منزلي المخيف !
منزلنا المسكون ! |
في الصيف و تحديدا في شهر حزيران , كنت جالسةً لوحدي في الغرفة أشاهد بعض مقاطع الفيديو عن القطط , فأنا أحب القطط كثيراً ..
وكنت قد أغلقت الباب بالمفتاح فأنا نوعا ما أحب الجلوس وحيدةً ، و أنا جالسة أحسست بشعورٍ غريبٍ لا اعرف كيف أصفه لكم ..
شعرت أن هناك أحداً خلفي و عندما نظرت كانت أختي ورائي , ولم اعرها اهتماما وقلت لها : ماذا تريدين اذهبي من هنا الآن
فقالت :أرجو منكِ أن تأتِ معي ..هناك شيئاً مخيفاً بالصالة !
فقلت لها : لست مهتمة , اذهبي من هنا
وبالفعل اختفت بدون أن تفتح الباب وكأن الأرض ابتلعتها ! لكنِّي لم اهتم , فقد كنت مشغولةً بمشاهدة القطط حينها ..
ثم تذكرت كيف اختفت أختي , دون أن تفتح الباب ! فذهبت إلى الصالة ورأيتها ترتدي ثياب نوم زهرية اللون مع أنها عندما كلمتني بالغرفة كانت ترتدي ثيابا بيضاء ،
فخفت لوهلة ثم سألتها: هل جئتِ إلى غرفتي قبل قليل ؟ فقالت لا والله , كنت طيلة الوقت هنا أشاهد التلفاز ..
حينها خفت فعلا و أخبرتها ما حدث معي , فأقسمت وحلفت أنها لم تأتِ إلى غرفتي , ولا قالت لي هذا الكلام
أنا أطلب منكم المساعدة , ماهذا الذي قابلته ؟
و في الحقيقة هذه ليست أول موقفٍ يحصل معي في هذا المنزل , حتى أنني أشكّ بأن المنزل مسكون ..
ففي إحدى الأيام قبل سنتين من اليوم , كنت نائمةً في غرفتي إلّا أنني استيقظت على إثر حلمٍ مزعج ولم أستطع النوم بعده ، فقررت الذهاب لغرفة أمي و بالفعل ذهبت ..
غرفة أمي مليئة بالمرايا ، كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة بعد منتصف الليل فنظرت إلى إحدى المرايا , ولم أصدق عيناي !
أقسم لكم بأنني رأيت شخصاً ورائي يبتسم لي ، حينها أسرعت إلى أمي ولم أنم طول المساء
كما أنني دائما اسمع أصوات أناس على السطح , وعندما أخبر أبي يصعد ولا يرى شيئاً فيقول إنه من نسج خيالي .
لهذا أرجو منكم يا أعزائي أن تخبروني مالذي يحصل معي ، أكاد أموت من الخوف .
تاريخ النشر : 2016-02-20