قصص من الريف
![]() |
كانت هناك امرأة تصرخ في طريقنا للمدرسة ! |
أنا اسمى نور من مصر ، عمري 15عاماً ، أعيش في قرية صغيرة في كفر الشيخ ، تحدث في هذه القرية أشياء غريبة منها ما رأيته ومنها ما سمعته
القصة الأولى :
كنا ذاهبين إلى المدرسة أنا وأخي وأصدقائي ، وكنا نذهب إليها سيراً على الأقدام لأن المسافة ليست بعيدة ، وبينما نحن نمشى وجدنا بعض الأصدقاء يصرخون ، وعندما ذهبنا لتفقد ما يحدث وجدنا امرأة تصرخ وتريد أن تقفز في الترعة ، فحاول رجل عند محطة رمل قريبة أن يمنعها فجلست على الأرض وبدأت بالغناء ، ثم أرادت أن تقفز مرة أخرى فكانوا يمنعونها ، وهنا بدا الأولاد بالبكاء وقاموا بالذهاب من طريق آخر ، وعندما علم من في المدرسة بهذا ذهب بعض الأولاد بالسكاكين وهم يقولون أنهم سيقتلونها لأنها المرأة المسعورة ، وقد كانت هذه شائعة منتشرة فى ذلك الوقت .. وقد علمت بعد ذلك أن أبناءها أتوا ليأخذوها .
القصة الثانية :
بجوارنا بيت ترك بدون سكان لأكثر من عدة شهور ، ثم جاءت عائلة لتسكن فيه من المحمودية ، وبعد عدة أيام بدأ الصراخ مع انطفاء الكهرباء في الشارع ثم يستمر قليلاً ، وكنا نخاف المرور من أمامه ، وكنت أرى الفتاة التى كانت تصرخ وكان تحت عينيها سواد شديد ، فكنت أخاف منها و لا أحد يعلم ما بها .. منهم من يقول أنها ممسوسة لأن أبوها ضربها أمام الحمام ، ومنهم من يقول أنه يوجد سحر فى ذهبها حتى لا تتزوج خطيبها .. ولكنها شفيت بعدما أتو لها براقي ، وتركت هذه العائلة البيت فترك مهجوراً مرة أخرى .
وتحكى أختى وصديقتها أنهما رأتا الأنوار تشتعل وتنطفىء من تلقاء نفسها في ذلك البيت ، وبعد مدة أتى صاحب المنزل الأصلي ليحوله إلى ورشة للخشب ، فرأيت أختي تجرى وتحكى لي أن العاملين بالورشة رؤوا الأنوار تشتعل و الصاج الذي يغطي السقف يهتز بشدة ، فجروا كلهم دون أن ياخذوا معهم المفتاح ، ولكن لم يحدث شيء في هذا المنزل بعد ذلك .
هذه قصتين فقط ومازال عندي الكثير سأرويه مرة أخرى إن شاء الله .
تاريخ النشر : 2017-06-20