من أين جاءتني القوة الخارقة ؟
![]() |
أصبحت قوية جدا للحظات قليلة .. كيف ؟ .. |
السلام عليكم جميعاً .. حصلت معي تجربة قبل عدة سنوات و لا استطيع تفسيرها الى الآن ..
كانت ابنتي الصغيرة و قتها تبلغ من العمر ثلاث سنوات و كنت وقتها أنا و زوجي ننقل دولاب المطبخ و كان هناك رخامة الدولاب مركوزة على الجدار إلى حين التركيب و كنت حابسة أولادي جميعاً في الغرفة حتى لا يتعرضوا للخطر .. لكن خرجت ابنتي من الغرفة بدون أن اشعر و أخذت تلهو بجوار الرخامة , و فجأة سمعت صوت إخوانها يصيحون و يصرخون .
أنا هنا وقع قلبي في أقدامي و حصل ما كنت خائفة منه .. لقد وقعت الرخامة على ابنتي .. تسمر أبوها في مكانه و لم يستطع الحركة أو الكلام .. بينما ركضت أنا بأقصى سرعة و رفعت الرخامة كأني ارفع ورقة و أخرجت ابنتي من تحتها . و الحمد لله بعد الفحص و الأشعة لم تصب سوى بكدمات بسيطة .. وبعدها بيوم عندما كنت أنظف البيت حاولت أن أزيح الرخامة لأنظف خلفها لكنها لم تتزحزح قيد أنملة و كانت ثقيلة جداً لدرجة أن زوجي استأجر عاملين حتى يخرجوها خارج المنزل .
وفي حادثة أخرى .. عندما كنت حامل في ولدي الأصغر كنت في حالة من التعب و الوهن لا يعلم بها إلا الله فقد كنت يومياً اذهب للمستشفى لآخذ مغذيات و فيتامينات … المهم قبل ولادتي بخمس أيام كنا عائدين من المستشفى و بالكاد اصعد الدرج و اسحب قدمي سحباً .. بمجرد دخولنا للبيت اكتشفنا وجود لصوص كانوا يحاولون الهروب من البيت .. تفاجئنا بوجودهم و حصلت معركة بينهم و بيننا أنا و زوجي .. هم كانوا ثلاث رجال كلهم اجتمعوا علينا و زوجي كان فوقي ليحميني و هم فوقه .. المهم تعرضت لضغط ساحق .. لكم أن تتخيلوا امرأة حامل و فوقها أربعة رجال .. كان كل همي أن اخرج من البيت لأستدعي الجيران و لم أحس بالثقل أبدا .. و بالفعل خرجت من تحتهم و أنا اركض و اصرخ حتى تمكن بعض الجيران من مساعدتنا و لم اشعر بأي الم أو تعب ..
السؤال الآن .. من جاءتني هذه القوة ؟ .. و كيف اختفت في اليوم الثاني ؟ ..
تاريخ النشر 27 / 05 /2014