Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب من واقع الحياة

متشتتة

متشتتة
بقلم : Lopy

***

في البداية أتمنى لأعضاء و أدارة الموقع الصحة و العافية .
أنا أتخيل طرق غير مؤلمة لإنهاء الحياة ، أعلم تماماً أن الانتحار ليس حل إنما بداية لحياة من نوع أخر أشد تعاسة و بؤس ، لكن هذا ما يحدث معي ، سبق و أن قمت بإرسال مشكلة لي و الأعضاء وفوا و كفوا و قالوا ما بوسعهم ، و أنا أدرك ذلك تماماً ، لكن أنا لم أستوعب جيداً جميع ردودهم.
أنا كرهت تعلقي الوهمي و عدم اتزاني من ناحية الرجال ، تعلق النظرات برجل و خصوصاً اذا كنت أراه كثيراً عندئذ أشعر و كأنه يحصرني بنظراته في ركن جنسي ، لا أعلم لماذا أظن أن الحياة أوسع من تلك النظرة.
من الممكن أبني قصة حب بشكل لا واعي في عقلي لمجرد النظرات و بعض التلميحات التي أفسرها موضع رغبة و حب و أصنع سيناريو لها ، كرهت كثرة معرفتي برجال من الأنترنت منهم الطالح و هم الأغلبية العظمى ، و الصالح و هم القلة ، لكن أعرف الآن و بشكل أقل بكثير من الماضي ، و من تلك النقطة كرهت أن بعد قرار عدم الحديث مع الأولاد و أضع لنفسي خطة لفترة من الحياة بمجرد أن أعرف شخص يمكن أن ألغي كل شيء ، رتبت له بطريقه لا واعية ،
أيضاً كرهت فشلي في الدراسة و الحياة ، فأنا لم أدخل امتحانات السنه الأولى من البكالوريا و السنة الثانية التي هي الآن قسمت المواد و أخذ أربع مواد من أصل سبع ، و مهملة فيهم أيضاً رغم أني أعرفهم و ليست أول مرة ، كرهت اللامبالاة و عدم الاكتراث و الاستهتار بالدراسة و النظر لها على أنها شيء لم يعد يشبع جوانب شخصيتي و روحي و عقلي و فكري و كياني ، رغم أنني أعلم بأهميتها ، و لكن في أحيان كثيرة لم أعد استطيع تحمل مسئوليتها على عاتقي ، كرهت بشدة الأوقات تلك التي يكون فيها عقلي أصغر من ذرة رمال و استيعابي و إدراكي لا يتجاوز استيعاب طفل في العاشرة من عمره ، و عقلي كأنه شريط سينمائي يُكرر مراراً ،
و حاجتي الملحة لسماع نفس الكلام الذي يريحني ، فأتساءل بيني و بين نفسي هل قيل ذلك حقاً ؟ إلى درجة بدأت أكتب الذي يريحني و أقرأه بشكل شبه يومي ، كرهت كثرة شكي الذي أظن أنه مرضي ، شكي و خوفي و قلقي أيضاً من تلك المحادثات و المكالمات و الصور بدون وجهي الذي أرسلتها لذلك الشاب ، و هو أيضاً أرسل و شارك في المحادثات و المكالمات و الصور ، شكي هذا الذي يكاد يقتلني رغم أنه فتى طيب و لا يبتز أو يهدد أحد بشيء حيث كنت أنا الفتاه الوحيدة في حياته ، و هو أقسم بالله و حلف أنه لا يحتفظ بشيء و أراني شاشه هاتفه عن طريق مشاركتها معي على الأنترنت ولا يوجد بالهاتف شيء ، فقط أمور بيننا عادية ليس لدي مشكلة أن يحتفظ هو بها.
 
كرهت تلك الوساوس التي كانت تأتيني عن الطعام بين الفنية و الأخرى ، و ما زالت بقاياها حيث كانت الوساوس تلك عبارة عن أن الفتاة الجميلة و متوسطة أو عالية الوزن تستطيع لبس ما تريد ، و الفتاه النحيفة لا يليق عليها شيء ، هكذا كانت تقول لي أمي قديماً ، و أحياناً تقول كلاهما لا يستطيعان ، فلا إرادياً أصبحت لا أكل و لا يبرز مني شيء حتى لا أكون ملفته فأرتدي ما أريد ، فأظن فكرة الوسواس تلك بدأت منها ، و في الأساس كلامها خاطئ ، ولا أتكلم هنا عن حرام و حلال ، التبرج حرام.
أكره ميولي للرجال كبار السن في سن والدي ، أنا أحبهم و أشعر بالأمان و أني أنثى معهم.
كرهت أن أمي فهي تؤثر علي و كل شيء منها يؤثر بي ، و رؤيتها يقلب موازين حياتي ، فهي تراعي بين حلال و حرام في أشياء كثيرة في الحياة أنا لا أراعاها إلى الأن.
عندنا تقول لي : أنتِ حرة و كلام من هذا القبيل ، أشعر بالسعادة و الاستقلال و تبدأ ملامح شخصيتي تظهر ، و أحياناً تقول عكس ذلك فتسود الحياه في نظري.
أنا حقاً أفكر في إنهاء تلك الحياة ، و شكراً جزيلاً لمن أهتم.
 

تاريخ النشر : 2021-01-15

تاريخ النشر: 2021-01-15

مواضيع ذات صلة

التعليقات (13)

freeda:

شنو يعني ؟ هههههه والله ما فمهت شي غير أنك تكرهي الحياة على اي حال أنتي لا تعرفي ماذا تريدين من الحياة ؟ يعني ما عندك هدف تسعين إلى وصوله

إذا كنتي مهتمة بما أقوله فاكملي

عندما تسألين احد الناجحين عن سبب نجاحهم لم يخبرك الإجابة بل يسألك اسألة بدون أجابه و هي :

من انت؟
ماذا تريد في حياتك ؟
أنت ولدت لتفعل شي لناس ، ما هو الشيء الذي ستفعله لهم ؟

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

استغفري الله وما تريه مناسبا افعليه وما يتعرض ومبادئكي ودينكي ابتعدي عنه واهتمي بدراستكي وتجاهلي هذه الهواجس والوساوس وابتعدي عن النت قليلا وعن مواقع التواصل بشكل خاص ولا تعطي الموضوع اكثر من حقه

السمراء:

كل هذه الأشياء حلها بيدك أنت . و إن كنت أنا من ضمن المعلقين فراجعي ردي لك مجدداً .

ماذا تريدين أكثر من أنك تدمرين حياتك بيدك ؟ ترين حياتك تدمر أمام عينيك و لا تتحركين ؟!
من ترينهم عبر الانترنت يدردشون و يضحكون هنا و هناك . في الواقع و في الحياة الحقيقية هم أسياد حياتهم . صنعوا حياة ممتازة و وجودهم في الانترنت لتمضية الوقت لا غير . منهم أطباء و أساتذة و مهندسون ، بل و منهم من يغسلون العربات باللقمة الحلال ليصرفون على عائلاتهم ، لهم حياة ناجحة خاصة بهم هناك . و من أنت ؟؟؟؟
أنت حياتك تضيع من شاب لآخر و من دردشة و صورة لأخرى و من حب لآخر . و لديك إمتحانات و مواد و أنت فوق العشرين لكنك لا تقرأين و هذه المرة الثانية لك بل و تعرفين المواد !!!! أي حياة هذه ؟؟

الظروف . الأهل . الأم . الاب . المشاكل و المصائب ، جميعاً مررنا بها أسألي أي أحد في هذا الموقع و سيقول ان المشاكل فوق رأسي و أن اهلي يضغطون علي خصوصاً الفتيات .

تنتحرين هروباً من مشاكلك و من فشلك لكنك ستواجهين المشاكل الحقيقية هناك في جهنم مع شياطينك و أعمالك و ستندمين حينها .

إقرأي كل يوم صفحات من القرآن و إستعيني بالله أولاً لأنك ضعيفة بدون قوة الله . جميعنا ضعفاء و بحاجة لحماية الله و توفيقه . أكثري من قول لا حول و لا قوة الا بالله .

عصام العبيدي:

انتي كسيل ماء لا يختار طريق جريانه من نفسه وانما تختاره له الارض كيفما كانت خططها لذلك تلعب به لعب الاطفال بالدمى ،إذاً فالماء بلا انضباط وانتي كذلك بدون انضباط بدون حدود بدون قوانين بدون مبادئ بدون خطط بدون اهداف فمن الطبيعي ان تكون حياتك ضائعة وان تجدي نفسك متخبطة وستظلي متخبطة على الدوام حتى تقع كارثة ما تجعلك تنهاري تماما فتقفي مصدومة ومشلولة او مفنية الا ان يدركك الله برحمة منه فتنضبطي.
وانتي كالطفل الشره الذي تم اخذه لشراء لعبة محددة ثم وجد نفسه بين العاب لاتحصى فاُصيب بإحباط فبدأ بالعبث بجميع الالعاب دون شراء ماجاء لأجله.
مبادئ،حدود،قوانين،خطط،اهداف،يساوي حياة هانئة مستقرة واضحة المعالم والنهاية.

فاطمه:

الاخ عصام انا ازاداد اعجابا بردودك وتعليقاتك وانت بأسم شخص عزيز جدا علي واظن انك واعي مثله اتمنى لك الافضل ??

سوسن:

اخي عصام اهلا اهلا نورت القسم اتمنى انك ماشفت كوابيس بعد التعليق في قسم الجن انا اشكرك على كلامك وحرصك علينا راح ادخل على الموضوع تعليقك على صاحبة المشكلة حسيته ادق تحليل من تعليقات الاخوة مع احترامي لهم وتمنيت انك تكلمت اكثر وبتفصيل وياريت لو تعطيها رؤوس اقلام لبعض الخطوات التي تساعدها ان تمسك اول الطريق والباقي يكون عليها اذا حبت فعلا ان تصلح من نفسها ربي يخليك سند وناصح لنا وربي يعطيك حتى يرضيك

maroua:

حسنا انت تكرهين الحياة وترينها بطريقة غريبة جدا والى الان لم افهم مشكلتك او بالاحرى احاول البحث عنها ولا أجدها.. 

الداعي إلى الله المتكبر الأكبر الكبير المتعال:

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جل جلال الله تبارك وتعالى رب العالمين العزيز الجبار
قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله )
صدق الله العلي العظيم
والله الذي لا اله غيره ولا رب سواه والذي نفسي بيده إن جميع المشاكل والمصائب في الكون تحل بالدعوة الى الله عز و جل رب العالمين ، فهي طريق الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهي مقصد وجود الانسان وهي اشرف واسما عمل في الوجود وهي سبب رفع البلاء عن الامة وهي سبب نيل رضا الله الرحمن الرحيم والفوز بالجنة والنجاة من النار والعياذ بالله منها نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا و الآخرة
علينا أن نلجأ الى الله تبارك وتعالى بالدعاء والبكاء وان نطلب منه الرحمة والمغفرة و الهدى والعافية والرزق ، علينا بالدعوة الى الله تبارك وتعالى رب العالمين ، و تبليغ الجميع عن عظمة الله الحي الذي لا يموت الرب الجليل الله عز و جل رب العالمين ،وتذكيرهم بأن لهذا الكون خالق خلاق حكيم ملك جبار مالك الملك حكيم حكم عدل خلق الجنة والنار وإنذارهم بأن عذاب الله شديد
اللهم اني اسالك للمسلمين موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم اهد الانس والجن وفرج كرب المسلمين وطهر ارضك من اعدائك يا رب العالمين يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام
اللهم صل على عبدك ورسولك ونبيك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبارك وسلم تسليما كثيرا واكرمنا برؤيته واجعلنا رفقاءه في اعلى غرف الجنة جنة الخلد يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال و الاكرام

♡إيمان ♡:

ربي يحفظك ♡

عبد الكريم:

أولا / أشكري الله تعالى كثيرا أنك رغم خطأك بالتواصل مع الرجال إلا أنه لم يتركك فريسة للمبتزين كما حدث مع فتيات أخريات فاستشعري كم يرعاك رغم أنك مخطئة ..! ، فابدأي بداية جديدة واشكريه تعالى على هذه الفرصة .
نعم الفتاة التي تتواصل مع الرجال في مواقع التواصل ليست ضحية بل هي شريكة في الخطأ بحق نفسها و أهلها .

ثانيا / لا تيأسي من رحمة الله ، فأنت مازلت شابة والحياة أمامك إن شاء الله تعالى ، والحمد لله أنك لم تقعي في تلك الخطيئة الكبيرة التي قد تقع فيها البنت مع الرجال ،فاحذري أن يستدرجك الشيطان عن طريق التواصل مع الرجال إلى ما لا تحمد عقباه .

ثالثا / بالنسبة للضيق النفسي الذي تشعرين به ، فخذيها نصيحة من مجرب ، عليك بالقرآن ... القرآن ... القرآن ، اقرأي ما تيسر منه وقارني بين حالك في اليوم الذي تقرأين فيه واليوم الذي لا تفعلين ذلك ، فإذا استشعرت الفرق فلا تنسينا في الدعاء ..... يا فتاة لا تكتفي بالشكوى ثم إذا ما سمعت النافع من النصح لا تطبقين .
أصلحي ما بينك و بين الله تعالى و اسأليه أن يصلح ما بينك وبين الناس ، يروى عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال : ( من أصلح ما بينه وبين الله سبحانه أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ ) .

lolo lolo:

غاليتي تذكري جيدا الحياة ليست رجل والعلاقة بين المرأة والرجل هي علاقة مودة ورحمة وحب وليس عشق وشهوة فالشهوة موجودة ايضا بين الحيوانات بالنسبة للرجال لا تكرهيهم فمنهم ابنك ومنهم اخوك وابوك وزوجك غاليتي الرجل الصالح لا ينظر الى امراة لا تحل له لانه يخاف ربه تزوجي واحبي رجلا يخاف ربه فيكي الرجل الصالح الحقيقي لن ينظر للانثى بالشهوة لانه بذلك يكون كالحيوان بالنسبة لدراستك حاولي دائما التغيير في حياتك غيري ستيل غرفتك ورتبي كتبك وحاولي الدراسة والتفوق جربي فقك الشعور بالتفوق اذا جربتيه فسوف تدمنين على النجاح لا تقنطي من رحمة اللع غاليتي فالذي يخلق لا يضيع فتاة شابة مقبلة على الحياة استمتعي يحياتك انتي انثى مميزة ماخلقكي الله غبثا انتي موجودة لسبب مميز اضحكي تميزي كوني قوية بشخصية انثى لا تخاف الا ربها

سوسن:

اخت الغالية حياتك ثمينة الاعتقاد هذا لازم يكون عندك حتى تواجهين المصاعب اولا رجعي علاقتك بالله سبحانه لتنالي الرضا ثم ابتعدي عن العلاقات مع الرجال حتى تكوني جاهزة معنويا ونفسيا وجسمانيا وماديا لا تدخلي في علاقه وانتي مشتته ينحصر دورك بارضاء الطرف الاخر على حساب نفسك العلاقه الصحيحة الشرعية حقوق وواجبات بين الطرفين واخيرا اقول لك ضعي اهداف صغيرة تنجزينها ثم تكافئي نفسك ثم تضعي اهداف اكبر منها بقليل وتنجزيها ثم تكافئي نفسك وهكذا تتدرجين حتى تذوقي طعم الانجاز واستعيني بالله في كل خطوة واطلبي المساعدة من الغير اذا احتجتي نصيحه اومساعدة في عمل فاق طاقتك واسعدي نفسك بنفسك ربي يوفقك ويسعدك

جليد:

اي حياة