Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب ومواقف غريبة

غابة مدينة شحات المسكونة

غابة مدينة شحات المسكونة
بقلم : ريان عامر - ليبيا

***

 
كثيرة هي قصص البيوت والأماكن المسكونة في ليبيا ، وخصوصاً مدن الشرق الليبي " برقة " وبالأخص الجبل الأخضر .
وأبرزها القصص المخيفة عن مدينة شحات الأثرية ، لنقرأها جميعاً.
 المذبح الإغريقي :
 لا يمكنك زيارة شحات دوُن رؤية الأثار الإغريقية الجميلة، المسرح الإغريقي والبيوت والعمدان المصلبة وكأنها لم يمر عليها عقود من الزمن ، ولكن أكثرها رعبً هي المذابح !.
تكثر الأقاويل عنه بأن في الليل يسمع أصوات صراخات صادرة عن المذبح ، وهناك قصة مخيفة لأحدى سكان بنغازي كان في زيارة إلى مدينة سوسة الليبية وتوقف قليلاً لرؤية أثار شحات ليلاً عندما شاهد شخصاً عملاق يمسك فأساً كبيراً بيده ، بينما يرتدي خوذة حديدية تغطي وجه و رأسه بالكامل ، ويمسك بيده الأخرى رأس بشري ! المرعب أكثر أنه كان رأس الزائر .
كوخ غابة شحات :
 
يتوسط غابة شحات الجميلة كوخ قديم جداً ، من أيام الاحتلال الإيطالي ، و يُحكى عنهُ الكثير من القصص جميعها تتشارك ذات التفاصيل المرعبة.
قيل بأن عائلة أضاعت طريقها ليلاً فعندما شاهدوا الكوخ نيّر طرقوا على بابه ولكن لم يجيب أحد ، فأقتحم أبيهم المكان و وجده نظيف وجميل فقرر المبيت فيه هو وعائلته ، وبينما هم نيام قبل الفجر بقليل سمعوا نحيب إمرأة ، فخرج الأب والأبن ليشاهدوا إمرأة سمراء تمسك بيدها اليمنى رضيع ، بينما تعد الطعام وتحرك في قمع كبير يتوسط ناراً موقده بيدها اليسرى ، وعندما نظرت إليهم و رمت رضيعها في القمع ليصرخ بأعلى صوت من ثم اختفت.
فرجع الأب والأبن وأخذوا عائلتهم و رحلوا في الحال.
وقصة أخرى لذات الكوخ ، عندما قرر مجموعة من الشباب القيام برحلة في غابة شحات ، ليجدوا الكوخ شامخ أمامهم تكسلوا في بناء خيم و اختاروا التمركز في الكوخ ، ليستيقظوا على صوت شتائم باللغة الإيطالية وأشياءهم تتناثر.
وبعد هذه الحادثة تسأل الجميع عن قصة هذا الكوخ ليكتشفوا بأنه من بناء الجنود الطليان حيث كان خمارة !.
 
غابة شحات :
تكثر القصص حول غابة شحات و ما تحمله من قصص مرعبة في طيات أشجارها الكثيرة ، يُحكى أن مكان في وسط الغابة عند مرورك منهُ ليلاً تسمع دق طبول الحرب وصراخ وأصوات سيوف ، بينما أخبرنا كبار السن أن هذا المكان بالأخص كان استراحة للجنود الإيطاليين عندما هجم عليهم المجاهدين لتحصل مذبحة بشعة للإيطاليين في هذا المكان وانتهت بانتصار المجاهدين .
 
و يُحكى قصة أخرى أن عجوزاً مسافر من بنغازي إلى درنة و مر من طريق شحات و وجد رجلاً يرتدي بذلة عسكرية وعندما توقف ليقله ، ولكن الرجل لم يتحرك بينما كان يبتسم للعجوز و لاحظ على الفور مدى قدم البذلة والعلم الإيطالي على كتفه فهرب مسرعاً بالسيارة موقناً بأنه ليس بشري.
 
هذه القصة حدثت لأخي شخصياً ، عندما قرر التخييم هو وأصدقائه في غابة شحات لثلاث أيام ، و في أول يوم بعد أن كانوا يتناولوا العشاء بالقرب من سيارتهم ، فأصبحت الأبواب تفتح وتقفل بواسطة قفل السيارة ، فظنوا أنها مزحة من أحدهم عن طريق ريموت الكونترول الخاص بالسيارة ، لكن فجأة أصبحت السيارة تهتز وأصوات أيدي تخبط على الزجاج الخاص بها ، ففزعوا وأنهوا الرحلة في الفور و رجعوا اللي بيوتهم في الحال خائفين .
وعندما أخبروا رجلاً من شحات عما حصل ، فقال لهم : لقد أخترتم مكاناً خطأ للتخييم ، فالمكان الذي خيمتم فيه كان مقبرة للجنود في الحرب العالمية الثانية.
 
الشبح المعلق :
يُحكى أن شبح جثة معلقة في الشجر وكأنه جندي مشنق مربوطة رقبته بحبل ، كل من يمر في غابة شحات ليلاً يفاجئ بجثة تتدلى بين الشجر وعندما يقترب تختفي !.
 
ملاحظة : جميع القصص مرتبطة بالجنود الإيطاليين والمجاهدين وأشباحهم ، لأن الجبل الأخضر ومنهم مدينة شحات كانت مسرح للمعارك حينها ، وشهدت شحات ما يقارب عن المئة معركة ، فهذه الأرض متشبعة بالدماء .
 
 

تاريخ النشر : 2020-07-20

تاريخ النشر: 2020-07-20

مواضيع ذات صلة

التعليقات (23)

Mostafa Magdy:

تحياتي
قصص مميزة جدا ..
الاراضي التي شهدت المعارك والحروب لا تتعجب من حدوث ذلك فيها فيما بعد خصوصآ انها مهجوره الان ،، امور مثل هذه قد تحدث بهذا الشكل فعلا ..

شخصية مميزة الى صاحب المقال:

كما قلت هذه الأماكن كانت تقع فيها مجازر حرب مع الأيطاليين فاكيد ستحدث فيها مثل هذه الأمور من حسن الحظ نبهتنا حتى لا نمر من هذه المنطقة في حالة ما اذا بانتظار تعريفنا بمنطقة اخرى كي نأخذ حذرنا

‏عبدالله المغيصيب:

‏سلام عليكم مساء الخير على الجميع

‏رحمة الله على الشهداء وسوف يبقون ‏في وجدان شعبهم وامتهم ‏إلى أبد الأبدين

‏اما عن تلك الغابة والمحيط بها وما توسطها والبلده التي تسكن ترابها
‏بالفعل ‏يبدو أنها تحتوي بعض الحوادث والمواقف المخيفة مع العوالم الخفية ‏بالتأكيد شيء حقيقي وواقعي وحصل وشي من نسج المبالغات وروحيه المكان وما وقع في جنباته من تاريخ لاينسى بماسيه وانتصاراته

‏لكن مكان ‏او موقع او بقعة كهذه الغابة سطرت وضمت نواحيها ‏اكثر من 100 معركة بين المجاهدين والمحتلين
‏أليس كان من الأفضل جعلها عبره لتذكر من سالت دماءهم هنا ليبقى ‏من وراؤهم احرار

‏بل لعله هذا المكان يستحق أن يتحول ‏إلى معلم سياحي ‏يوثق حتى ‏بالوسائل والرموز المؤرخه لما وقع ‏على أرضها وأين وكيف
‏أي وكأنه يتحول إلى متحف مفتوح ‏وفي الهواء الطلق ليذكر ‏كل زائر بماقدم ‏في سبيل الله ثم الشعب والوطن

‏في وجهة نظري كثرة الاسترسال ‏في تناقل مثل هذه القصص والحكايا المخيثه والمنفره ‏عن مثل هذه الأماكن وغيرها من التي سطرت امجاد وسقتها دماء
لهو اساءه ‏غير مباشرة إلى أولائك الشهداء و تلك التضحيات
‏بالتأكيد لا أقول لا سمح الله نجعلها مقدسات واماكن لتبرك والشركيات

‏ولكن بالتأكيد يمكن جعلها معالم ومتاحف كما قلت مفتوحة لأخذ العبرة ‏والتذكير به تلك الأحقاب وتكريم ابطالها
واخراجها من بوتقه البقع الموحشه والمرعبه وتناقل ‏قصص عن أشباحها
‏بقدر ما تكون رمز لاهل مدينتها والصدوح بالاخبار عن ابطالها

‏وهذه مشكلة عامة مع الاسف في العالم العربي قليل ما يؤرخون ويوثقون تراثهم ويتركوه ‏في كثير من الأحيان اما إلى ال اجتهادات غير المؤكدة اوالتناقلات ‏الشعبية المبعثره
‏وربما لو كانت هذه الغابة أو امثالها عند غيرهم لجعلوها علىاوراق ‏العملة الوطنية أو غيرها من الذي يرسخها ‏بين الأجيال

‏وشكرا تحياتي

مها .. الخليج العربي:

انا جدا مهتمة بالحضارة الأغريقيه و اتمنى كثيرا زيارة ليبيا و مشاهدة تلك الاثار
لا عجب ان هذة الأماكن مسكونه لأنها بالنهايه كانت مسرح للقتل و سفك الدماء

عطعوط:

قصص جميله ياريان استمتعت بقراتها
مشكور على جهودك وبإنتظار المزيد

نجلاء:

قصص روووعة شكرا علي السرد الجميل

Ali Mohammed_مستشعر بالطرف الآمر رقم 3:

إلى عبدالله المغيصيب

لاول مرة أؤيد تعليق عبدالله المغيصيب
حول المقترح الذي ذكره في تعليقة ....

قلب من نور:

قصص جميلة استمتعت بقراءتها
مشكور اخى علي مشاركتنا اياها

ام جابر:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك اخي ريان لا عجب من هذه الأمور أن تحصل في اماكن المعارك و الحروب رحم الله كل شهيد قدم روحه فداءً لدينه ثم وطنه رحم الله اسد الصحراء عمر المختار، تذكرت مقولته المشهورة نحن لا نستسلم ننتصر او نموت رحم الله تلك الاجساد الطاهرة وجمعنا بهم في مستقر رحمته وتحياتي للجميع

ام جابر:

القصص جميلة جدا اخي ريان لا تبخل علينا بالمزيد وتحياتي لك وللجميع

بنت الاردن:

حوادث الجن كثيرة في مواقع المعارك .. عندنا في الاردن موقع معركة مؤتة يسمع الناس فيه اصوات السيوف و الخيول في اوقات معينة في السنة و كأن الجن يعيدون تمثيل المعركة و بعض الناس يدعون رؤية مشاهدات لخيول و فرسان و الله تعالى اعلم

و تكثر عندنا هذه الروايات بسبب انشاء جامعة كبيرة مدنية و عسكرية مقابل موقع المعركة التاريخية مباشرة و يبيت معظم الطلاب فيها لذا يكثر تناقل اخبارها

‏عبدالله المغيصيب:

‏الأخ الكبير في المقام والعمر علي محمد مستشعر ‏الطرف الآخر

‏تحية لك أخي الكريم وهذا التوافق بالنسبة لي هو ليس مجرد وفاق ‏في رأيي او تعليق ما
بل يدل على روحيه اخ ورجل يتحلى بصفات الفروسيه العربيه والانسانيه ويقول مايشعر به بغض ‏النظر عن أي حسابات أو اختلافات حصلت مع المحاور و ‏وصاحب الراي المقابل
وعلى التعبير القراني البليغ ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه

فتسلم ‏أخي الكريم وهاانا امد يدي ‏بالسلام على حضرتك والاعتذار إذا حصل أي سوء ‏تفاهم بيننا في نقاشات سابقة ‏فإني أقدم الاعتذار ولا أطلب أخي الكريم منك بالمقابل مثله لا حاشا وكلا رد السلام يكفي وزيادة
‏وتأكد أخي الكريم انه كل النقاش ما كان في أي شيء شخصي يمص حضرتك فقط كان من ضمن مواضيع ‏مطروحة والكل قاربها من منظار ومنظور معين

‏ويبدو حضرتك أخي علي محمد عندك خبرة في هذه الحياة في مجالات أبعد حتى من مسالة الجن ‏والعوالم الخفية فحبذا لوسردتها ‏في عدة مقالات ومواضيع في أقسام الموقع المختلفة
‏سوف يكون كثير مرحب بها وبالتأكيد سوف تأخذ حظها من الحوار والنقاش كما كان من مواضيعك ‏المنشورة سابقا
‏وحضرتك أخي من الناس اللذينا عندهم قدره يتركون أثر سريع لحضورهم ‏والدليل المتابعة الطيبة إلى مواضيعك وكسبها ‏هذه المتابعة الواسعة على قصر المدة التي حضرتك شاركت ‏فيها في الموقع الكريم

‏حياك الله أخي وحفظك وأهل اليمن الطيبين وجميع الأخوة والأخوات في العالم العربي والإسلامي وكل شريف على وجه الأرض
شكرا

حمادي الترهوني:

حتي انا من برقة و سمعت بقصص واجد عن شحات
و ف البيضا في قصة جسر وادي الكوف ان في عجوز لابسه جرد واقفة ع كوبري و ترجا فحد يوصلها ولما تركب مع حد تختفي تلقائيا م سيارة
و كذلك فالصحرا في منطقة في اصوات رماية و رصاص و صراخ يقال انها كانت مجزرة وقت حرب ليبيا و تشاد


مقال جميل و بصفتي من ببنغازي ياما شفت حوش الكويفية كان تعرفه ؟

نايا:

قصة رائعة ومخيفة بنفس الوقت
احسنتي ........ بانتظار المزيد

فتحي حمد:

مقال جميل مع اني من مدينه درنه في ليبيا بس اول مرش اسمع ان شحات فيها أشباح وعفاريت؟احداث غير مستغربه لأرص توالت عليها الحضارات منذ فجر التاريخ.حفظ الله ليبيا.

القلب الحزين:

قصص مخيفة حقاً.

هبه:

نعم سمعت عن مدينة شحات نفس ما كتب تمام✅

Ali Mohammed الى رقم12:

عبدالله المغيصيب

حياك الله ياعبدالله
لا أدري لما ذلك الرد . لاشك انك راجعت شيئا بالحوارات السابقة !!
رغم انني لم اذكر شيء في تعليقي مجرد انني اوافق رايك .. وللاسف انني علقت قبل فراءة ردك على سؤالي في مقال رعب الشاطئ . حول المبصود بأهل الأرض .. وقد شكرتك على ردك الطيب وبإمكانك الذهاب اليه وقراءته..

اما بالنسبة لماذكرته ياعبدالله ياخوي عن الأخلاق فتلك ماتربينا عليه ومبادئ تسلحت بها منذ طفولتي وهي ان نكون منصفين بالعدل ﻷي شخص كان ومهما كان ...

علما ياخوي كنت اقول لك كغيرك هناك ايميل لما لاترسل برسالة للاستفسار وسوف ارد عليك كغيرك واقول 1 2 3 .. وسوف تقتنع حول الأشياء الغامضة في تلك التجارب التي للأسف هي اقتضاب سريع وتتطلب رؤية اكثر بتمعن للذين خبرتهم قليلة بالماورائيات ..

فبعض الاخطاء التي تحدث لنا أو نرتكبها هي من خطأ واحد ..

واعتذارك ياعبدالله يعتبر مقبول ولن استطيع رده ..

ولكنك اقترفت خطأ جديدا ولابمكن لي ان أسامحك به ..!!

وهو أنك كشفت في تعليقك بأن عبدالله المغيصيب هو (إنسان) ...!!

الله يسامحك بس .. كم زعلتني يارجل ..
والمسألة برسالة منك للإيميل ..
لكنت عرفتك أفضل .. بدون هذا التاخير ..

والحمد لله ..
وشكرا لك ...

‏عبدالله المغيصيب:

‏الاخ الكريم علي محمد مستشعر ‏بطرف الاخر

هههههه ‏لا بأس عليك أخي الكريم كلنا معرضون ‏إلى شيء شيطنه ‏الخصم أو المحاور في بعض الأحيان وهذه طبيعية لأننا في عالم افتراضي وقد نفترض الصورة الاسوء لصاحب الراي ‏المقابلة هذا يحصل في مجالس فما بال عبر وسائط وعوالم افتراضية
‏ولذلك أخي الكريم لا غرو ولاتثريب وبالعاميه الله يحللك ويبيحك ههههههه ‏مهما جنح ‏الخيال عني إنسان أو رجل الي هههههه ‏المهم النهاية كما يقال

‏بالنسبة أخي إلى مضمون الاختلاف هو ما كان عن مبدأ هل من تجارب غريبة مع ‏تلك العوالم او لا بالعكس هذه من المسلمات البديهيه

‏هو فقط عن ديباجه ‏الطرح وماتعرج له ‏من ‏خلفيات دينية واجتماعية وتعميميه
‏وهذه الآراء فيها ثابته ما تغيرت وراح تبقى على حالها أخي الكريم لانه فيها ابعاد تمس ‏الثوابت
‏كذلك اختلاف في اسلوب الحوار والنقاش والردود والتعليقات

‏وهذه الحمد لله هانحن نوشك ‏على تجاوزها وتصحيح مسارها

‏بالنسبة إلى أخي إلى الإيميل إن شاء الله إذا حصلت فرصه أبشر هذا شيء يشرفني حتى لو فقط نتعرف على الاخ الكريم محمد علي من الناحية الشخصية خارج اطر وعناوين ومجالات ‏التجارب والمواقف الغريبة
‏كما قلت أخي هذا يزيدني شرف وأن شاء الله تحصل فرصة في أقرب وقت وكل التحية والتقدير شكرا ‏الاخ الكريم علي محمد

Lost soul:

السلام عليكم
انا من بنغازي وكل ما ذكرته صحيح
.
.
لدي ذكرى مع غابة شحات ..منذ سنوات . .ذهب اخي مع اصدقاءه لغابة شحات للتخييم ..وبدأوا بتجهيز خيمتهم واغراضهم عند الوصول ..وفي المساء ..بدأوا بإلتقاط بعض الصور للذكرى بواسطة الكاميرا المتنقله ...
وعندما عادوا قاموا بتحميض فيلم الصور ..وتفاجؤا بأشخاص مشوهين تماما معهم في الصور وبعض اللقطات تضهر بوجوههم غير واضحة المعالم ...فقاموا على الفور بحرق الصور ..ولم يذهبوا هناك ثانيتا ....

Rahaf Altrhoni:

حلوو...أول مره نعرف إنهه شحات فيها أشباح...عندي نيهه نمشيلها⁦:-)⁩
....
ملاحظـهه:
أعتقد إنـهه اللي كاتبة الموضوع بنت مش ولد.

گاندي:

تجارب شيقة ، مادام أنها أماكن قتل وحروب فلا عجب أن تكون مليئة بالجن والأشباح أو القرناء ، هذه الأماكن ستكون مسخوطة ملعونة ، لا تنفع للإقامة

تشوقت لزيارتها

riham:

جميل اول مره نعرف ان بلادي فيها هكي