قصص حقيقية
![]() |
تفاجأ بوجود كائن ناري بشع يضحك ، و فقد العامل عقله |
مرحبا رواد موقع كابوس
…..
في شتاء عام 2014 م في ليلة باردة بمدينة كوستي على ضفاف النيل ، كان هناك مخبز يعمل 24 ساعة ، و في الساعات الأخيرة من الليل كان العامل ويدعي محمد يهم بوضع الخبز داخل الفرن ، فجأة لاحظ طفل يحبو ويدخل بالفرن ، ذعر العامل و حاول أخراج الطفل لكنه تفاجأ بوجود كائن ناري بشع يضحك ، فقد العامل عقله وهو الآن مجنون يجوب الشوارع وهو يصرخ و يردد كلام غير مفهوم.
……….
القصة الثاتية
وأنا اشهد عليها ، كان هناك منزل عادي جوار المدرسة ، و كان كل ما تسكن به أسرة يموت احد أفرادها ، لا اعلم متى بدأت أول عمليات الموت أو القتل ، لكني شهدت 6 حوادث منها ، أغلبهم أطفال و فتيات و شباب ، و لا يموت كبير بالسن ، إلا أسرة واحده هربت قبل أن يغتال الجن احد منها ، عندما رأى طفلهم الصغير الكرسي يقذف باتجاه هرب واخبر أهله ، فهربوا وتركوا أمتعتهم ، وتحكي لي سيدة تسكن قرب المنزل أن في الخريف وبعد هطول المطر في نصف الليل سمعت صوت خواض في المياه بالمنزل المذكور ، السيدة انتابها الفضول وأخذت تنظر من فوق حائط المنزل ، لم تري شيء ، لكن عندما نامت جاءتها أمراه سوداء تلبس لبس أفريقي وقالت لها : هذا منزلي لماذا تنظري ؟ وهددتها إذا كررت فعلتها سوف تلاقي حتفها ..
……………..
أرسل لي احدهم قصة حدثت لقريبه ، كان طالب مجتهد جداً و يحصل على الدرجة الأولى دائماً في كلية الطب ، و كان هناك مبنى قديم معروف لدى سكان كوستي بالقوز و سبب التسمية لأنه مبني فوق تل كبير منذ الاحتلال البريطاني للسودان ، المهم الطالب المجتهد فضل البقاء بالجامعة بعد ذهاب الطلاب ليدرس خلف المبني المطل على منظر حقول الذرة قبل المد السكاني ، كان منهمك بالدراسة ، و فجأة رأى طفل بدون رأس يجري وكلب يحمل رأس الطفل ويجري خلفه ، المريب رأس الطفل يصرخ والجسد يصدر ضحكات ، لم يتمالك الشاب نفسه و فقد عقله واخذ يركض ، صادفه الحارس وعلم أن الشاب غير طبيعي فامسكه وقيده ، ولم يكن هناك تليفونات ، فاخذ بطاقته وعرف مكان سكنه ، كان يسكن مع قريب له لكن أهله بالقرية ، تم أخذه لأهله بالقرية ، كان كل يوم يطلب أن يحلق رأسه ، و في يوم كان جالس أمام منزلهم المطل على سهول شاسعة و رأى رجل من بعيد يقترب من رويداً ، رويداً وكان يحمل معه أبريق وسبحه ، اقترب الرجل من الشاب وسكب ماء من الإبريق على رأسه وطلب منه غسل وجهه وطلب منه أن يلبس السبحة ، ففعل الشاب ذلك ، اخذ الرجل أبريقه وذهب من حيث أتى ، تعافي الشاب من الجنون بفضل الرجل الذي لم يعرف ماهيته . كانت هذه بعض القصص من السودان ، أتمنى أن تكون أعجبتكم .
تاريخ النشر : 2016-11-27