معلومات مخيفة ومدهشة عن القطط
![]() |
القطط قد لا تكون ضعيفة ورقيقة كما تبدو لكم |
في هذا المقال سنعرفكم عن اكثر الحقائق عن القطط غرابة و اثارة للخوف.
المخالب
![]() |
بالرغم من مظهره البسيط، فالقط يمتلك أسلحة استثنائية تعوضه عن حجمه الصغير. اذ يمتلك 5 مخالب امامية و 4 خلفية، و هي صلبة و سميكة و مؤلفة من بروتين الكيراتين. و تكون هذه المخالب مخفية في اغماد واقية عندما لا يحتاج إليها القط، و تمتلك هذه المخالب قوة ضرب هائلة عند التسديد. و هذه المخالب قادرة على فتق عرق، و قد تكون خدشة القط مميتة ان كانت في الرقبة، فقد تقطع حبل الوريد و بالتالي الموت.
الأنياب
للقط قوة عض كبيرة، و له 32 ناب قادرة على اختراق الجلد و الوصول الى العضلات و الأنسجة و بالتالي إتلافها.
الأصوات
للقط 100 صوت مختلف بينما ليس للكلب سوى 10 أصوات فقط، و يستعملها للتعامل مع مجموعة واسعة من العوامل الخارجية. و للقط صوت عال نظراً لحنجرته القوية، و يمكن لصوته ان يصل الى 140 ديسيبل، و هو نفس مقدار صوت محرك الطائرة اثناء الإقلاع. و أصواته مخيفة عند التهديد كفيلة بإذابة اكثر القلوب شجاعةً من الخوف.
الغريزة القاتلة
![]() |
ليس للقط القدرة على تذوق الحلويات و السكريات، ما يعني انه لا يتذوق سوى المر و المالح، مما يجعل اللحوم تهمه اكثر من بقية الاطعمة، الامر الذي يجعله قاتل محترف و صياد ممتاز للحصول على اللحم. و اثبتت الإحصائيات ان القطط مسؤولة عن قتل 3,7 مليار من الطيور سنوياً، و 20,7 مليون من الكائنات الاخرى (أفاعي، ثعابين، أرانب، فئران…). كما ان القط يقضي 20% من يومه في قتل فرائسه دون أكلها، ما يجعله شرير بأتم معنى الكلمة.
السرعة
لنفهم قدرة القط الرائعة على الركض، فلنتعرف الى قدراته الفسيولوجية و البيولوجية. فللقط عمود فقري مرن قابل للتمدد و التقلص، و فيه 32 فقرة، و يتحكم فيها القط بحرية.كما ان القط يسير على أطراف أصابعه، ما يتيح له خطوة اكبر و بالتالي سرعة اكبر أيضاً. و اثناء الركض يتقلص العمود الفقري للقط و ينتفض بقوة هائلة دافعاً القط للأمام ما يزيد من السرعة و المقاومة الهوائية. و يمكن للقط الانعطاف حول قطعة نقدية، نظراً لعظامه المرنة و القوية.
الدماغ
القط واحد من اكثر الحيوانات ذكاء و دهاء، لكنه عنيد. و بالرغم من ان دماغ القط لا يكاد يزن 30 جرام، الا ان به اكثر من 300 مليون خلية عصبية. و للقط ذاكرة قوية، و هو يتعلم من أخطائه السابقة و يحللها بذكاء، و يعمل دماغه كالبوصلة، و بإمكانه الرجوع الى مكانه من على بعد 5 كم، و هناك قطط يستطيعون العودة لأماكنهم الخاصة من على بُعد 32 كم!
الخطورة
لو كانت القطط اكبر حجماً بقليل مما هي عليه الآن، لأصبحنا في ورطة حقيقية. و يمكننا رؤية هذا في القطط الأكبر حجماً مثل الأسود و النمور، و نجد ان القط نسخة مصغرة من هذه الضواري و لكنه يحمل نفس التميز و التألق.
تاريخ النشر : 2019-02-04