مصباح جميل يحلق في السماء
وفجأة وقفت أختي تنظر للسماء مذهولة |
مرحباً أصدقائي ، لن أشارككم تجربة مرعبة بل سأطرح عليكم تساؤلاً حيرني ومن معي طويلاً.
في أحد أيام شهر رمضان المبارك ، وفي منتصفه تقريباً كنت أنا وأختي وابنة خالتنا في شرفة غرفتنا نتسامر في منتصف الليل كعادتنا اليومية ، والشارع خالٍ وهادئ جداً ، حينها كنت طفلة صغيرة في الثامنة من العمر تقريباً وأبنة خالتي كذلك ، لكن أختي كبيرة وهي التي تجمعنا لتقص علينا قصص الأنبياء والمعجزات كل ليلة
وفجأة وقفت أختي تنظر للسماء مذهولة ، فنظرت أنا وابنة عمي إلى ما تنظر إليه فرأينا نور زهري أو بالأصح فوشي فاقع اللون ومضيء ، لون مضيء جميل لا يمكن وصفه ، كنا ننظر إليه و نراقبه بصمت لذهولنا مما تراه أعيننا لأول مرة ، لم يمر علينا شيئاً كهذا من قبل ، فهو عجيب حقاً يشبه شكل الإجاصة أو المنطاد ، لكن لا يمكن أن يكون منطاداً فهو مضيء بالكامل كما لو أنه مصباح تماماً
ظل يحلق في السماء ويهبط ببطء أمامنا لمدة دقيقة على الأقل حتى اختفى خلف مبنى أمامنا ، وأحترنا كثيراً في مسافته ، فهو يبدو كأنما يكون بعيد وكبير ، أو قريب صغير ،ما هذا الشيء يا ترى ، وهل مر على أحد منكم من قبل ؟!.
هل تعتقدون أنه منطاد ؟ ، لا أظن ذلك فمنطقتنا لا تحلق بها المناطيد ، وحتى لو افترضنا أنه منطاد فلن يكون متوهج بالكامل بهذا النور الفوشي الساحر الأخاذ ، كان شيئاً جميلاً بمعنى الكلمة لم ننساه وإلى الآن ثلاثتنا نذكره ونذكر لونه المميز ونتساءل عن ماهيته ، والغريب أنه ظهر لمرة واحدة وفي شهر مبارك في السنة !.
تاريخ النشر : 2018-05-19