يُذكر أسمي في مجلسه ، كنت كملاك في قلبي و روحي وجسدي كأن وجه منير و يبعث السرور لمن ينظر له رغم لوني الأسمر ، روحي كانت بريئة لا أعلم غير حياة التلفاز وعالم سبيستون ، حتى كنت من يُعاب عليه مشاهدة مسلسلات الأطفال ، و كنت أحب الجلوس مع الأطفال وأضحك معهم وألعب معهم رغم كبر عمري ، لا أجالس من هم في عمري ولا منهم أكبر مني بكثير ، قلبي كان مليء بالحياة ، كنت أبكي عند سماع قصيدة شعر ، كنت أعشق قصص الحب ، حتي أن أحلامي كانت حلوه عن الحب .
عالمي تبدل و أصبح قلبي حجر لا ينبض و ممتلئ بقسوة و لا أشعر بألم أحد ، أستطيع أن أقتل بلا تردد و تفكير في العواقب فروحي باردة جداً ، حتى أني قتلت كلباً بحجر يشبه قلبي من مسافة قريبة جداً ، و روحي أصبحت سيئة و مظهري تغير .
أصبحت نفسي و لكن كأبكم ينادي أصم ، و أستمر الحال الذي كان لا يخلو من معاصي وإصرار على فعله ، حتى أني كنت أجلس بعيداً و أنظر إلى ما يفعله جسدي و كأني لم أكن أنا و جسدي شيء واحد ، هممت بأفعال لا تُحمد ، أدمنت الأفلام الإباحية وبالتحديد أفلام ممارسة الجنس مع الفتيات ، من هم في عمر 7 سنين إلى 15 سنة
طفلة أرى يومها كل عالمي مع معصيتي ، قبل أكثر من ثمانية سنين عندما كنت غافل القلب ، كانت من لا أسميها تبلغ من عمر ست سنوات على ما أذكر ، تأتي للعب مع أختي التي تساويها في العمر و تدعوني للعب معهما دوماً ، في يوم لا أنساه أبداً كنت ألعب بشهوة مع طفلة و أحاول لمس جسدها و تحسسه بيدي حتى لمسته عن قصد في مكانه المخصص من جسدها بقصد التحرش ، لم تكن تجهل هذا الفعل فابتعدت عني ونظرت إلي بعينيها نظرة خذلان ، نظرة شخص كأنه يكرهك ، وقالت : أنا أعلم ماذا فعلت ، ثم صمتت قليلاً وذهبت إلى منزلها
لم أخف من أن تذهب وتخبر عني أهلها بل تألمت لأني جرحتها بفعلي هذا ، بعد عدة أيام رجعت لزيارة أختي ولكن كانت لا تسلم علي أبداً ولا تجلس حيث أجلس ولا تنظر لي و كأني لم أكن موجود
للعلم كنت أحافظ علي صلاتي وكنت مستجاب الدعاء في كل شيء ، ما دعوت الله دعاء إلا أستجاب لي فيه ، بعدها بسنتين أصبحت أشاهد أفلام إباحية لفتيات صغيرات باستمرار وتركت الصلاة و تدهور حالي جداً ، الرجاء الدعاء لي بالهداية و نصحي ومساندتي.
تاريخ النشر : 2019-04-25