ماذا أفعل .. أموت أم أموت ؟
![]() |
إن بقيت صامتاً خنت أخي ، و إن تكلمت خنت أختي .. فماذا أفعل ؟ |
لدي صديق أسمه “س” عمره 18 سنة و أخته “ع” عمرها 17 ، تربينا معاً منذ الطفولة كالإخوة تماماً ، لكن في ذلك اليوم اللعين كنت أنا و صديقي “س” نلعب كرة قدم مع بعض الأصدقاء في الشارع ، بعد المباراة اللعينة طلب مني “س” إحضار هاتفه لأنه متعب و لأن منزله قريب ، و يا ليتني لم أذهب ..
عند دخولي منزله رأيت حذاءً لم أره من قبل بجانب حذاء “ع” ، ثم أن المنزل يفترض أن يكون شبه فارغ !! دخلت لغرفة “س” و كانت فارغة ، ثم سمعت أصواتاً صادرة من غرفة “ع” ، و عند دخولي تمنيت الموت ألف مرة ، فقد كانت “س” مع من لا يسمّى .. لم أمسك نفسي لحظتها و قمت بضربه و ركله بدون تفكير ، تعالت أصوات أسفهما و لا أعلم ماذا كانا يقولان فقد شعرت وقتها بأني فقدت حواسي كلها ، و كأن روحي خرجت من جسدي ، أحس بأني أحلم .
كانت هي تبكي و الآخر أخبرني بأنه يحبها و سيخطبها ، تغيرت نظرتي للفتاة التي كانت كأختي ، أخذت هاتف صديقي و طردت ذلك الأبله الذي لم يمسكني عنه سوى خوفي من الله ، فلن يشفي غليلي غير قتله . و ذهبت لـ”س” و كأن شيئاً لم يكن ، فإن أخبرته لن يتردد لحظة واحدة في قتل أخته ، لكن سكوتي يشعرني بأني جزء من الجريمة .
إن بقيت صامتاً خنت أخي ، و إن تكلمت خنت أختي ، لذا أترك لكم الخيار يا أصحاب العلم ..
أرجوكم .. كل يوم يمر أموت ألماً لشرف أختي و صمتي عن أخي ، أنا سأفعل فقط ما ستنصحوني به و شكراً وحاشاكم ما ابتلاني .
تاريخ النشر : 2016-10-01