لماذا لا يغيب عن تفكيري ؟
![]() |
لماذا ذلك الشاب يراقبني دائماً حتى على الفيس بوك يشاهد حالاتي و أخباري |
و اكتفيت بأنني نزلت رأسي من جديد ولا أعطي الموضوع أهمية ، وهكذا مع الأيام كل يوم أره و أرى نظراته لي و أنا بطبعي خجولة وأخاف على سمعتي وسمعته والدي الحنون ، منذ أن رأيته وهو ملازم تفكيري مع أنه ليس أول شخص يعيرني اهتمام فقط كان هناك من يلحقني إلى البيت ويطلب يدي و أنا أرفض لا أدري بلا سبب ، لنعد إلى صلب الموضوع ، كانت عيناه لا تفارقانني أبداً حتى أثناء المحاضرات لا استطيع التركيز بسبب نظراته ، حتى عندما أغير مكاني واجلس ورائه لكي لا ينظر لي يغير مكانه ويبدأ بالنظر مجدداً ، وعندما أنظر اليه يتوسع بؤبؤ عيناه وينظر لي بتعجب ، مع مروه الأيام جاء صديقه الذي رأني مرة مع صاحب العيون العسلية نظر لي بأعجاب ثم لم ينظر إلي أبداً مع وجود صديقه وصاحب ذو العيون العسلية هذا كان يتحدث مع زميله لي (كان يحبها )و لكن مع مرور الوقت خانته مع أحد زملائه ،
و في يوم من الأيام اكملنا الامتحانات النهائية وكان هناك إجازة شهر ، ومع اقتراب انتهاء العطلة كنت متحمسة لأراه أ ذهبت لأول يوم وكنت ابحث عنه ولكني لم أجده ، وعند خروجي رأيته ولم يراني ، شعرت بالخيبة الكبيرة وأصبحت على هذه الحالة كل يوم أراه وهو يبحث عني بعيونه و لكنه لم يراني ، بحكم أنني خجولة ولم أخرج أمامه ليراني ، وفي تلك الأيام رأيت صديقه ينظر لي بأعجاب شديد ( ذلك الذي خانته حبيبته ) وعند رجوعي للمنزل وجدت طلب مراسله منه و لم أرد عليه ، و لكنه في اليوم التالي طلب من جميع صديقاتي أن يجعلني أوافق على الزواج به وحلف بالله أنه يحبني و أن علاقته بتلك الفتاه علاقه فراغ لا أكثر ، لم اشفق عليه وحظرته ولكنه للأسف بلا كرامه أصبح يتبعني من مكان لأخر ويرسل لي صديقاتي لكي يقنعني بأن اتحدت معه لكني رفضت.
تاريخ النشر : 2020-06-11