Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب ومواقف غريبة

قطار منتصف الليل 2 ( أحداث أكثر غموضاً! )

قطار منتصف الليل 2 ( أحداث أكثر غموضاً! )
بقلم : Mostafa Magdy - مصر

***

السلام عليكم متابعي ورواد موقع كابوس الأعزاء وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية ..
بعد الأحداث الغريبة والغامضة التي شهدتها المرة الأولى أثناء استقلالي هذا القطار ليلاً أخذني الفضول لخوض التجربة مرةً ثانية للتأكد واللحاق بركب مغامرةٍ أخرى ، فربما الأحداث الغريبة التي حدثت أول مرة لها ظروفها او ما شابه لذا اتفقت مع معارفي هناك بأني سآتي إليهم للجلوس معهم والبيات عندهم تلك الليلة فقالوا لي "أستأتي بنفس القطار؟!" مكملين ومشددين "لا تأتي بالقطار .. خذ سيارتك أو حاول أن تأتي قبل غلق المواصلات المتمثلة في السيارات العامة ، فالقطار غير مريح وسيء السمعة" مثلما أشاروا لي .. قلت لهم "سآتي بالسيارات العامة" ، رغم أن لدي سيارتي الخاصة لكن قلت أن بها عطل طبعاً كل هذا لأني أريد استقلال القطار ..
كانت الساعة الحادية عشرة مساءً فذهبت إلى محطة الانتظار الخاصة بالقطار وكما أشرت قبل ذلك فإنها قديمة ومتهالكة وكأنها قد عفى عليها الزمن منذ سنوات ، ثم لاحظت عدم تواجد أي شخص ينتظر على المحطة .. أنا فقط من أنتظر ولا أعلم لماذا يتحرك قطار في هذه الساعة الليلية كل هذه المسافة وهو خالي من الركاب تقريباً! ، هذا الأمر كان يشغلني ثم أتى القطار بصوته المزعج الفظيع وبعربتان فقط كالسابق .. صعدت على متن القطار ولا يوجد أي راكب وهو مظلم ومليء بالقاذورات من الداخل ، حتى إجراءات تنظيفه لا تتم! .. القطار حقيقةً ولي عليه الزمن ولا يصلح للاستهلاك الآدمي! ، هذه المرة كان أكثر تهالكاً وإهمالاً من المرة الأولي ..
تحرك القطار بصوته المزعج وبعد خمس دقائق تقريباً شعرت بشعور التجربة الأولى وهو شعوري الشديد بالنعاس! ، لا أعلم لما يتكرر هذا الشعور بقوة في كل مرة إلا أنني قاومته هذه المرة وظللت يقظاً .. وقف القطار بعد ذلك في الوجهة الأولى ولا أعلم يقف لمن ولماذا؟! فأنا فقط من على القطار كذلك لا يوجد أحد على هذه المحطة ليصعد إذن فلما قد يقف؟! ، ليس هذا فقط فقد توقف القطار مدة طويلة تقريباً لثلث ساعة كاملة .. بعد ذلك لاحظت أمراً شديد الغرابة وهو صعود ثلاثة كلاب على متن القطار! ولكن في العربة الأخري ، كيف ولماذا يحدث ذلك؟! .. كيف لكلاب بمفردها أن تصعد إلى القطار ، الغريب أن الثلث ساعة التي وقف فيها القطار كان يبدو أنه يقف لينتظر الثلاثة كلاب .. شيءٌ غريب! وبعد صعودهم بدقائق تحرك القطار ، وأنا أهتز في العربة المظلمة المتهالكة أثناء سير القطار وقد حاولت أن أنظر من الممر ما بين العربتين على تلك العربة التي تستقبل الكلاب إلا أن الزجاج كان مشوشاً ولا يظهر منه شيء! .. لا أعلم أهي صدفة أم ماذا ..
بعد ذلك بدقائق توقف القطار في الوجهة الثانية ، وفي هذه المرة توقف تقريباً لربع ساعة وأنا أتابع عن كثب أي ريبة ستحدث! .. كلاب مرةً أخرى تأتي لتصعد إلى القطار لكن هذه المرة كانا كلبان! ، بالمناسبة جميع الكلاب التي صعدت القطار سوداء اللون وقريبة الشبه بفصيلة كلب الچيرمان شيبرد(الراعي الألماني) الشهيرة لكن بها شيء غريب أو مختلف عنهم قليلاً ..  تأكدت من أن هذا القطار مريب وتحدث به أشياء عجيبة فعلاً والأمر ليس عادي حيث تحرك القطار ، وبعد دقائق أخرى توقف لكن أين؟! في منطقه يحدها الجبال من الناحيتين وتلك الجبال بها مثل الشقوق أو الفتحات الواضحة .. فشعرت بقليلٍ من التوتر بسبب هذا المكان المريب والقطار مفتوح من جميع النواحي -الشبابيك وأبواب النزول- ، والوقت متأخر فالوضع مقلق في منطقةٍ كهذه ..
فجأة وأنا أراقب الوضع من على الباب إذا بي أرى رجلاً يخرج من هذه المنطقة الجبلية ويأتي ناحيه القطار! .. لن أنكر أني كنت قلقاً وخائفاً قليلاً فأنا بمفردي في أجواءٍ شديدة الريبة ، ثم تقدم الرجل حتى أتى إلى القطار وهذه المرة يصعد إلى متن العربة التي أنا فيها! .. يصعد ويجلس في صمت وينظر إلى الأرض طوال الوقت! ويرتدي ملابس لم أفهم ماهيتها وكأنها مقطوعة أو مفصلة من خامة غريبة فحقيقي لم أفهم ماهية ما يرتديه! ، تحرك القطار وظل هذا الرجل على تلك الحالة ولم يحرك ساكناً وكأنه صنم أو تمثال وأنا أراقبه لأنني أصلاً أشعر بعدم الراحة .. كنت متأكداً أنني أقبع وسط مجموعة من الكيانات المجهولة سواء هذا الرجل أو القطار أو الكلاب التي صعدت بمفردها في العربة الأخرى! ، هذه المرة شعرت أن المسافة طويلة أو ربما لأنني لم أنم كالمرة السابقة! ..
بعد ذلك توقف القطار في مكانٍ نائٍ ليس بمحطة ثم لاحظت نزول هذا الرجل ، والغريب أنه اتجه إلى أسفل القطار! أي مر من أسفله ولا أعلم لماذا .. عندما نظرت من الجهة الأخرى لأرى أين يذهب لم ألاحظ خروجه من أسفل القطار ، يبدو الأمر وكأنه يقبع أسفله! ثم تحرك القطار بسرعه بطيئة وأنا أقف على الباب لأراقب شيئاً مرعباً وغامضاً يحدث ألا وهو قفز الكلاب واحداً تلو الآخر من القطار! .. جميعهم قفزوا والقطار يمشي ببطء ، قفزوا في منطقة تبدو جبلية ويبدو المكان وكأن به نبات ما طويل جداً .. مشهد قفز الكلاب هذا كان غريب ومثير خصوصاً أن القطار يسير ، طبعاً أنا على الباب أقف وأراقب وعند التفافي وجدت الرجل الذي قد نزل منذ قليل وظل أسفل القطار .. وجدته ممدداً على الأرض داخل العربة التي أنا بها وكأنه نائم! ، لا أعلم من أين أتى وكيف ومتى صعد! .. ظللت أراقبه وظل هكذا وبعد دقائق بسيطة وصلنا أخيراً للوجهة النهائية والتي هي وجهة نزولي أيضاً ..
توقف القطار والمحطة مزودة بإضاءة بسيطة ثم ألقيت نظرة أخيرة على هذا الرجل حيث ظل كما هو ممدداً على الأرض إلى أن نزلت ، أتعلمون حينها ماذا رأيت أيضاً؟ الشخصان خبيثي الملامح اللذان كانا يطاردانني بابتسامات ساذجة في المرة الأولى .. هذه المرة وجدتهما يجلسان في المحطة بالخارج هما فقط ولا يوجد أي أحد ، ظلا يحدقان بي مرةً أخرى وبنفس الطريقة ألا وهي الابتسامات المريبة ومرةً أخرى بنفس الملاحقة خلفي بعد خروجي من المحطة بذات الابتسامات .. الغامض في الأمر أنني أثناء تركيزي معهما ومراقبتهما ومراقبه تصرفاتهما شردت عن متابعة القطار ومراقبته للتأكد من سيناريو المرة السابقة عندما تحرك بشكلٍ غامض دون أن أسمعه بأصواته الفظيعة ، تكرر نفس الأمر ثانية فعندما أتت عيني علي المحطه لم أجده منتظراً! .. إذاً كيف رحل؟! ، هل ذهب في لمح البصر هكذا دون صوت وأنا لا أعلم؟! ..
ثم اختفى الرجلان في لحظة كالبرق عندما أخذتني عيني إلى المحطة ، كل لحظة تكمل اللحظة الأخرى .. أي عندما كنت أتابع الشخصان فجأة اختفى القطار وعندما أتت عيني على المحطة اختفى الشخصان! ، شعرت بأنه يتم العبث معي بشكلٍ قوي مريب وأنا بمفردي فذهبت مسرعاً ووصلت إلى منزل معارفي ولم أقص تلك الأحداث لهم طبعاً .. قالوا لي "لما تأخرت وهل أتيت بسيارات الأجرة أم لا؟" فقلت لهم لحسن حظي أتيت بآخر سيارة أجرة وقد انتظرت السيارة كثيراً حتى يكتمل الركاب ، وذلك لتجنب الجدل في الأحاديث فكنت مرهقاً ومتعجباً مما حدث .. تناولنا العشاء ثم نمت وفي الصباح رحلت مبكراً وقررت الذهاب إلى هذه المحطة للتحدث مع أي شخص هناك عن أمر هذا القطار الغريب ، فوجدت عاملاً بالسكة الحديد فسألته عن هذا القطار .. أتدرون ماذا قال لي؟! ..
قال لي بأن "ثلاثة قطارات فقط يتحركون على هذا الخط طيلة اليوم من عام ٢٠٠٨! ، الأول عند الثامنة صباحاً والثاني عند الثانية ظهراً والأخير عند السابعة مساءً بعد ذلك يغلق الخط ولا يعمل حتى صباح اليوم التالي!" .. لم أصدق واندهشت مما سمعته وضحكت ضحكةً محيرة وقلت له "لقد استقللت قطاراً بعد هذا التوقيت الذي تتحدث عنه ليلاً!" فرد علي قائلاً "كيف؟!" باستهزاء وغرابة وضحكات وكأني مجنون أو غير واعٍ! ، ثم قلت له لا عليك شكراً لك ثم سألت شخصاً آخر فقال لي "هذا القطار فعلاً مريب وحدثت فيه كثير من الأحداث الغريبة سابقاً حيث بدأت في السبعينيات تحديداً فهو قطار قديم جداً ، ولم يجدد وعرباته وكل شيء فيه من السبعينيات" ثم أشار لي بتفاصيل غريبة جداً حيث قال أنه "في فترةٍ ما كان سائقي هذا القطار يقفون عمداً لكيانات مجهولة ، وذلك نظراً لسوء الطريق الذي يمر عليه القطار" وبالفعل لاحظت ذلك فالطريق موحش جداً ونائٍ! .. لكنه أكمل كلامه أيضاً بأن "آخر قطار يعمل على هذا الخط يكون عند السابعة مساءً" مثلما قال لي الشخص الأول ، ثم رحلت مندهشاً ومشتتاً من المحطة وأخذت سيارة أجرة خلال عودتي ..
إذن ما الذي قمت باستقلاله مرتان عند الحادية عشرة مساءً؟! .. قمة العبث والحيرة والغموض! ..

تاريخ النشر : 2020-08-06

تاريخ النشر: 2020-08-06

مواضيع ذات صلة

التعليقات (39)

شخصية مميزة الى مصطفى مجدي:

لا اعلم كيف طاوعتك نفسك استقلال قطار الأشباح هذا وانت تعرف مسبقا انه مريب وبكل ما يحدث فيه ومن يركبه رغم غموض الأمر ربما الجن ومن يعبثون معك خصصو لك محطة مغامرات في عالمهم كي تتسلى على راحتك انت وهم صراحة فلا ييمكن ان تحدث هذه الأمور هكذا عبثا وبهذه التفاصيل عمدا الا ان كانوا يعلمون بوجودك ولم يكونوا مهمتمين لأمرك بل تركوك على راحتك او شيئا من هذا القبيل او انك تفهم نسك وتترك المكان رغب غرابة ما يحدث ليتك صورت ما حدث من وقائع ربما توفر لك فيديوا واضح عن ما حدث معك داخل هذا القطار لذا كن حذر دئما واستعن بالله وحصن نفسك

Mostafa Magdy الي شخصية مميزة:

انا فضولي جدا جدا تجاه تلك المواقف كالعادة ، ولأي شئ مريب اجد نفسي مسيرآ لمراقبة ما يحدث واستمتع بذلك ! ، وهذا القطار من المره الاولي وانا متعجب من امره ومن احداث اول موقف لذا كان لزامآ علي أن اعيد التجربه لاني شعرت انا القطار غير عادي من المره الاولي ، رغم الاحداث التي حدثت داخل القطار ، الا انني اكثر ما اتعجب منه هو فكره ركوب قطار موازي لعالم اخر ! ، كيف حدث ذلك كيف استقللت قطارآ لم يتحرك اصلا ولم يخرج من المحطه فآخر قطار يخرج ف السابعه مساءآ ! ،
هل يمكن للعقل أن يصنع ذلك ؟! ، ام امر القطار واستقلالي له هو بعد اخر ! ، عن الفيديوهات فقد فعلت بالمناسبه وقتها لكن هذا الموقف قديم منذ ٦ سنوات ونصف تقريبا وكنت اشعر بعدم الراحه اثناء التصوير لبعض التفاصيل الصغيره وبعض التفاصيل هذه كانت غير واضحه ف الهاتف وقتها ! ، واوقات كانت تظهر التفاصيل في الصور واوقات كانت تختفي ..

Hanane :

قصتك شيقة أتطلع إلى مزيد من التفاصيل عن هذا القطار

نايا الى مصطفى مجدي:

تحياتي صديقي مصطفى
وأنت بخير وكل سنة وأنت بألف خير
بالنسبة للقصة رهيبة ورائعة ومخيفة جدا
لربما فضولك باستكشاف القطار هو سبب حدوث هذه الأحداث ولقائك بهؤلاء الأشخاص
وأكرر لو كنت مكانك هههه لكنت قفزت من القطار وهو يسير أفضل من أن أرى هذه الاشياء هههههههه ‏
‏‎ ‎

شخصية مميزة الى Mostafa Magdy:

ربما الأمر يبدو خياليا كما قلت لكن يبدو انك حقا عايشت احداث معينة زمنيا ومكانيا على افتراض انك كنت حقا واع للمكان الذي كنت فيه ولما كنت تراه داخل وخارج القطار وربما دخلت بطريقة ما الى بعد اخر افتراضا هو علم غير الجن وعايشت تلك الأمور وربما ذلك الشخصين كانا تحذيرا لك حتى لا تعود لذلك المكان لذا اكتفي بما مررت به

21 ..:

احداث غريبه فعلا وغامضة جدا
قصة مرعبه هذه القصه لو تم تصويرها كفيلم رعب سيكون رائعآ فتفاصيلها غامضة ومرعبة وفيها كثير تفاصيل بين السطور تستحق التأمل
شئ غريب

قلب من نور:

لا انصحك بتكرار التجربة فما فعلته فى نفسك خطير للغاية وقد انجاك الله بفضله وكرمه
فمن تعاليم ديننا الاسلامى المحافظة على النفس لا المجازفة بها لإشباع الفضول والله لا اصدق حتى كيف فعلت فى نفسك هذا!

مها .. الخليج العربي:

قصتك جدا غريبه و مخيفه يا آلهي كيف تجرأت و استقليت هذا القطار .
انا لو اسمع خربشه في البيت عقلي يطير ههههه كيف اروح استقل قطار مع جن ههههه

محمدسلامه:

انا باشكرك يا استاذ مصطفي علي القصص الجميله وممكن اعرف اسم المحطه شكرا

اخلاص:

قلبك جامد موت. و ممكن حتى إيمانك عالي جدا جدا انك تستحمل كل ده طواعياً.. لاإله الاالله...قصة رائعة شوقتني لتجربتها بس أكيد مش حركب لوحدي
هل قرات آيات من القران وأنت راكب القطار أو ذكرت اسم الله في نفسك ؟
القطار نفسه بتحرك اوتوماتيك ولا فيه سائق؟
هل في احداث غريبة رافقت باقي ايامك من بعد رحلتي القطار ؟
الي الاخ مصطفى

سيليا:

تجربتك غريبة جدا وأشياء مريبة، ولكن كيف لمحطة قطار لاتخضع لاي مراقبة،وليس فيها ي معلومات عن القطارات المتأخرة عن الموعد، وهل الولوج لمكان السكة الحديد بهذه السهولة لايخضع لأي صرامة(عادة مايكون مراقبين جهة السكة الحديد وذلك لتفادي أي حوادث كالإنتحار مثلا)؟ ولماذا في شباك التذاكر لم يعلموك بموعد آخرقطار،
عموما أنجاك الله، نصيحتي ألا تكررها.

Mostafa Magdy الي Hanane:

هذه هذا القطار معي كانت منذ ٦ سنوات ، القطار يوجد ف خط قديم جدا اقصي الجنوب وهي منطقه سكنيه قديمه من الخمسينيات كذلك خاص بمناطق بحيره ناصر ومنطقة الموانئ ،، القطار يعمل من الستينيات ولم يتم تغيير العربات ولا حتي الجرارات كل شئ كما هو .

Mostafa Magdy الي نايا:

تحياتي الصديقة المميزة نايا ،، وكل عام وانتي بخير .
نعم انا فضولي جدا تجاه اي امور من هذا النوع وعند حدوث بعض الامور الغير مفهومه في التجربه الاولي ،وجدت نفسي اريد تكرار التجربه وفي نفس الموعد خصوصآ أن المره الاولي بمجرد صعودي للقطار غلبني النوم بشكل قهري ! ،
ربما حدثت نفس الاحداث المره الاولي لكني لم اراها بسبب غفوتي هذه ، لكن في المرة الثانيه قاومت هذا الشعور وتعجبت من المشاهد الغامضه التي رأيتها ،
ومره اخري لا تقولي لو كنتي مكاني كنت سأنهار او ما لذلك ههههههه ، اكرر انك ربما كنتي ستصمدين مع الحذر والثبات لا تحكمي علي نفسك وعلي تصرفك في المواقف الا اذا عايشتيها
،، ربما تكتشفين انك تجيدين الصمود وحفظكي الله دائما ..

Mostafa Magdy الي 21..:

تحياتي ،،
اشكرك للمرور ..

Mostafa Magdy الي قلب من نور:

بالفعل هيا مغامرة غير محسوبة قليلا ،،
والحمد لله الامور مرت بسلام ،،
لكني بعد تجربتي الاولي معه ،، شعرت اني في حاجه لخوض تجربه اخري مع هذا القطار ،، وعموما كنت سأكررها مره ثالثه وقتها ههههه لكن تراجعت بسبب انشغالي وقتها فمكانه في اقصى الجنوب ،، ومر علي هذا الموقف الان ٦ سنوات ..

Mostafa Magdy الي مها الخليج العربي:

تحياتي ،، مها
انا فضولي تجاه هذه الامور كالعادة
ووقتها لو كان الوقت والظروف تسمح لكنت حاولت خوض التجربه مرة ثالثة ههههه ..

Mostafa Magdy الي محمد سلامة:

القطار مرتبط بمناطق بحيره ناصر والميناء اقصي الجنوب ، منذ ٦ سنوات مع تجربتي مع هذا القطار اسم المحطه التي اخذت منها القطار كانت تسمي هارون .

Mostafa Magdy الي اخلاص:

بالتأكيد وبفضل الله ايماني قوي بداخلي ،، و اذكر الله دائما في نفسي وقت حدوث هذه المواقف وغيرها والحمد لله الامر تمر بسلام بفضل الله ،،
وعن القطار فهو قديم جدا جدا وفي تلك الرحله لا اعلم ماهيه السائقين بصراحه ! ،، ربما في تلك الرحله السائق كان كيانآ اخر ! ،،
لانه يتضح انني قمت باستقلال قطار لم يخرج اساسآ من محطته الاساسيه ! ، فالأمر برمته يبدو وكأنه قطار موازي بعالم وبعد اخر وهذه النقطه حيرتني كثيرآ .

Mostafa Magdy الي سيليا:

بالتأكيد المحطه لا تخضع لمراقبة ، هذه محطه قديمه جدا جدا ومليئة بالاهمال وهي فرعيه صغيره ومفتوحه وليست محطه اساسيه ولا بوابات لدخول المحطه ، المحطه ولي عليها الزمن ، كذلك لاوجود لشباك تذاكر ، مفترض أن التذاكر تقطع داخل القطار حسب نظامه القديم وحسب ما سمعت وفي المرتان هذا لم يحدث معي وكل هذه الاحداث داخل القطار لانني قمت باستقلال قطار في الحاديه عشر مساءا واخر قطار لهذا الخط يخرج ف السابعه !
يبدو وانني استقليت قطارآ في توقيت مرتبط بفتره ليلية اخري و خاص بكيانات اخري !

قلب من نور إلى مصطفى مجدى:

ما جعلك تتراجع عن تكرار التجربة هو فقط انشغالك!
يا الهي أننى سأجن ه‍ههههه
ماذا لو قرات اية الكرسي وانت راكب قطار تحمله الجن!
هل كانو سيهربون ويتركونك فى قارعة الطريق
ام ماذا ؟
انتظر اجابتك

Shady Moustafa:

لم أصدق قصصك أنصحك بنشرها فى ادب الرعب وليست تجارب ومواقف.

Darkness:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقي مصطفى أهنئك على شجاعتك! وأنصحك في المرة الثالثة إذا وددت ركوب ذلك القطار أن تأخذ معك صديقاً وألا تكون وحيداً, وأن تقوموا بالتقاط بعض الصور التي ترون أنها مريبة.
تحياتي لك ...

21 ..:

قرأت هذه القصه عشرات المرات !
احداثها مليئة بالغرابة والاثارة
رعب واكشن وغموض

Mostafa Magdy الي قلب من نور:

نعم كنت سأكررها لثالث مرة هههههه لكن المشكله كانت في بعد المسافه وانشغالي بالسفر ،،وهكذا معظم حياتي احب التجارب والمغامرات وفضول واستكشاف الامور خاصه الغريبه احب التأمل في الاشياء ..
والحمد لله انا شخص دائم لذكر الله ،، وايماني بداخلي قوي ،، وفي كل الاوقات وتحت اي ظروف اذكر الله سواء بداخلي وبقلبي او جهرآ ..

Mostafa Magdy الي Shady Moustafa:

تحياتي ،،
اشكرك للمرور ..

Mostafa Magdy الي Darkness:

وعليكم السلام و رحمه الله وبركاته ،،
ربما سأفكر في تجربه ذلك مرة اخري لما لا ،،
وبالمناسبه انا فعلا فعلت ذلك وقمت بتصوير بعض الامور لكن كنت اشعر بعدم الراحه اثناء التصوير كذلك الصور المأخوذه كانت تظهر بشكل مختلف اي مرات تكون واضحه ومرات اقل وضوحا ومرات غير واضحه نهائيآ ! .

Mostafa Magdy الي 21:

تحياتي واشكرك ،،
وانا كذلك اعتبر تلك القصه واحده من اكثر المواقف التي عايشتها من حيث الاثاره والمغامرة.

21 ..:

رغم انني قرأت هذه القصه الرائعه منذ ان نشرت اول امس مره واثنان وثلاثه وعشره الا انني في كل مره اقرأها اشعر بالاثاره والمغامره والادرينالين وكأني اقرأها للمره الاولي اتمني لو انني امر بمغامره كهذه فانا اعشق خوض المغامرات
تحياتي للكاتب

نجلاء:

قصصك انتظرها بفارغ الصبر ...اخى مصطفي هل حضرتك صائد اشباح ..في ناس عندهم احساس قوى واستشعار بالمورائيات

جمال البلكى:

هذا القطار يسمى فى الوجه البحرى بقطار المناشى اما فى الصعيد فيسمى القطار البخارىرغم انه يعمل بالديزل وهذا القطار كانت لى تجربة معه فى محطة ادفو وكنت مع ابى فى فرح اقارب لناواصر ابى ان نمشى مع انتهاء الفرح وظللنا نبحث عن موصلات فلم نجد وذهبنا الى محطة السكة الحديد فاخبرنا احد العمال بان البخارية ستتحرك الساعة ال5 صباحا وكانت الساعة وقتها الثانية بعد منتصف الليل ودلفنا ان وابى الى هذا القطار الذى لم يكن به احد سوانا وما ان جلسنا على الكرسى حتى بدات اصوات الابواب فى الازيز وفرقعة فى الشبابيك وتمايلت العربة يمينا وشمالا رغم ان القطار لم يتحرك وظللت فى حالة من الرعب وظل ابى يصبرنى حتى اذن الفجر وبدات الاصوات فى التلاشى وتحرك بعدها القطار محدثا ضجيج وشكر للاستاذ مصطفى لقد ذكرنا باشياء مرت عليها سنين خوالى اما قطار الشبح الذى لاوجد له فذكرنا بالحمار الشبح وقد سمعنا به من اناس كبار حيث يجد الشخص امامه حمار فيركبه الى حيث يريد وقيل ان يصل الى المكان الذى يريده يجد نفسه يقف على الارض بعد ان يتلاشى الحمار ويذهب الى العدم الذى ات منه

Darkness:

صديقي مصطفى أتمنى أن تقوم برفع الصور التي قمت بالتقاطها لنشاهدها جميعاً.
تحياتي...

Mostafa Magdy الي 21:

تحياتي اشكرك ..

Mostafa Magdy الي نجلاء:

نعم ربما الامر كذلك ،، ربما لدي احساس قوي تجاههم ،، كذلك بحثي الدائم وحبي للتأمل والتدقيق وحبي لخوض اي مغامره غريبه في اوقات مختلفة لا اتوقف عن البحث والتأمل وقبل كل شئ كل الامور ترجع لإراده الله في النهايه
واعجبني مصطلح صائد الاشباح ههههه
انا فعلا كثيرآ ما اسعي لذلك !.

Mostafa Magdy الي جمال البلكي:

تحياتي ،،
كما ذكرت في موقفك المثير هذا ، تلك القطارات في هذه التوقيتات مع خلوه من الركاب لا تستبعد فيها حدوث امور كهذه .

Mostafa Magdy الي Darkness:

هذا الموقف قديم بالمناسبه كما ذكرت قبل ذلك كان منذ ٦ سنوات ، لدي صوره او صورتان تقريبا من ذكريات تلك الليله لكن كما ذكرت لك الصور غير واضحه سوداء غير مفهومه رغم انها كانت اوضح لحظه التصوير ولا اعلم كيف تغيرت وقتها.

گاندي:

هل تقصد أنك ركبت قطار للجن ههههه ، ربما مادام أن الراكبين كلاب ورجل كالصنم والمحطات نائية وجبلية

لو كنت مكانك لكررت التجربة ولكن مع رفيقين على الأقل ، كررها لتتأكد ولا تنسى التصوير لإعادة مشاهدة الرحلة لعلها تكون وهم

Meral222:

تجربتك رائعة
حاول اعادة مغامرتك لكن ليس لوحدك طبعا خد معك 2 اشخاص عالأقل

مُسْتَشْعِرٌ بالطَرَفِ الآخَر ( ali_mohammed):

اهاها ..

كما توقعتُ يا صديقي ، بل وكنتُ متأكداً بأنّ ذلك القطار الذي ركبته هو قطار شبح كما يقال !!

ولا قطار يسير في ذلك الوقت !! وهذا لحسن الحظ ما عرفته بنفسك في المرة الثانية !!

والعجيب ، أنه تحرك لك كما في المرة الأولى وليس عجيباً في الحقيقة ،، حيث ماذا لوكان احداً غيرك هل سيتحرك ؟؟
أم أنهم لا يريدون العبث إلا مع أشخاصٍ محددين !!
_________________________________

تمنيتُ يا صديقي لوكنتُ معك في ذلك القطار وفي بعضِ تلك التجارب كالطريق الدائري وحكايتك مع الشرطيَين وكذلك رحلتك الثانية في القطار الشبح !!

فهناك الكثير من الأشياء المتشابهة فيما بيننا ،، !!

ووددت أن أحدثك وأستفسرك عن اشياءٍ اخرى ولكن لن أطيل عليك ، وللأسف يا صديقي لم أستطع فتح الإيميل حتى الآن بسبب ضعف النت في المنطقة التي أعمل بها حالياً في اليمن !!
______________________

عموماً احسنتَ عملاً يا بطل ، ويا رفيقي !!
شكراً لك يا مصطفى
وأتمنى لك دوام الصحة والسعادة

مدري شسمي:

اعطينا الصور يخوي