في داخلي فراغ قاتل
![]() |
أنا التي طالما ضحيت من أجله بوقتي و بدراستي و كنت دائماً أرسم البسمة على وجهه |
كنت دائماً أتلقى الضرب والخصام على أشياء تافهة حتى إذا كنت أنا المظلومة ، وبعد ذلك فكرت أن املأ فراغي هذا بالحب و لكني لم أجد من يحبني ، حتى من الشخص الذي كنت أحبه بل أعشقه ذهب و تركني ، ذهب عند حبيبته الأولى و لم أعرف كيف و لماذا ؟ أنا التي طالما ضحيت من أجله بوقتي و بدراستي و كنت دائماً أرسم البسمة على وجهه ، و لكن حتى هو لم يكن يحاول فهمي أو معرفة حزني ، كنت أكتفي بحبي له و عندما كنت أرسم بسمة على وجهه كنت أنسى كل شيء ، جميع أوجاعي والآمي و كنت أنسى العالم ، ولكنه ذهب ، كان يقول لي : أنتِ فتاة خجولة و دائماً تضحكي مثل الحمقى وليس لك رأي ، أريد نوعاً آخر ، كان يلمح لي ولكني لم أكن أكترث لأني كنت أعشقه و كأني كنت عمياء بحبه وكان هو الذي يعطي لحياتي الكئيبة معنى وطعماً ، في الأخر حذفني من كل مواقع التواصل ولم أعد أراه أو أسمع عنه ، لم يعطني حتى تبرير بسيط ، ولكني علمت مؤخراً أنه رجع لحبيبته السابقة ،
صرت ألوم نفسي ثانيةً لأني لم أجعله يحبني رغم كل الكلام الجميل الذي قاله لي والوعود الكاذبة ، و رجعت لواقعي ثانية الذي لا طالما هربت منه ، أحس بفراغ قاتل ، بوحدة و لولا أني فتاة متقربة من الله وأخافه لكنت انتحرت ، لم أعد أعرف ماذا أفعل ؟ أرجوكم أخواتي أفيدوني بنصائح لأني في أمس الحاجة إليها ، وشكراً جزيلاً.
تاريخ النشر : 2020-03-20