فتاة تحبني جداً و أنا لا أحبها
أنا لم أعد اشتاق لها أبداً ولا أحس أي شيء تجاها ولا أعرف سبب ذلك |
ولكن وبعد مرور السنين حوالي ٤ سنوات وبعد مروري بعلاقتين حب فاشلة أحسست بالندم لذلك حاولت الوصول اليها بشتْى الطرق لأنها كانت تعتبر من أقربائي ، و فعلاً وصلت اليها و بدأت اعتذر لها و أخبرها أني عرفت قيمتك و أني سوف أعوضك عن كل شيء ، وهنا أنا كنت صادق بكلامي فعلاً لأني ليس من الرجال الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات أبداً ، ولو لم أكن هكذا لكنت استمريت معها من البداية و أوهمتها بأني أحبها ، لكني أخبرتها سابقاً بأني لا أحبها ، فنعود إلى موضوعنا فعندما اعتذرت منها و أخبرتها بأني أحبها الأن وسوف أعوضها عن كل شيء فاتها في ذلك الوقت ، أي قبل حوالي ٦ أشهر ، أنا كنت صادق في ذلك حقاً لكن وبعد مرور الأيام والوقت بعد شهرين تقريباً اكتشفت أنها كانت لديها علاقة سابقه قبلي ولم تخبرني بذلك وعندما أخبرتها أخبرتني أنها كانت خائفة أن تخسرني مرة أخرى وترددت في ذلك ، و أخبرتني أيضاً أنها لم تدم تلك العلاقة سوى شهرين ، وهنا أيضاً أحب أن أنوه على شيء ، أنه في أثناء اكتشافي للموضوع لم تكن موجودة فاختفت عني لمدة ١٥ يوم لكن لم يكن هذا الغياب بأراداتها بل غصب عنها ، وفي منتصف تلك المدة أنا اكتشفت ذلك وحزنت حزناً شديداً فاختفت الثقة وكل ذلك ، لكن بعد عودتها وبعد أخبارها بدأت تعتذر مني و أخبرتني كما قلتُ سابقاً أنها كانت خائفة أن تخسرني وطلبت أن أعطيها فرصة كما أعطتني هي ، و أنا فعلاً أعطيتها ، و بمرور الأيام تأكدتُ أن الفتاة تحبني جداً ولا تستطيع العيش بدوني أبداً .
و وإلى هنا كان الأمر يسير بشكل طبيعي لكن بعد مدة شهر تقريباً أو شهرين بدأ يتلاشى الحب مني واكتشفت ذلك عن طريق أني لم أعد اشتاق لها أبداً كأي عاشق آخر وأحاكيها فقط لأنها تريد أن أراسلها أو أحكي معها فهي تتمنى علي طوال الوقت أن تحكي معي لأنها تخبرني أنها تريدني دائماً معها لكن أنا أخبرها أني لا استطيع بسبب دراستي ، و أنا هنا أكذب عليها لأني لم أكن أدرس بل استخدم الجوال وأتصفح فيه ، وأثناء تصفحي هي طوال الوقت ترسل المنشورات لي وتتذكرني وتنتظرني بشوق جداً لكن أنا لم أعد اشتاق لها أبداً ولا أحس أي شيء تجاهها ولا أعرف سبب ذلك لأنه لم تحصل أي مشكلة بيننا أبداً و كل شيء حدث على غفلة ،
لم أعد أشعر بأي شيء تجاهها ، و لا تعرفون كم يؤذيني ذلك ، فأنا لا أجرؤ على أخبارها أني لم أعد أحبها ، أي أتركها كما تركتها قبل ذلك ، و أخاف أن تفعل شيء بنفسها ، أرجو المساعدة ، أريد نصيحتكم رجاءً.
تاريخ النشر : 2020-04-03