لم يعد بإمكاني التحمل
أشعر بأن صحتي النفسية بدأت تتأثر بسببه |
في الفترة الأخيرة بدأ يتجاهلنني و يعاملني كما يشاء، أعني بكلامي أنه يتحدث معي بشكل طبيعي لساعات ثم يتحول فجأة إلى شخص حزين جدا فيرى رسائلي و يتجاهلهم ثم يجيبني بعد دقائق و يقول بأنه آسف و أشعر بأنه نوعا ما يلومني و كأنني سبب مشاكله رغم أنه أخبرني عدة مرات بأنني أجعله سعيدا لكن رغم ذلك أشعر بأنني لا أساعده على الإطلاق.
أشعر بأن صحتي النفسية بدأت تتأثر بسببه فهو تارة يجعلني سعيدة للغاية و تارة يجعلني أبكي، لا يمكنني تحمل هذا لكن لا أستطيع تركه، لا يمكنني نسيان إرسال صورنا لبعضنا البعض، لا يمكنني التوقف عن الإستماع للأغاني التي أخبرني عنها، لا أستطيع نسيان محادثاتنا لساعات، لا أستطيع نسيان صوته، لا يمكنني نسيان الأسماء التي يطلقها علي.
كما أنه أخبرني بأن لديه إمتحانات قريبا و لم أرد جعله متوترا أكثر بتركه لكنه لا يريد أن يدرس حتى.
أنا أعاني من التوتر بسبب تصرفاته معي، حتى لو كان يعاني من الإكتئاب فهذا لا يعطيه الحق بأن يجعلني أعاني معه.
أحيانا أفكر بيني و بين نفسي مالّذي قد أخسره لو تركته؟ في الواقع سيكون هو الخاسر لأنني الشخص الوحيد الذي يوفر تقريبا نصف يومه ليتحدث معه، أنا الشخص الوحيد الذي يحاول مساعدته لتجاوز مشاكله النفسية و لكن رغم هذا سأشعر بفراغ في حياتي بدونه، لا أعرف ماذا أفعل، أريد أن أتركه لكنني لا أريد في نفس الوقت، ماذا أفعل؟
لدي نصيحة للجميع، لا تتركو أحدا يعاملكم على حسب مزاجه، أنتم تستحقون المعاملة المحترمة، لا تضعو أنفسكم في موقف كموقفي.
تاريخ النشر : 2021-02-24