تجارب من واقع الحياة
كيف السبيل إلى برّها ؟
![]() |
أريد أن اصلح علاقتي بأمي مع قدوم شهر رمضان المبارك |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ، أحب أن أهنئكم رواد الموقع بمناسبة قدوم الشهر الفضيل الذي دفعني لكتابة مقالي هذا .
أولاً ، أعرفكم بنفسي ، أنا فتاة ذات عشرين ربيعاً و آمل منكم أن تساعدوني للخلاص من هذا الشتات الذي أنا فيه لما جاءت في طرحه بين أيديكم هو مشكلة العلاقة المتوترة بيني و بين أمي ، أمي لا تكلمني البته ، و كلما اعتقدت بأن علاقتنا تحسنت تعود لتسوء مرة أخرى ، دعكم من الأسباب لأنها أسباب معقدة كثير و متشابكه و لو أسهبت في طرحها فستأخذ مني الكثير ، لكن لو رأيت تفاعلكم سأضعها بمقال آخر ، نعود إلى ما أود لفت نظركم اليه ، و هو أن الجفوة هذه التي بيننا ولّدت مشاكل أخرى و عديدة ، و منها أنني لا أساعد أمي بعمل البيت فهي التي تعمل كل شيء ، مع العلم أنني الفتاه الوحيدة بالمنزل ،
أظن أن هناك حاجز يحول بيني و بين مساعدتها رغم الخلاف بيننا ، فأنا عندما أعمل عمل مستقل تستمر بتقريعي و بتذمرها من دقة أدائي و من تباطئي ، بالإضافة إلى أنها تنكر كل ما أقوم به و دائمة التذمر مني ، و حتى أمام الجيران و الأهل تستمر بتقريعي و بأني لا أفيدها بشيء ، حسناً ، لا أعتقد أن ما ذكرته أنفاً هو السبب بعدم مبادرتي ، أظن أن جوابي على عدم مساعدتها هو لو أن شعوري بأن علاقتنا طبيعية و نتكلم كأي أم و أبنتها فأني سأساعدها بغض النظر عن أي شيء ، لكن عندما أشعر بأنها لا تكلمني و تجافيني ، و أنا بالتالي أتظاهر بالبرود ولا أبدي ردة فعل حيال ذلك ، فبالتالي لا أقدم على أي بادرة في أي عمل يساعدها و هذا يأنبني كثيراً ، سيأتي رمضان و العمل سيتضاعف و أمي أمرأة عجوز ، كيف السبيل إلى برها و مساعدتها ؟ أجيبوني ، أثابكم الله .
تاريخ النشر : 2021-04-10