Facebook YouTube Email color

القسم : أدب الرعب والعام

مرةٌ أخرى !

مرةٌ أخرى !
بقلم : شوق هشام - السعودية
للتواصل : [email protected]

***

ليس الأمر أنني لا أخاف , لكنني بطيئة الإستيعاب لما يجري حولي..
لذا كأيّ يومٍ آخر , اتهرّب من دروسي و اقضي معظم وقتي بتصفّح الإنترنت.. اشاهد المُضحك و المخيف , و صوتي يملأ المكان .. فلا احد يشاركني الغرفة ..
و في احد الأيام .. اردّت النهوض لأغلاق الستائر , علّي احظى ببعض النوم قبل عودة امي و ابي .. و بعد ان اغلقتها , حرصت ايضاً على اغلاق بابي , للحصول على دقائق اضافية من النوم ..
ثم عدّت اتدثّر في سريري .. و ما ان اغلقت عيني حتى خيّل لي بأن هناك من يقف خلفي , و يتفحّصني كوجبةٍ دسمة !
لم ارد النظر , لأنني ببساطة اعلم انني اتخيل ..انتظرت بضع ثواني ليعود و يغلبني الفضول و استدير , لكن لم يكن هناك أحد ..
تفحّصت الحجرة بعينايّ , ثم عدّت لأستدير على جانبي الأيمن , لأنعم بنومٍ هانئ
لكن ما زال الأمر يشغل تفكيري , و لهذا نهضت من سريري .. لأعود و اتجمّد في مكاني بعد رؤية باب غرفتي مفتوح , و هو هناك مستلقي على بطنه , يحاول الزحف نحوي !
-ما هذا الشيء ؟! و من اين اتى ؟!
حاولت الصراخ , لكن الخوف كتم صوتي .. و صرت اردّد في نفسي بفزع :
-انه حلم ! اكيد هذا حلم !!
و مازال هو يقترب مني ! ثم همس لي بصوته المبحوح : لقد اشتقت اليك
و هنا !! فقدّت وعيّ و لم يوقظني سوى صراخ امي , و هي تعاتبني على كسلي و بأنني عديمة الفائدة ..
فقلت لها و انا مازلت ارتجف فزعاً : أمي ! هناك شيئاً عند باب حجرتي , كان يزحف..
فقاطعتني بغضب :
-مرةٌ اخرى يا دلال ؟! مرّةٌ اخرى !! لآخر مرة اقول لك : لا توجد اشياءٌ طائرة و لا مخيفة و لا مضيئة و لا وحوش و لا اشياء تزحف اليك .. فكفّي عن خيالاتك المزعجة !!!
ثم غادرت و اغلقت باب غرفتي ورائها بغضب , دون حتى ان تسمعني !
فنظرت حولي اتفحّص حجرتي ..
-أمي !! جميعهم صاروا هنا !

تاريخ النشر : 2016-02-17

تاريخ النشر: 2016-02-17

مواضيع ذات صلة

التعليقات (31)

هابي فايروس:

جيد:)

مسلمه:

القصه سطحيه جدا مثل قصص الاطفال امنا الغوله ابورجل مسلوخه

"مروه":

ممتعه ^^

غريبة الاطوار:

هههه قصة جميلة ذكرتني بسلسة الرعب تبع الاطفال
تسلم ايدك

عزف الحنآيـا:

جميلة وممتعة ...
أحسنتِ .. :)

رنيم:

جميل

انا:

ليه متحطوش قصص رعب للاطفال أو سلسلة اطفال أو ركن الاطفال

CHANYEOL -EXO-:

اليست الصورة من فيلم mama ?
على اية حال القصة مشوقة ، احسنت *_

sweet snow:

قصة لا باس بها
لكن النهاايه wooooooooow
انا اعشق هذا النوع من النهايات
نهاية مفتوحه لخيالكB-)

حمزة عتيق - مشرف - :

قصة قصيرةو ممتعة

جوجو المجنونه:

لم افهم شيء

BVB lover 4ever -Algeria:

اعجبتني النهاية :)

جودي - فلسطين:

اعتذر منك..
ولكن القصه لم تعجبني :

انابيل:

اوقفت لي شعر راسي
خصوصا الصورة
لا ادري ان كانت من فيلم mama رغم اني شاهدته قبلا
احسنت القصة رائعة
يا امي لن انام الليلة ههههه

seema:

اسلوب جميل وقصه مخيفه ومشوقه رغم أنها قصيره للغايه .. كما اعتقد ان النهايه فارغه ان صح التعبير ..
مسلمه .. اضحكتني "ابو رجل مسلوخه" هههههههه ..
تحياتي للجميع~

❤❤❤كوثر❤❤❤:

جميل

Ph.Hallah:

قرأتها بعد منتصف الليل
ولا انكر انني خفت عند خلودي للنوم

ودي~

رشا:

هههههه يلعن شيطانك رعبتيني
لدرجة اني اتطلعت على باب غرفتي لشوف
ليكون شي حدا عم يزحف وجايي يقتلني :)
تحياتي

The Guardian:

هههههههه قصة قصيرة و ممتعه
شكرا للكاتب على هذه القصة

نسَمَہَ.ིུ.هواءٰ:

يخرب فنارك كنت راح موت مـن؟ الرعبه
شو هاد ﻟ̣̣ڭّٰ، اني لحالي ڍٓٷٷؤمٰ؛
واتصفح ع الانترنيت
مواقع للرعب والمضحك
خليتيني اكره الباب
راح نام بالصالون

ميسم:

حلو كثير وبخوف
حرام بعد شوي رح انام

Jackel:

لم تتعمقي في القصه و مررت مرور الكرام على احداثها المهمه رغم امعانك في وصف كيف تتحضرين للنوم
و تلك الجمله التي كررتها طوال الفقره الاولى ( حتى انعم بنوم هادئ؛ علي احظى بدقائق من النوم؛ للحصول على دقائق اضافيه من النوم..........)
كان عليكي التركيز على وصف ما رأيته و رعبك من الوحش اكثر بدل التركيز على وصف عادات نومك

روان:

أعتقد بأن القصة خالية من الأحداث المشوقة ولكن الأسلوب جميل وأنا أستمتع بالنهايات التي تعتمد على المخيلة

ولد قرر ان يكون اسطوره:

رااااااااااااااااااائع جمييييييييييييييييييييييييل مخيييفه جداً الحمد لله انا نعديش بااااب :d
:d:d

super user:

سطحية جدا القصة *_

عاشقة الغوامض والرعب:

القصة رائعة ونهايتها ذكية فقد تركتيها لخيال القارىء وانا احب هذا النوع من القصص

صوت الاحزان.:

اعجبتني النهاية :) وقصة مشوقة

امير الرعب:

القصة مثيرة و مرعبة مستحيل الرعب رح اقلع باب غرفتي

عبير من تونس:

بصراحه الصورة مخيفة جدا اعنى الصورة فى الاعلى كدلك القصة لو مثلك ما انام وحدى ابدا

ذكرى:

تخوف و قريبة للواقع

دلال:

قصة غريبة !