القسم : أشباح و ارواح
فتاة الخوارق .. من الشهرة إلى السجن

منذ أواخر القرن التاسع عشر ، حظي ما يعرف بعلم ما وراء النفس (Parapsychology ) باهتمام كبير ، ليس من قبل الناس العاديين فقط ، بل أيضا من لدن بعض الجهات والهيئات العلمية والأكاديمية المرموقة ، فالحديث عن تمتع الإنسان بقوى خارقة كامنة هو لا ريب أمر مثير يستفز الخيال والفضول ، لكنه أيضا ، وللأسف الشديد ، عصي على الإثبات . نعم هناك مئات القصص عن أناس قيل بأنهم يتمتعون بقوى خارقة ، لكن معظم تلك القصص أو الحالات لم يجري التثبت والتحقق من مصداقيتها تحت ظروف مسيطر عليها من قبل العلماء ، أي في مختبرات خاضعة لرقابة صارمة مما يحول دون ممارسة الغش والخداع . والقليل منها الذي خضع فعلا لاختبارات علمية رصينة كان حليفه الفشل . لذا فأن اهتمام العلماء بهذا المجال البحثي أخذ يفتر تدريجيا منذ أواخر ثمانينات القرن المنصرم . ولعل قصتنا اليوم هي خير مثال على قصص الخوارق التي نالت شهرة وتغطية إعلامية واسعة ثم انتهت إلى لا شيء .
![]() |
اتجهت الانظار الى مدينة كولومبوس اوهايو ..
|
في مطلع عام 1984 اتجهت الأنظار نحو مدينة كولومبس – ولاية أوهايو - الأمريكية ، نحو منزل هادئ اجتاحته فجأة أحداث غامضة أثارت الرعب والحيرة في نفوس سكانه . كانت هناك أصوات لا يعلم أحد مصدرها ، مصابيح كهربائية تضاء فجأة من دون أن يلمسها أحد ، ساعات تتوقف عن العمل في وقت واحد دونما سبب ، أثاث يتحرك جيئة وذهابا من تلقاء نفسه ، صحون وأقداح تحلق في الهواء كأنما تحملها أيدي خفية ثم تتساقط وتتكسر على الأرضية ، وتلفزيون يعمل فجأة رغم أن التيار الكهربائي مقطوع عنه ! .
أهل المنزل ، آل ريش ، السيد جون وحرمه السيدة جوان وأولادهما بالتبني تينا وجاك ، إضافة إلى طفلين آخرين كانا في رعاية العائلة ، لم يفهموا شيئا مما يجري ، فاستغاثوا بالجيران والشرطة ، وهكذا انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم ووصلت سريعا إلى أسماع وسائل الأعلام فتدفق الصحفيون والمراسلون على المنزل من كل حدب وصوب بحثا عن موضوع غريب يثيرون به أعجاب وفضول القراء والمشاهدين . وقد خرج أحد المصورين ، ويدعى فريد شانون ، بمجموعة من الصور تظهر فيها سماعة الهاتف وهي تحلق بين يدي ابنة العائلة تينا ثم تسقط على الأرض بعيدا عنها .
![]() |
الشبح الضاج - نسميه نحن الجن - يستخدم كل الوسائل للاعلان عن نفسه .. صورة حقيقة من احدى القضايا .. انظر كيف تطير الكراسي في الهواء ..
|
كانت صورا محيرة تسببت في لغط كبير حول حقيقة ما يجري في المنزل واستقطبت اهتمام العديد من المختصين بالخوارق والماورائيات . أحد هؤلاء هو الدكتور ويليام رول ، الأستاذ الجامعي المتخصص في علم النفس وما وراء النفس وذو الخبرة الطويلة بمثل هذه القضايا التي تنضوي تحت ما يعرف بظاهرة الأشباح الضاجة أو الصاخبة (Poltergeist ) ، وهي أشباح أو كائنات خفية لا تخجل أبدا من الإعلان عن وجودها ، لا بل تلح في ذلك ، عن طريق إصدار الأصوات وتحريك الأشياء وتحطيم الأغراض ، ولهذا أطلقوا عليها أسم الضاجة أو الصاخبة . لكن الدكتور وليم ونظراءه من الأكاديميين المهتمين بالخوارق كانوا لا يتفقون كثيرا مع الرأي القائل بأن الكائنات الأثيرية كالأشباح والجن هي التي تقف وراء هذه الظاهرة ، بل كانوا يعزونها لقدرات الإنسان الخفية ، فمن خلال مراقبتهم ودراستهم للعديد من المنازل التي عانت من ظاهرة الأشباح الضاجة وجدوا بأن الأحداث الغريبة دائما ما تدور وتتركز حول احد سكان المنزل ، تحدث بوجوده فقط ، وتتوقف متى ما أبتعد عن المنزل ، ولهذا أطلقوا على هذا الفرد أسم الوكيل (Agent ) ، واعتبروه مصدر جميع ما يدور في المنزل من أحداث غريبة لأنه يمتلك قوى خارقة قد تتجلى وتؤثر في محيطه عندما يتعرض لشحن نفسي أو عصبي أو عاطفي ، والمفارقة هو أنه لا يعلم بامتلاكه لتلك القوى ، فتجده مرعوبا متحيرا بشأن ما يجري حوله من دون أن يعلم بأنه هو ذاته مصدر كل ذلك .
![]() |
تينا .. هل هي ممسوسة .. ام محتالة .. ام تمتلك قوى خارقة ؟ ..
|
بالنسبة لقضية عائلة ريش فقد كان ذلك الوكيل هو تينا ، ابنة العائلة ذات الأربعة عشر ربيعا . كانت فتاة مثيرة للمشاكل ، هجرها والداها الحقيقيان حين كانت طفلة رضيعة فتبناها الزوجان ريش ، وللأسف لم تكن حياة الفتاة في كنف والديها بالتبني سهلة . الزوجان ريش كانا يحظيان باحترام كبير على مستوى مدينة كولومبس لمساعدتها ورعايتهما لأكثر من 200 طفل يتيم ولقيط ، لكنهما كانا صارمان جدا في تعاملهما مع الأطفال ، متطلبان وغير متسامحان ، وجدت تينا صعوبة كبيرة في التكيف معهما ، كانت تعاني مشاكل في التعبير عن نفسها أو جعل الآخرين يصغون إليها ، ولهذا السبب كانت تصاب من حين لآخر بنوبات من الغضب الشديد ، فتصرخ وتشتم بصوت عالي ، مما يعرضها للتوبيخ والضرب على يد والديها . ولم تقتصر مشاكل الفتاة على المنزل بل امتدت إلى المدرسة ، فعلاقتها بزملائها كانت متشنجة ، كانت لديها صديقة واحدة فقط ، ولسوء الحظ ماتت تلك الصديقة في حادثة حينما كانت تينا في الثالثة عشر من عمرها ، وفي تلك الفترة أيضا بدأت تتعرض لتحرشات جنسية من قبل شقيقها جاك ، الذي كان هو الآخر طفلا متبنى من قبل الزوجان ريش ، ونتيجة لهذه المآسي والضغوطات النفسية أخذت الفتاة تتعرض لنوبات عصبية متكررة ، حتى شك والديها في أصابتها بالصرع ، واجبراها على تناول الأقراص المهدئة ، لكن ذلك لم يجدي نفعا معها ولم يحسن من سلوكها .
يوم 1 مارس / نيسان 1984 كان بمثابة نقطة تحول في حياة تينا وعائلتها ، في ذلك اليوم تشاجرت تينا مع والدتها جوان ، وكانت على وشك أن تتعرض لضرب مبرح على يد والدها جون حينما بدأت الأحداث الغريبة تطل برأسها فجأة في جميع أرجاء وأركان المنزل ، أخذت الصحون والأقداح وحتى اللوحات على الجدران تتطاير وتتساقط على الأرض . وعلى وقع صرخات آل ريش المرعوبين توافد الجيران نحو المنزل وشاهدوا بأم أعينهم تلك الغرائب التي لا تخضع لأي منطق والتي تركزت حول تينا ، شاهدوا فنجان قهوة يرتفع عن المنضدة ويطير في الهواء ثم يسقط في حضن تينا ويتدحرج على الأرض ، فآمن الكثير منهم بأن الفتاة ممسوسة .
ولم يطل الوقت حتى بدأ الصحفيون والمراسلون يتوافدون على المنزل ، وفي الخامس من مارس ألتقط الصحفي فريد شانون مجموعة من الصور الفريدة ، 36 صورة متوالية ، تظهر خلالها سماعة الهاتف وهي تحلق بين يدي تينا .
أحد الصحفيين الحاضرين سأل تينا قائلا : "هل تشعرين بالخوف عندما تتحرك الأشياء" . فأجابت : " كلا .. لا أشعر بالخوف من تحرك الأشياء ، لكن الأمر يكون مرعبا قليلا حينما تبدأ بالطيران ، أتمنى لو تتوقف ، مازلت لا أصدق بأن أمورا كهذه يمكن أن تحدث " .
أما والد الفتاة فقال للصحفيين : " لقد رأيت هذه الأمور الغريبة بأم عيني ومع هذا لا أزال لا أصدق أنها تحدث ، كيف بحق السماء يمكن لقدح زجاجي أن يطير بزاوية تسعين درجة عبر الباب ، وكيف يمكن للتلفزيون أن يشتغل حينما لا يكون مربوطا للكهرباء " .
وأثناء تجوالهم في المنزل لاحظ الصحفيون بأن الجدران تكاد تخلو من أي زينة ، لا وجود لأي لوحات أو مرايا ، لا بل أن المنزل يكاد يخلو من كل ما هو مصنوع من الزجاج ، وحين استفسروا من ربة المنزل عن سر ذلك ، أجابتهم قائلة : " لقد تكسرت معظم زجاجيات المنزل بسبب الأحداث الغامضة ، لذلك خبأنا المتبقي منها ، أي كل ما يمكن أن يتعرض للكسر أو يمكن أن يؤذي الآخرين " .
![]() |
تينا .. اثناء اختبار تحت اشراف الدكتور رول ..
|
وبحلول يوم 11 مارس ، ومع زيادة اللغط حول المنزل ، زار الدكتور وليام رول منزل آل ريش بنفسه ، كانت زيارته تلك مقدمة لعلاقة وطيدة مع تينا امتدت لسنوات ، أخضعها خلالها للعديد من الاختبارات ، سواء في منزلها ، أو في مختبرات الجامعة حيث يعمل ، وظل الرجل حتى آخر أيامه مؤمنا بأن قدرات الفتاة حقيقية . لكن حماسة الدكتور رول تجاه تينا لم يشاطره فيها الكثيرون ، خصوصا الساحر جيمس راندي المعروف بتشكيكه بمعظم ظواهر ما وراء الطبيعة والمشهور بفضحه للعديد من المخادعين والمحتالين الذين سوقوا أنفسهم كمتنبئين ووسطاء روحيون وأصحاب قوى خارقة ، وهو أيضا صاحب جائزة المليون دولار الشهيرة ، حيث تعهد بدفع مبلغ مليون دولار عدا ونقدا لأي شخص يستطيع أن يثبت بأن لديه قدرة خارقة على شرط أن يتم اختباره من قبل العلماء وتحت مراقبة الكاميرات . الغريب أنه منذ ستينات القرن المنصرم وحتى يومنا هذا لم ينجح أي شخص في كسب هذا التحدي .
![]() |
جيمس راندي .. ساحر .. من اشهر المشككين بقضايا الماورائيات .. يقول جميعها خدع وخفة يد ..
|
جيمس راندي زار منزل آل ريش لرؤية قدرات تينا واختبارها بنفسه ، لكنه لم يلقى ترحيبا ، إذ منعه جون ريش من دخول المنزل ، ربما خوفا من أن يسخر من العائلة أو يتهمها بالغش والاحتيال . خصوصا وأن العائلة كانت قد ضاقت ذرعا بالصحفيين والزوار الذين ما فتئوا يتوافدون على المنزل ويدورون في أرجائه حتى ساعات متأخرة من الليل على أمل التقاط صورة غريبة لقدرات تينا الخارقة . لكن منع راندي من الدخول لم يفت بعضده ، إذ راح يدرس الأدلة المتوفرة ويستمع إلى الشهود ، وسرعان ما توصل إلى نتيجة بأن كل ما يجري في المنزل هو خدعة من قبل الفتاة المراهقة التي تعاني مشاكل نفسية وسلوكية وتتوق بشدة لجذب انتباه الآخرين وكسب حنانهم وتعاطفهم . وبالنسبة لصورة السماعة الطائرة ، التي تعتبر الدليل الأقوى على قدرات تينا ، فقد قال راندي بأن الصورة هي مجرد حيلة بسيطة وذكية من قبل تينا يمكن لأي منا القيام بها ، فكل ما فعلته في الحقيقة هو أنها رمت بالسماعة في الهواء ، وحين التقطت الكاميرا هذه الرمية بدت السماعة وكأنها تطير حقا ، والدليل هو أن المصور شانون نفسه لم يرى السماعة وهي تحلق في الهواء ، لأنه لم يكن ينظر باتجاه تينا عندما ألتقط الصورة .
مصداقية ما يحدث في المنزل تضررت أكثر عندما نسي أحد المراسلين كاميرا التصوير خاصته وهي تعمل في إحدى حجرات المنزل ، وحين عاد لأخذ الكاميرا وجد بأنها سجلت مقطعا تظهر فيه تينا وهي تتلفت يمنة ويسرة كأنما تتأكد من أن أحدا لا يراقبها ثم تبدأ بالنقر بخفة على أحد المصابيح الكهربائية حتى توقعه من مكانه فينكسر ، وهذا الأمر ، أي تكسر المصابيح ، طالما زعم آل ريش أنه يحدث بسبب القوى الغامضة التي تعصف بالمنزل ، لكن ذلك المقطع أظهر بجلاء بأن وراء الأكمة ما ورائها . وحين جوبهت الفتاة بمقطع الفيديو اعترفت بأنها قامت بذلك ، لكنها قالت بأنها فعلت ذلك من أجل التخلص من الصحفيين الذين أثقلوا عليها وعلى عائلتها حتى ساعة متأخرة من الليل ورفضوا أن يغادروا قبل أن يلتقطوا صورة أو يشاهدوا أمرا غريبا ، لذلك قامت بكسر المصباح خلسة لكي تعطيهم ما جاءوا من اجله فيغادروا .
في الحقيقة كلام تينا لم يخلو من حقيقة ، فالصحفيين وغيرهم من الفضوليين أرهقوا أعصاب العائلة بتواجدهم المستمر في المنزل ، والمشكلة أن الأمور الغريبة لم تكن دائمة الحدوث ، أي قد يمضي يوم أو يومان من دون أن يحدث شيء ، وخلال هذه الفترة كانت تينا تلقى التقريع من عائلتها لأنها برأيهم هي سبب كل هذا البلاء الذي قلب حياة العائلة رأسا على عقب .
لكن رغم التشكيك والتجريح فلم تعدم تينا من مؤمنين بقدراتها ، كان هناك العديد من الناس ممن رأوا الأمور الغريبة وهي تحدث داخل المنزل وأيقنوا بحقيقتها ...
" كيف يمكن لفتاة مراهقة أن تجعل قدحا من الزجاج يطير في الهواء ثم يسقط ويتكسر على الأرض ... لقد شاهدت ذلك بأم عيني " قالت إحدى الجارات بحدة ردا على التشكيك بقدرات تينا .

لعل الشهادة الأهم في قضية تينا هي تلك التي أدلت بها السيدة لي ارنولد ، وهي موظفة اجتماعية كانت تزور منزل عائلة آل ريش بانتظام لمراقبة وتقييم حالة الأطفال الذين هم تحت رعاية العائلة . السيدة لي تظهر في واحدة من صور السماعة الطائرة وهي تجلس على المقعد إلى يمين تينا . السيدة لي قالت عن الحادثة بأنها كانت جالسة تتحدث إلى تينا ، وكان كل شيء طبيعي ، لكن فجأة بدأت سماعة الهاتف ترتفع وتحلق في الهواء . السيدة لي أصيبت بالذهول وقامت عن الكرسي مفزوعة لذا لم تظهر في اللقطات الباقية . أهم ما قالته السيدة لي هو أنها لم تشاهد تينا ترمي السماعات بيدها كما زعم جيمس راندي في تحليله للصور ، لكنها للأسف امتنعت لاحقا عن تقديم شهادة حول الموضوع وذلك بضغط من مدرائها في العمل الذين حالوا أن ينأوا بأسم مؤسستهم عن لغط القضية . الشاهدة الثانية في قضية الصور هي طفلة تدعى ليزا كانت تحت الرعاية المؤقتة لعائلة ريش . ليزا كانت في السادسة من عمرها ، كانت تلعب في الحجرة حين بدأت السماعات ترتفع في الهواء ، أصرت بأن تينا لم ترمي السماعات في الهواء لتبدو وكأنها تطير ، بل أن السماعات طارت من تلقاء نفسها ، وحتى بعد سنوات طويلة على الحادث ظلت ليزا مصرة على أن الأحداث التي وقعت في منزل آل ريش كانت حقيقية ، المشكلة الوحيدة هي أن الكثيرين لم يأخذوا بشهادة الفتاة لصغر سنها .
![]() |
تينا وابنتها امبر برفقة الدكتور رول وزوجته .. علاقتهم كانت وطيدة وامتدت لسنوات ..
|
كل هذا اللغط ، ما بين مشكك ومؤيد ، أثر على نفسية تينا وعائلتها ، لذا ولتخفيف الضغط عن العائلة ، فقد أخذ الدكتور رول الفتاة معه من اجل دراسة قدراتها الخارقة في مختبرات الجامعة حيث يعمل . تينا أمضت عدة شهور مع الدكتور رول ، وحين عادت لمنزلها أخيرا كانت الضجة حولها قد خبت ، لم يعد الصحفيون والغرباء يطرقون الباب ، عاد المنزل إلى هدوءه المعتاد ، لكن الأمور بين تينا ووالديها لم تعد إلى نصابها القديم أبدا ، فالزوجان ريش حملا الفتاة مسؤولية خراب سمعتهم أمام الجيران ، والتسبب لهم بمشكلات كثيرة مع الصحافة والمتطفلين ، فضلا عن اعتقادهم بأن تينا لم تظهر لهم الاحترام الذي كانا يتوقعانه منها كأبوين . لذلك لم يطل الوقت حتى قررا بيع المنزل والانتقال إلى مدينة أخرى ، طلبا من تينا أن تجد لها منزلا آخر لأنها لم تعد موضع ترحيب في منزلهم .
تينا كانت في السادسة عشر من عمرها حين انتقلت إلى مسكن خيري للنساء اللائي لا يملكن مأوى ، ظلت هناك لسنة تقريبا حتى تعرفت على رجل يدعى جيمس بنيت وتزوجته ، وسرعان ما أتضح بأنه إنسان عنيف وجشع كان يعاملها بقسوة .
في عام 1987 مات جون ريش ، وفي العام التالي ماتت أمه ، أي جدة تينا بالتبني ، وكانت هذه الجدة هي الوحيدة التي تعطف على تينا وتحبها ، لذا تركت لها مبلغ خمسة آلاف دولار في وصيتها ، لكن جيمس سرق المبلغ ، فأقامت تينا عليه دعوى تفريق ونالت الطلاق . وفي عام 1988 رزقت تينا بطفلة أسمتها أمبر ، وكانت مجهولة الأب .
![]() |
ديفيد هيرين .. الرجل الذي تركت امبر بعهدته ..
|
في عام 1990 تزوجت تينا مجددا ، هذه المرة من رجل يدعى لاري بويار ، لكنها لم تلبث أن انفصلت عنه بعد أن تبين بأنه سكير وعنيف ، ضربها مرة حتى أفقدها وعيها ، فطلقته ثم ذهبت لتعيش مع الدكتور رول وزوجته بدعوة منهما ، وكانت الفترة التي قضتها معهما هي الأسعد في حياتها ، حيث بدأت تولي اهتماما أكثر بمستقبلها ، وتعلمت التمريض والعمل على الحاسوب . وفي تلك الفترة أيضا تعرفت على سائق شاحنة يدعى ديفيد هيرين ، كان مطلقا ولديه ابنة في الثالثة من عمرها ، بدا رجلا لطيفا ، للمرة الأولى في حياتها ظنت تينا بأنها وقعت على الرجل الصحيح . كانت تثق فيه وتأتمنه على منزلها ، حتى أنها كانت تترك أبنتها أمبر في عهدته حينما تخرج لعمل أو لزيارة أصدقاء . لكن الأيام سرعان ما أثبتت بأن ثقتها ليست في محلها ، ففي ذات يوم من عام 1992 خرجت تينا وتركت طفلتها كالعادة في عهدة حبيبها ، ذهبت لزيارة صديقة ، وبعد عدة ساعات ، أثناء وجودها في منزل صديقتها ، تلقت اتصالا من الشرطة ، طلبوا منها أن تحضر على وجه السرعة ، أخبروها بأن أبنتها قد ماتت .
الأم المفجوعة هرعت إلى المستشفى وهي غير مصدقة ، لقد تركت طفلتها قبل ساعات قليلة وهي في أتم صحة .. فكيف تكون ماتت ؟ .
![]() |
امبر تلعب .. محزن جدا ما تعرضت له هذه الطفلة الجميلة ..
|
تشريح جثة الطفلة أظهر بأن موتها جاء نتيجة تعرضها لعدة ضربات قوية على الرأس ، في الحقيقة هي لم تتعرض للضرب فقط ، بل للاغتصاب أيضا ، فتقرير الطبيب الشرعي كشف عن تعرضها لاعتداء جنسي من دبرها مما تسبب لها بنزيف حاد ، هذا بالإضافة إلى وجود آثار جروح قديمة في مناطق مختلفة من جسدها ، الأمر الذي يؤكد تعرضها للاعتداء أكثر من مرة وعلى فترات متباعدة .
بالتحقيق مع ديفيد هيرين ، الذي كانت الطفلة بعهدته ساعة موتها ، قال بأنه شاهد تينا تضرب أبنتها بعنف في عدة مناسبات ، وبأن هذا هو سبب بموتها ، لكن المحققين لم يصدقوا ذلك ، فالطفلة ماتت معه ولم تكن تينا موجودة . وبالتضييق عليه أعترف ديفيد أخيرا بأنه ضرب الطفلة على رأسها أثناء غياب أمها ، وبأنه اعتدى عليها جنسيا يوم موتها .. ولم تكن تلك المرة الأولى ، إذ سبق أن قام بذلك مرتين أثناء غياب أمها .
تصوروا أي حيوان يقدم على هذا الفعل الشنيع بحق طفلة في الثالثة من عمرها ؟!!! ..
![]() |
تينا بلباس السجن .. وتينا كما هي عليه اليوم ..
|
بالرغم من اعتراف ديفيد إلا أن الشرطة حملت تينا أيضا مسؤولية مقتل أبنتها ، خصوصا وأن جسد الفتاة كان يحتوي على آثار لجروح عديدة ، بعضها قديم ، والسؤال الأهم الذي طرحه المحققون هو كيف لم تفطن الأم لما تعرضت له أبنتها في غيابها ، هل يعقل بأنها لم ترى الجروح ؟ .. هل يعقل بأنها لم ترى الدم النازف من دبر الفتاة ؟ .. هل يعقل بأنها لم تشعر بأن أبنتها خائفة ومتوترة بعد ما تعرضت له ؟ .
تينا بدورها أصرت على براءتها ، لكن محاميها أقنعها بأن تعترف بالذنب في مقتل ابنتها لكي تتجنب عقوبة الإعدام ، وتلك كانت نصيحة غبية بكل معنى الكلمة ، لأن الأدلة كانت جميعها في صالح تينا وتؤيد براءتها من مقتل أبنتها ، وعلى الأرجح لم تكن لتنال سوى حكما مخففا بتهمة الإهمال والتقصير ، لكنها أخذت بنصيحة محاميها واعترفت بالذنب فنالت حكما مشددا بالسجن لمدة 20 عاما ، ونال ديفيد هو الآخر حكما مماثلا .
في عام 2011 أطلق سراح كل من تينا وديفيد . واليوم لم يعد الكثيرون يتذكرون تينا ريش على أنها الفتاة الخارقة التي أجترحت المعجزات ، بل على أنها الأم التي قدمت ابنتها فريسة ولقمة سائغة لأبشع ذئب بشري .
المصادر :
- Tina Resch - Wikipedia
- Tina Resch - Murderpedia
- William G. Roll - Wikipedia
- Telekinesis: Facts About Mind Over Matter
- James Randi - Wikipedia
- An Endorsement of the Tina Resch Spontaneous Telekinesis Case
- Poltergeist - Wikipedia
تاريخ النشر: 2014-10-25
للمزيد من مقالات الكاتب : اياد العطار
التعليقات (80)
محمد العبادي:
مبدع كعادتك استاذ اياد
كنت قد قرأت في احدى تعليقاتك استاذ اياد انك تريد من يعاونك في ادارة الموقع وانا ارشح الاخت بنت بحري لأني ارى في تعليقاتها ثقافة واسعه واسلوبا رائعا.
ROLA:
ما اثار رعبي هو الهاتف و ايضاً كيف لم تلاحظ تينا جروح في ابنتها اظن انها ام مهملة
احمد:
مقال جميل .. بوركت
لكن اغرب ما بالقصة ان يحكم على الام 20 عام رغم وجود
ادلة برائتها .. عجب العجب حقيقة
محمد الشرمان:
قصه رائعه جدا جدا جدا وهاذه الاشياء تحدث كثيرن فل قصه حقيقيه او غير حقيقية الله اعلم فخلقنا الأنس والجن الا ليعبدوك اذن يوجد جن كما في القرآن الكريم وبكل الديانات السماوية الأخرى وشكرا على هاذا الموقع الرائع جدا جدا جدا و على جهودكم الكبيره
ساره.:
تححززن البنت الصغييره :((
محبة الرعب:
القصه جميله جدا ووحده الله يعلم ان كانت حقيقيه وانت يا استاذ اياد رائع ومبدع دائما. استمر بروائع موقعك. وشكرا
mohamd DANTY:
الاستاذ العزيز اياد
كالعادة موضوع رائع من النوع الذي يثير النقاش والتساؤلات
الصراحة لا اجد تفسير منطقي لقدرات الفتاة لكن مجرد صورة لا اعتقد انها كافية لتجعلنا مؤمنين ايمان مطلق بقدراتها , لو كانت مصورة على شكل فيديو لصدقها الجميع , مثل تجربة نينا كولاجينا التي تظهر في اشرطة فيديو وهي تستعرض قدراتها على تحريك الاشياء.
مااثار حزني وغضبي هو ماحصل لتلك الفتاة الصغيرة , لو كان ذلك النذل امامي لخنقتة حتى الموت.
تقبل كل احترامي وتقديري اخي وصديقي العزيز اياد.
كوردستانيه:
القصه كانت بالنسبه لي شبه عاديه لاني تعرضت في طفولتي للعديد من الاحداث الغريبه مثل حادثه صدور اصوات في المنزل مثلا بكاء طفل او صوت الملاعق او احيانا كنت جالسه مع امي وجدتي في غرفه كنت نتفاجا باحد ما يطرق باب الغرفه مع العلم بانه لم يكن يوجد احد في المنزل وخاصه ان الوقت كان منتصف الليل وكانت هذه الحادثه تتكرر كثيرا ٠٠٠وهناك حادثه غريبه حدثت في حياتي لن انساها حتى اخر يوم من عمري حادثه اخاف منها كل ما اتكرها رغم مرورثلاثه عشر سنه من حدوثها كان الوقت متاخر الساعه كانت الثالثه صبحا استيقظت من النوم وتوجهت نحو الحمام وعندما خرجت توجهت صوب غرفتي ومررت من غرفه كانت امي تستخدمها لوضع الاغطيه والشراشف اي بالمعنى الصحيح لم يكن ينام فيها احد وقليلا ما كنا نذهب الى تلك الغرفه مررت من جنب الغرفه واذا بي اسمع اصوات اقسم بالله الى تخترق ذاكرتي بقوه وكانه حدث معي البارحه اصوات هلاهيل وزغاريد وناس تصفق وناس وكانها تضرب الادراج الخشبيه التي كانت موجوده في الغرفه بعصا او اي شي اخر ويغنون بلغه مخيفه لم اكن افهمها توقف قدماي عن الحركه ووصلت الى غرفتي بحاله هستيريه والغريب عندما ابتعدت عن الغرفه بخطوتين انقطع الصوت لم اروي هذه القصه لاحد لاني كنت اخاف بشده فكنت احاول ان انسى الموضوع ولكن لم استطع وبقى سرا واليوم تشجعت وكتبته لك استاذ اياد ربما الشي الذي شجعني انني اكتب ولا احكي ٠٠٠اما بالنسبه للشطر التاني من القصه موضوع الاغتصاب ايضا ليس غريب فوحشيه الانسان اصبحت يوما بعد يوم تتفاقم وانا قبل ان افتح موقع كابوس وافاجا بمقالك الجديد الذي تخبط له قلبي كنت اشاهد اخبار عن طفل صغير في السابعه من عمره من كركوك هرب من المنزل بحاله تتقطع له الاكباد لان زوجه ابوه كانت تحاول قتله ولكن الايادي البيضاء عثرو عليه وهو مشوه من الضرب...وشكرا لك طولت عليك
نوف:
كنت أظن بأن القصة ستقتصر على ظواهر خارقة للطبيعة ولكن....هذه النتيجة الطبيعية عندما يكون الانسان بلا أهل..الضياع
مصطفى:
اولا القصه والمقال اسلوب الكتابه جميل
وفعلا غريبه قصه الفتاه
وكمان يحزن ما جدث للطفله ..
__
لكن لو فى هذا المقال شئ غريب
فهو هذة الصورة وهذة المقارنه
__
أولا : واضح ان من الكلام حول الفتاه والبيت
انها كانت بين مصدق ومكذب ..
وانها كما قيل كانت قد اوجدت بعض من الاهتمام للفتاه
وكان هذا يمثل بعض من الترفيه ومحض اهتمام
ولذلك لا يستبعد ان يكون هناك بعض من التدخل من الفتاه لتصير للقصه بعض من الاثارة ..
وهذا ما قد لحظته من هذة الصورة ..
__
1_واضح انه كان سبب الخوف والهلع انه ( عدة ) التليفون التى هى اعلى المكتب على شمال الفتاه قد تحركت فجأة وهذا ما يثبته وجود ( عدة ) التليفون ثابته مكانها فى الصورة السفلى ..
وبسبب هذا فقد قامت السيدة اللتى كانت جالسه على يمينها من على المقعد واتجهت بعيد هنها ..
( تموج سلك التليفون كان بسبب رميه فى الهواء _ليس به شئ غريب )
__ أنا لا اعلم اى صورة هى الاحدث من الاخرى __ ولكن حداث الصورتين لا يتطابقوا مع بعض ..!!
لأن فى الصورة السفلى اجد التليفون قد عاد مكانه والسماعه هى التى تطير الان ( ومن المفروض انه بلا سبب ) !!
والسيدة ليست موجودة الان فى الصورة
( ملحوظه _حسب الاحداث السيدة اثبتت صحه كلام الفتاه وان الاحداث حقيقيه )
فكيف ؟!!
اعتقد انه من المنطقى انه لو كان التليفون قد تحرك بعيدا فجأة
فمن الطبيعى انه يحدث خوف بين الاثنين والسيدة الجالسه تقوم وتهرب والفتاه تبدأ فى التعجب ومن ثم تكمله للاحداث الغريبه تبدأ السناعه التليفون فى التحرك بعيدا مع وجود الهاتف ملقى على الارض
فهذا هو الطبيعى
ولكن انا ارى انه فى الصورة السفلى التليفون قد عاد مكانه
وهذا يفسره شئ واحد !!
انه الفتاه والسيدة وحتى المصور قد اتفقا على التقاط صورة للقليفون وهو ملقى فى الهواء
وصورة اخرى لسناعه الهاتف وهى ملقاه فى الهواء
وهذا يفسر شئ واحد
ان قصه الاحداث الغريبه هى ملفقه وكاذبه !!
او على الاقل هذة هى وجهه نظرى ..!!
__________
عذرا على الاطاله الكبيرة ولكن اردت ان اوضح الصورة كامله
شكرا ...
soso:
قوانينهم جدا غريبة ديفيد يغتصب طفلة ويعتدي عليها بالضرب ويسبب في مقتلها (حكما مشددا) بالسجن لمدة 20 عاما !! عشان كذا حالات اغتصب الأطفال اكثيرة في امريكا من جد قوانينهم غريبة والاغراب انهم دائما يضحكون على قوانين واحكام دول غيرهم لكن مايشوفون المشاكل الي عندهم
بنت بحري:
الطفلة ذات الثلاثة أعوام هي المذنبة الأثمة ولا شك ..فلولا مياعتها وخلاعتها ودلالها و تبخترها بالملابس العارية التي تفضح أكثر مما تستر لما فعل هذا الرجل المسكين فعلته ..هي من جعلت شهوته تثور مثل بركان هائج..أليس هذا ما يقوله دائما أنصار المغتصبون واخوانهم في الحقارة؟ أليسوا دائما ما يلقون باللوم و الذنب علي الضحية الذبيحة ؟ ..أوشك الحيوان علي رفع دعوي سب و قذف علينا نحن البشر فكل مجرم سفاح هاتك أعراض مغتصب قذر نشبه بالحيوان ! بالله عليكم هل شاهدتم يوما حيوانا ذكرا يتزواج مع غير الإناث البالغة؟ هل رأيتموه يتحرش بمولودة صغيرة في القطيع ؟ بالقطع لا ..فقانون الغابة الذي نسخر منه لا يسمح بذلك تحت أي ظرف ! كرامة هذا الحيوان لا تسمح له حتي بالتزاوج مع الإناث البالغة قبل أن يتلقي منها اشارات بالموافقة واستعدادها لذلك ..أما كرامة بعض ذكور الأنسان تسمح لهم بالتقرب و الإلتصاق والهمس و اللمس و هتك العرض و الأغتصاب دون وضع أي اعتبار لهذا الكائن الذي تستباح روحه وجسده! كفانا ظلما و تطاولا علي الحيوان ..كفانا تجريحا له و تشبيه بتلك الكائنات الدنيا ..سلمت أناملك يابوص فهذا ما عوتنا عليه ..بعد عدة اسابيع مع المجاعة الفكرية ها أنت تقيم لنا الولائم العامرة ..لا حرمنا الله من التخمة علي كابوس...الأخ العبادي أشكرك علي ثقتك في وعلي كلماتك الطيبة ..سلام مسك الختام.
ﺑﺎﺳﻤﻪ الفراتي:
ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﻪ ﺍﻭﻫﺎﻳﻮ ﻭﺑﻴﺘﻲ ﻟﺎﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎاﺍﻟﺤﺪﺙ ﺳﻮﻯاﺍﻗﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺩﺍﻳﺘﻮﻥ ﻭﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﻠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻝ ﺭﺍﺵ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ وﺟﻴﺮﺍﻥ ﺍﻝ ﺭﺍﺵ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻳﻮﻛﺪﻭﻥ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻟﺎﻧﻬﻢ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺑﺎﻡاﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﺣﺪﺍﺙ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ اياد ﺍﻟﻌﻂﺎﺭ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺼﻪ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻟﺒﻴﺮﺗﻲ ﺳﻨﺴﺎ ﻳﺘﻲ ﺑﺎﻥ ﺟﺴﺮ ﻟﻴﺒﺮﺗﻲ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﺑﺸﺒﺢ ﻓﺘﺎﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺍﻳﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻓﺘﺎﻩ رمت ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻬﻮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻴﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮﻡ ﻟﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺭﻣﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻟﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺗﺎﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪاﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺑﻌﺪمﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺷﺒﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﻱنﻧﻴﺪ ﻫﻠﺐ ﺍﺭﺟﻮﻛﻢ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻣﺪﻳﻨﻪ ﻟﺒﻴﺮﺗﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﺎﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ , ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﻞ ﺍﻟﺮﻋﺐ ههههههه
ola:
يا حرام شو بتحزن
عنجد المغلب طول عمره بضله مغلب ومكتوب عليه الشقا :(
أبو الوليد:
فيه نوع من أذى الجان للانس يعرف بالاذى الظاهر .. و هو غالبا يكون في الماديات المحيطة بالإنسان و الشيوخ المقرئين على الناس يعرف بعضهم هذا الشئ لذا لا استغرب ابدا مثل هذه القصة ..
ريان:
لا ادري اضحك ام ابكي اضحك على العدل الذئف الذي يقنعوننا به بأنهم امه عادله وهم ابعد مايكون عن ذالك ام ابكي على حال الطفله المسكينه،20سنه الأترون ان هذا كثير على هذا المسكين وذوجته هو فقط قام بقتصاب الفتاة وقتلها وهي قامت بالتستر عليه ياله من قاضا قاسي،اعجبني مقالك استاذ اياد بالرغم من انه(رفع ضقطي)عوده حميده
متابعه صامته:
مقال جديد يافرحتي واخيرا استاد اياد ياريت الموقع يظل كده وكما قالت بنت بحري كنا في مجاااااااعه فكريه
القصه محزنه جدا مسكينه تينا ومسكينه ابنتها
tahany:
المفروض يعدموه كيف يقتل و يغتصب بنت عمرها 3 سنين المذنبه امها هي ما كانت تنتبه مقال رائع شكرا استاذ اياد♥
العراقي الحر:
قصة جميلة أخي أيادواتفق في الرأي مع ما قالته الاخت فتاة البئر و أضيف بأن العقوبة قليلة بحقه فهو يستحق الإعدام و يرحم الله الطفلة، سلامي لك
العراقي الحر:
أضيف على تعليقي السابق بأني اؤيد الساحر جيمس راندي في إعتقاده بإن الظواهر الماورائية أغلبها سحر أو خفة يد أو خداع
ﺑﺎﺳﻤﻪ الفراتي:
ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺭﻯ ﺑﻌﺾﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺧﻮﺍﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫا لﻟﻢ ﻳﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻭﻟﺎ ﻫﻨﺎ اﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻟﺎﻳﻪ ﺍﻭﻫﺎﻳﻮا اﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻋﺘﺮف ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﻋﻘﻮﺑﻪ ﺍﻟﺎﻋﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺗﺼﻮﺭﻭﻥ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺳﻬﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻮ ﺳﻬﻞ ﺍﻛﻮ ﺭﺟﻞ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺪ ﻟﺎﻧﻬﻮ ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺎﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺻﻌﺒﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﻤﻨﻰ اﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ اﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟﻮﻟﺎﻳﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺎﻋﺪﺍﻡ ﻫﻲ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻞ ﺍﻟﺎﻋﺪﺍﻡ ﺍﺫﺍ ثﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥاﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﻌﻪ ﺻﻔﻘﻪ ﻫﻨﺎ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ ﺣﺘﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺠﺮﻡ
بيسان♥♡:
الضحيه الوحيده هي الطفله الصغيره .....واقول لكم يا معشر الرجال ...ان لم تستطتع ان تتحكم بعضوك الذكري فحري بك ان تقطعه...مع احترامي الشديد لباقي الرجال المتحكمه لفرجها ...تقبلو مروري سلام
ام عمر:
يالها من إمرأة مسكينة حياتها كلها حزن في حزن
Al_Iraqia:
مقال رااااااائع
واستمتعت بالقراءة كثيراً
مممم بالنسبه للاحداث الغريبه وصورة الهاتف حقاً محيرة
لا ادري ليس لدي اي تفسير
ما حصل للطفله احزنني بشدة
حقاً كيف لم تنتبه الام لجسد طفلتها. ؟؟؟ O_o
مبدع كالعادة استاذ اياد
دمت بود
ياسمين:
مسكينه الطفله محزن ماحدث معها
تقبل كل احترامي وتقديري استاذ اياد.
duhok:
very nice
ردينة العتيبي:
قصتها تشبه قصة الروسية نينا كولاجينا و التي تمت عليها الكثير من الاختبارات في العديد من المراكز العالمية و قضت عشرين سنة من عمرها تُجرى عليها الأبحاث التي تم توثيقها بالفيديو و هي تقوم بتحريك الكثير من الأغراض امام أعين الباحثين، و هي أيضاً واجهت الكثير من المشككين.
و في رأيي ان قصة تينا حقيقية و انها مظلومة من الجميع بدأ بالمجتمع الذي لم ينصرها في وقت مأساتها و حكم عليها في مصيبتها
عاشقة الغموض:
مقال اكثر من رائع استاذ اياد ولكنة ازى مشاعرى كام لما حدث للطفلة المسكينة وكم من اطفال يحدث لهم مثل هذه الجرائم وابشع ولا احد يسمع بهم ارجو من الله ان يحفظ ويرعى جميع الاطفال فى كل مكان وفى كل وقت .
حنونة:
محزن جدا ما يتعرض له اﻷيتام والأطفال المتخلى عنهم من إهمال و تعذيب وانتهاك لأعراضهم ومؤسف جدا ماتعرضت له تينا المسكينة طفولة قاسية وزواج مبكر ،فاجعة موت طفلتها ثم تفني أجمل سنوات حياتها وراء القضبان ..أرجو أن تعوض مافاتها بعد الافراج عنها ..
Nina:
واو الموقع جدا حلو،لست من محبين قصص الرعب والماورائيات ولكن أسلوب كتابة الأستاذ إياد وطريقة سرده للقصة شد انتباهي وأعجبني شكرا
محمود عزت ابو رشاد:
القصه جميله واسلوبك في الكتابه اكثر من رائع وانا بحترمك وبحترم الموقع الجميل وبنتظر قصصك اﻻكثر من رائعه بفروغ الصبر..مع تحياتي
الهنوف:
الام هي المذنبه معقول مانتبهت ﻷبنتها ولا شافت اي اثر للجروح بجسمها...ع العموم ماادري اذا فيه صدق احد يمتلك قوه خارقه او لا...لا اصدق ولا اكذب....الاخت كوردستانيه القصه اللي صارت معك مره تروع لو انا كان متت من الخوف لكن عندي فضول قوي يصير معي اي موقف مع الجن
memalambert:
أولا شكرا أستاذ أياد ..
ثانيا دعوني احلل قصة تينا و من نظرتي الشخصيه انا أرى ان تينا لا تمتلك اي قوى خارقه على عكس ذالك فهي انسانه مريضه نفسيا و يتطلب لها العلاج , وحاذثة الأشياء الطائرة و السماعه المتحركه ربما هي بالأساس من كائنات اثيريه تسكن ذالك المنزل بدليل ان منذ خروج تينا من المنزل و اكمال مسيرة حياتها لم تعود لها قواها الخارقه على ماتقول . تينا فعلا مريضه وذالك متضح من الفشل في علاقاتها المحيطه بها ولن أكون متفاجئه ان كانت متعمده قتل طفلتها فمن الغريب عدم ملاحظه ما جرى لتلك الطفله المسكينه من اعتداء و ضرب ,لا اعتقد ان أي ام طبيعيه سترضى عن ما حدث لتلك الطفله البريئه :( لا احمل ولا ذره رحمه وشفقه لهذه الام المريضه كل اسفي على روح ابنتها فقط :(
البروفيسور:
لا اعلم لماذا لم تنشر تعليقى والاهم هو ردك على التعليق وصدقنى انا لم اكن اقصد اى مناقشات دينية فانا لست من هذه النوعية لكن ما اثار استغرابى هو انك وفتاة البئر تعلنون عن توجهكم بانه تحررى وعلمانى فاستغربت كيف تكون علمانى(اى لا تقتنع الا بما يثبته العلم) وفى نفس الوقت تدير موقع للماورائيات والغيبيات وهذا قمة التناقض - هذه هى النقطة التى اريد ان افهمها - ارجو ان تكون فهمت ما اريد قوله
سؤال ارجوكم:
يا جماعه ارجوكم استيقظت صباحا وانا احضر اولادي للذهاب الى المدرسه وعندما ذهبوا خرجت من غير العاده الى الشارع وتفاجات بل انصدمت يوجود بقع من الدم مرشوش امام باب بيتي ورايت امام الباب مباشره بقعه من الدم المخثر ما معنى ذلك ارجوكم افيدوني اذا تعرفو الجواب
اياد العطار:
اخي العزيز البرفيسور .. تحية طيبة لجنابك الكريم .. اولا انا لا انشر التعليقات حاليا ولم ار تعليقك إلا الآن .. لكني اوافق على عدم نشر التعليق .. شكرا للست المشرفة .. وسبب ذلك هو ان تعليقك يأخذنا إلى جدال نحن في غنى عنه .. خط الموقع واضح وضوح الشمس في رابعة النهار .. نحن لا نسمح بالمواضيع الدينية في الموقع .. لأنها غالبا ما تقود إلى الجدل والمشاحنات والتعدي والاستهزاء بافكار وعقائد الناس .. ما قصدناه بالعلماني هو ان لا يفرض افكاره ومعتقداته الدينية على الآخرين ولا ينظر إلى الناس ويصنفهم بحسب توجهاتهم الدينية والعقائدية .. بغض النظر عن عقيدته هو .. فليس شرطا ان يكون العلماني غير متدين .. او يجحد بفكرة الماورائيات .. لا ليست هذه الفكرة .. لكن العلماني هو من يفصل بين عقيدته وبين تعاملاته مع الناس .. انا لا اريد مشرف يقسم الناس حسب عقائدهم ويكمم الافواه ويتجاهل الآراء لمجرد أنها لا تتوافق مع جزئية دينية يؤمن بها .. مع احترامنا وتقديرنا طبعا لكل الاديان .. انا ذكرت هذا سابقا واكرره الآن .. موقعي هو الاكثر احتراما للاديان والعقائد من بين اغلب المواقع العربية .. نحن لا نستفز الناس هنا ولا نهين معتقداتهم ولا نتعدى على مقدساتهم ولا نشتم انبيائهم .. لو كنت ابحث عن الجدل الديني والاستهزاء بالعقائد الدينية فأنا قادر على ذلك .. انا ضليع بالتاريخ وضليع بالدين ايضا .. استطيع ان احول هذا الموقع الى مستنقع للكراهية بسهولة كبيرة .. لكن حاشا لعقلي ان انزل الى هذا الدرك الاسفل .. نحن نحاول تغيير افكار الناس بالقصة .. بالطرائف .. بالنوادر ..
تقبل فائق تقديري واحترامي .
فتاة العالم الحيرانه:
يال فضاعة البشر أنا اعتقد ان تلك الخوارق بسبب الشياطين الموجودة في المكان وان كانت كما قالوا أشباح ضاجة ذلك لما تسببه تينا من فوضى وإزعاج حين تعتريها نوبة الغضب فتزعجهم فيردو بالمثل من ازعاج وفوضى لعل الأبوين يكفون عن استثارة تينا ولعلهم رحموها واشفقوا عليها فعملوا ذلك حتى يتوقفا عن الظلم الذي تتعرض له ، الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم في العروق والغضب من الشيطان لربما تكون تعرضت لمس لاسيما وهيا لديها شعور راسخ بالظلم والإضطهاد وعدم إحترام إنسانيتها الأمر الذي يجعلها دائماً خانقة غاضبة . الشيء الثاني ولا شك فيه تينا تربت وتشبعت بفقدانها لأدميتها وقيمتها في الحياة وقد تعاني من تبلّد حسي ولذلك أظن انه حتى لو عرفت بأن إبنتها تعرضت لحادث ما فإنها ربما لن تحرك ساكنا في الأمر ولكني استبعد ذلك ففي زواجها الأول والثاني طلبت الإنفصال للآذى اللذي لحق بها فلن يصعب عليها ان تفعل ذلك ثالثة وأقول ربما يكون زوجها الأخير الذي خدعها بلطفه لربما كان بعد عمله البشع ينظف الطفلة ويلاطفها ولربما يهددها ايضا بعدم الكلام والأطفال سهل خداعهم والتغرير بهم وتريهبهم ولو صدفا شاهدت تينا بعض الجروح المتفرقة والتي لاتلفت الإنتباه لربما يعزي ذلك لشقاوة الطفلة وحركاتها الكثيرة التي تنتهي اما بسقوطها او اصطدامها بشيء ما فكونه يدعي الطيبة ويعرف ما تريد وكيف يؤثر عليها لن تشك انه يفعل مثل هذا في إبنتها لاسيما ان لدية ابنة في نفس سن أمبر وأقول لو كانت أما سيئة فلماذا أصلا تترك الطفلة في عهدة شخص اخر يهتم بها وتثق فيه لكن كما يبدو لم تكن تينا قريبة من إبنتها كفاية لأنها أصلا لم تعش الطفولة ولا إحتضان الأمومة لذلك مسكينة لن تستطيع أبدا ان تكون أما سوية لإبنتها الصغيرة المسكينة ربما كان الموت أفضل لها من ان تكبر وتحس بالفجوة الكبيرة بينها وبين أمها او تحس بأن أمها فرضت عليها الأمومة وهيا لا تعرف منها شيئا وتتكرر تلك السلسلة المؤلمة لأمبر ولكن لا ان يكون الموت بتلك الصورة البشعة
فتاة العالم الحيرانه:
أتمنى من الله ان تنتهي هذه الموجة القذرة من إغتصاب الأطفال والتي أخذت تنتشر في وطننا العربي المحافظ كم هذا مؤلم جدا ومخيف ايضا ولذلك يجب التصدي لها بشدة لماذا لا تصدر احكام بقتل المغتصبين وكذلك المتحرشين هم خطر على المجتمع وبذلك سينتج الكثير من المضطربين والمجرمين في المجتمع كل مجتمع يسعى الى النهوض والبناء وهؤلاء الوحوش الضارية تهدم هذه الجهود وتخرب المجتمع ماذا ننتظر ان يمشي الأطفال ومعهم أسلحة للدفاع عن أنفسهم بدلا من تفشي الحب والثقة صرنا نخاف من كل شيء ونخاف من اي شخص ياربي رحمتك
البروفيسور:
استاذ/ اياد
اولا شكرا لاهتمامك وردك
ثانيا حضرتك والاخت المشرفة لم تفهما قصد الرسالة لانى اولا لا ادعى انى متدين ثانيا رسالتى لم يكن القصد منها اى شأن دينى لكن هو فقط الاستفسار والتوضيح ثالثا لو حضرتك تعتقد ان العلمانى هو مجرد عكس المتدين فانت مخطىء لو تعتقد ان العلمانى هو فقط من يقتنع بحرية العقيدة فانت مخطىء لو تعتقد ان العلمانى هو عكس العنصرى فانت مخطىء
العلمانى فقط هو من لا يقتنع الا بما يثبته العلم هو انسان واقعى لا يقتنع الا بما يراه او ويتم تاكيده ولا علاقة للعنصرية او عدم العنصرية او حرية العقيدة بالموضوع - وهذا فقط للتوضيح وشكرا
اخى اياد لم اقصد الا حوارا حول افكار وليس حوارا دينيا لانى عموما لست من المتدنين او المتشددين او من يناقش افكارا دينية لانى للاسف ضعيف من هذه الناحية عموما وتقبل فائق احترامى وتقديرى
شكرا
Randa:
What. Iam. Going. To write. Is truth. Something. Was going on l didn't. Pay attention. To it. There was. Some. Lady. Who used to come. To visit. Us. She was very close to my family and. We trusted. Her very. Much. But I noticed every time. She comes something. Werried. Happening. Like some one got. Hurt. Or lamp burned. One day she came. And disappeared. Inside the kitchen. For like. More than seven. Minutes and after. That. She. Left. Quickly. Then our life. Became so different. And a lot of scary stuff began to happen inside our house, like. Furniture. Moving,. Dog,s hair cutting. When the religion. People came. To pray. Her picture shown on the wail. We got choked. Especially. Me. Iwas. Never belived in that. Stuff. We are an educated family.? And I swar. Every thing I write. Is truth
بنت النيل....:
القصة تحولت من ظواهر غريبة الى مأساة .كم هي محزنة حياتها من بداية حياتها الى الان .اتمنى ان تكمل باقي حياتها في سعادة وكيف تسعد استاذ اياد وهي قد ففدت فلذت كبدها بصورة بشعة وشنيعة ...تبا لبعض الرجال كم يتلذذو بأذيتنا ونحن نخاف عليهم من الهواء .............
ريما:
استاذي الكريم,,,
ابدعت مثل كل مرة,,تحياتي,
كل الشكر و التقدير و الاحترام,,,
أي ام تلك؟؟؟
تترك طفلتها عند ذلك الحيوان و تذهب للتسلية و التسكع!!!!!
استاذي الكريم اياد
لا اظن ان محامي تلك الحيوانة تينا قد اخطأ عندما طلب منها الاعتراف بالذنب!!!!!احييه من كل قلبي انه من اولئك المحامين الذي مهما كان الامر لا يسمحون لانفسهم بالدفاع عن السفلة امثال تينا و كانت هذه برأيي رسالته المبطنة لتنال ما تستحقه من العقاب,,
انها طفلة كالملاك,,,,صورتها و هي تلعب لا تفارق خاطري يكاد قلبي ان يتمزق من الحزن,,
اين العدالة من اعدام هذا الحيوان اين هي؟؟؟هل بتركه بضعة اعوام ثم افلاته لكي يرتكب المزيد من جرائمه رح اتجنن و اعرف ليششش هيك دائمااااا يسوون
تلك الدول المتشدقة بحقوق الانسان و عدالة الارض اين هي من كل هذا!!!!!!
عادل ريان:
ان اغتصاب الاطفال جريمة بشعة جدا ، لانها تقتل روح الضحية مدى الحياة وتدمر نفسية الطفل / الطفلة تدمير شامل وتسلبه كرامته وتترك له شرخا نفسيا لا يندمل ابدا ، فعلاج الانتهاك النفسي والجسدي والروحي ليس سهلا ، لذا سيظل الطفل الذي تعرض للاغتصاب .. يعاني من بعض المشاكل التي تتعلق بالجنس واختلاطه مع الاخرين ، وربما يعاني من عزلة اجتماعية فيما بعد لذلك يجب الضرب بيد من حديد على من سولت له نفسه من الذئاب البشرية العبث بآجسام الطفولة البريئة
Rana:
تلك الفتاة برغم شهرتها الا ان حياتها كانت بائسة .. فقد مرت بأنواع اساءات على مدى عمرها من اقرب الناس اليها بدءاً بوالديها بالتبنى مروراً بزوجها وصولاً بمحامى لا ضمير له يقنعها بأن تسلم المحكمة اعتراف غير حقيقى باشتراكها فى وفاة ابنتها بالرغم من انها مجرد أم مكلومة وانسانة بائسة. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لكن بعيداً عن كل هذا .. المقال جميل كعادة كل مواضيعك اخى العزيز إياد
lily:
لقد بكيت عندما قرات ما حدث لامبر دلك شنيع
الطائر الجريح:
القصة جميلة واعجبتني وهي تستحق الوقت الذي اضعته فيها
yara:
لقصةجميلة وانا من لاشخاص يلي بامن بقدرات لانسان لانونحنا لبشر منستعمل من عقلنا خمسة بالمية بس تخيل عزيزي لقارئ انو نستعمل اكتر من خمسة اكيد حيكون عنا لادرة للتحكم بالاشياء عن بعد لهذا يعتبر الدلفين اذكى مخلق على لارض لانو بيستخدم من عقلو 15بالمية يعني بمقدوره لعثور ع دلافين اخرا بس عن طريق صدى صوت يلي بيصدرو اما بالنسبة لتينا اكيد لله اعلم اذا كانت محتالة ام حقيقة اما بالنسبة للطفلة امبر فكان كتير محزن يلي صار معا وهاد شي بصير لاطفال كتار للاسف بعالمنا
خيال غريب:
بالنسبه لفتاة الخوارق اظن انها لو كانت خارقه بالفعل كانت ستهرب من السجن بقدراتها الخارقه لكن اكثر ما احزنني هو تلك الطفلة البريئة انا اكره الاشخاص الذين ينجبون اطفالا اما ليرضون غرورهم بان حياتهم مكتمله او لانهم ظنوا بان حياتهم ستتحسن بوجود ذلك الطفل او لانه وجوده يعتبر واحدا من العادات والتقاليد لكنني اظن ان الحصول على طفل هو فرصه اخيرة لان ينبض قلب الانسان بالحب وهو تجربه رائعه للحصول على لحظات سعاده لم يكن من المتوقع الحصول عليها وهو مسؤوليه سوف تحاسب عليها يوم الحساب لانني ارى الكثير من الاطفال في المشفى اما بسبب حروق قد اختلست اجسادهم الصغيرة او بسبب سيارة مسرعه قد هشمت عظامهم الضعيفه واكثرها بشاعه هي قصص الاغتصاب مثل هذه الطفله المسكينه التي ارغب بتشريح قاتلها حيا حتى يلفظ انفاسه الاخير حسبي الله ونعم الوكيل
صاحبة رئي تختصر ب صار:
الام هبله تسيب البنت عند ذكر لحالها من غير اي قلق أو خوف أو تردد والرجل ....................... الوصف صعب
hassan qabani:
شكرا اخ اياد على القصة الجميلة لا تحرمنا من مقالاتك وقصصك المذهلة
KHAOULA:
9ISSA RA2I3A 7AWLA FATATE L5AWARI9 LAKIN AL HIYA KAMA 9OLTO 9ISSA FA9ATE AM 5AYAL
ام محمد الكويت:
مسكينة هذه الفتاة عاشت في الظلم و القهر طول حياتها و القدر لم يرحمها
بلاك:
قصه حلوه
فتاة ريح الغابة♡:
قصة جميلة استاذ إياد انها اروع واغرب ما سمت من قصص الاذكياء
اه شكرا
manno:
سبحان الله ماعرف كيف احساس الاشخاص اللي يتبنو اطفال احسهم ما يحبوهم كحبهم
لاولادهم الاصليين غير معاملتهم اكيد بتكون قاسيه اما بالنسبه لترك طفلتها مع من تعرفت
عليه من كم ساعه ف ده طبع فيهم(تركها والداها الحقيقيين) فاقد الشيئ لا يعطيه
الله يحفظ اولادنا واولاد المسلملين..
سلمت اناملك ويشكر مجهودك الكبير لمقالاتك الاكثر من رائعه ...من اسبوعين بس عرفت
موقع كابوس واصبحت من قراء هذا الموقع وخصوصا كل ماتكتبه انت استاذي القدير اياد
اتمنى من الله ان يجزيك كل خير لمجهودك ..
الناقد العراقي:
الله اكبر الله اكبر على جرائم البشر بحق بعضهم يعيني النفس البشرية تصل الى مستوى تكون فيه ادنى وارذل من الحيوانات والعجب كل العجب انه تينا ام المصائب والمحن التي لم تعرف الفرح بحياتها والقدر ظلمها وعاشت بقهر وظلم وبالاخير يحكمون عليها ظلما وزورا بجريمة لم ترتكبها وانما كانت الضحية الاكبر فيها فاين العدل واين الديمقراطية واين احقاق الحق الذي لا ينالوه الابرياء المظلومون امثال تينا التي لم تزل وكأن الدنيا تنتقم منها شر انتقام بغير ذنب....فلا حول ولا قوة الا بالله
hoyam mina ljazair:
ana ghadetni ghir amber ma3a ahar tahiyati sayid iyad lah y9aderna 3la fi3l lkhir
أنسة بعبع:
مسكينه البنت احزنتني بشده . كيف تخليها مع واحد غريب وكيف مانتبهت للآثار الضرب صراحة هذي مو خارقة ساحره غير مباليه
وشكرآآ
سلوى:
قصة مؤلمة
عاشت تينا حياة بائسة جدا و ابنتها كدلك.....
سارة:
حقا انها حياة بائسة لكن الامر الذي لم افهمه هل حقا لتينا قدرات خارقة ام لا و ابنتها الميكينة ماتت في مقتبل عمرها حقا انه ذئب بشري
رعاااد:
للمعلوميه كثرة اكل لحم الخنزير تجعل الانسان غير مبالي وشهواني ومتعطش للجراءم
حياة تينا:
حياة تينا تعيسة مسكينة
نور القمر:
برئيي هذة تينا اتعس شخص في العالم اللة يكون في عونها كيف تحملت حياتها
ميس:
لا اعرف ولكن احساس بوجود حلقة مفقودة في القصة ..شييء غريب ناقص
شادو شادو:
والله نفس المشكل نهاية القصة كانت سيئة .
السبب انو البطل لايوجد
راما:
حاسة إنها مش مهتمة خسرت بنت مثل الوردة ووجها يضحك
و لا الحيوان إلي تزوجته و تركت بنتها معاه باين عليه
مجرم بلفطرة مثل الوحش لو كان بإيدي كنت نأخدهم الإتنين
ع الآسكا و أطعمهم لي الدبب .
منيرة . قطر:
ربما تينا كانت تريد لفت انتباه العائله ليسمعوها ويعاملوها بشكل جيد
وما يثبت ذلك انها عندما لا يسمعها احد تقوم بالصراخ وتشعر بالغضب
وهذا ولد عندها شعور انها يجب ان تفعل شئ لتلفت الانظار اليها لا اكثر
في حفظ الرحمن ورعايته
شخصية سنفورية مفكرة وهامة جدا هههههه:
القصة مؤثرة ومحزنة شكرا لكاتبهااولااماعن تينافيبدوان سوءالمعاملة لهاومامرت به من ظرف اليتم والحرمان من الحنان والاهل والبيت الآمن والمستقرجعلهاتمربأزمة نفسية حادةوغضب لاارادي نتيجة انحصارهافي اماكن وبين اناس لاتطيق العيش معهم اوفيهم مماادى الى اختناقهاثم الصراخ الذي تفرغ به ضغوطاتهاالنفسية اماعن حركة الاشياءوطيرانهاهذه امورخارقة لااستبعدهاربماتكون موجودة اساساداخل البيت وليس في تيناالمسكيناوالغبية والفقيرة بنفس الوقت وسيئة الاختيارلاانكران لديهابعض الخبث ولكن الخوف الكبيرهومايسيطرعليهافي داخلهاوالدليل انهاارادت التخلص من الصحفيين كي لايقوم متبنيهابالقاءاللوم عليهاوتأنيبهابكل لحظة وربماكانوايسيئون معاملتهاويهددوهابين الحين والاخربامورعدة لم تكشف هية عنهالانهاكماتوضح عندي انهالاتريدسوا ان تكون بمأوى آمن لتعيش بسلام وكان اختيارهاللرجل المجرم اكبردليل على انهالم تكن تريدسوارجل ترتكزعليه وتشعربأن هناك انسان يحبهافي الحياة التي حرمتهامن كل حب وعطف وحنان لم تكن تعلم ان داخل هذاالرجل وحش لايرحم وكذلك انهامضطرة لترك ابنتهاللذهاب الى العمل بماان قوانين الدول الغربية تمنع ترك الاطفال لوحدهم في البيت فهي بماانه حبيبهاالذي كان يعيش معهاكانت تظن ان ابنتهافي ايدامينة والغباءمنهاانهااستمعت لكلام المحامي واطاعته لترددالكلام الذي طلب منهاان تقوله والذي ادى الى اصدارحكم السجن عليهاوبذلك فقداكتملت حياتهابالبوءس والنحس المتواصل وفقدانهاللاهل والصديقة والبيت العائلي واخيرا الابنة فيالهامن امرأة مسكينة بائسة ان كانت تتنفس الان وحية ترزق اتمنى لهاالسعادةوان تكون حياتهاافضل من السابق وان تتغيرامورهاالى كل ماهوجميل ومفرح.. وشكرا مع التحية
هاجر:
هناك شيء ناقص فعندماطفلتهاتعرضت للاعتداء المرة الاولى كان من المفروض ان تلاحظ ذلك و ان لا تترك ابنتها معه مرة اخرى لابد و ان بينها و بين دلك المجرم اتفاقا من نوع ما افترض انها تترك ابنتها له يفعل بها ما شاء مقابل مال او بالاحرى مقابل السكوت عن سرما
ظلام الليل:
قصة جميلة الفتاة اسمها جميل امبر مسكينة
ملك:
ياناري البنت الصغيرا
دانا النتشة:
مسكينة امبر فتاة عمرها 3 سنوات تموت على يد انسان متوحش
ريموسوريا:
الله يلعن هيك امهات..لوكانت خارقةكانت من لافضل تحس شوصاير مع طفلتاامبر ...تقطع قلبي عليهاالمسكينة..يارب تحمي كل اطفال العالم من كل شر واذى
تحياتي استاذاياد
رام:
مسكينه تينا أتمنى لها السعاده من كل قلبي
Amryaqout:
قصة مؤلمة
ولكن لابد ان نتعلم
فضل الدين
الأخلاق
نعم الله ومنها الأطفال
نعمة الحياة ونعمة الموت
Amryaqout:
قصة مؤلمة
ولكن لابد ان نتعلم
فضل الدين
الأخلاق
نعم الله ومنها الأطفال
نعمة الحياة ونعمة الموت
احمد:
القصة في قمة الروعة والواقع
احمد:
القصة في قمة الروعة والواقع
القلب الحزين:
قصة محزنة حقا.
شادو شادو:
لااحب قصص الاغتصاب .
وخاصة الاطفال لانو الامر لايستطيع الدخول رأسي باانو هناك وحوش مثلها .