ميول و اكتئاب
![]() |
حينها رأيت ذلك الولد مرات أخرى و قد أصبحت حقاً احبه بل و أصبح عالقاً في رأسي |
على كل حال أستمر الوضع هكذا حتى سن 13 عام حين أصبت بالاكتئاب بسبب الدراسة الصعبة و تراجع علاماتي و قد أصبحت أكثر ميلا لتعلم معلومات عن علم النفس ، و بعد دراسات و غيرها من قراءة المقالات عرفت أنه لدي ميول مثلي و لكن لم يكن ميول إلى درجة أن أمارس الفاحشة فأنا صراحةً كنت أتقزز من هذا الأمر و لكن كانت لدي مشاعر حب تجاه الأولاد ، خاصةً حين جاء ذلك اليوم حين التقيت بولد لا أستطيع ذكر أسمه ، لقد كان جميلاً جداً في نظري أعجبت به و لكن لم أقع في حبه ، لقد كان عمري آنذاك 13 عام خاصةً حين عرفت أنه صديق لأحد أصدقائي ، المهم أنني لم أقع في حبه إلا بعد عام من ذلك الحدث حيث كان عمري 14 عام و كان الاكتئاب يجعلني شخصاً غريباً في أعين البعض ، و لكن حينها رأيت ذلك الولد مرات أخرى و قد أصبحت حقاً احبه بل و أصبح عالقاً في رأسي ، حاولت التقرب منه و لكن كنت أفشل إلا عندما كان يأتي إلى قسم أصدقائي كثيراً حيث كنا نلقي النكات و القصص المضحكة و في أول مرة نجحت في ندائه حيث سألته إن رأى صديقي ؟ و لم يكن يعلم صراحةً أني أحبه و لكنني أخشى الله أيضاً فأنا أحاول المحافظة على صلاتي و أبدأ في قراءة القرآن خاصةً مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، و لكن حبي له و ميولي هو المشكلة ،
على كل حال سأحترم و أطيع حدود الله بيني و بين المحرمات و لن أكون إن شاء الله شخصاً سيء الطباع أو أخطئ في حق الأخرين و أتمنى من الله أن يهدينا جميعاً ، و انصحوني أيضاً عن كيفية المحافظة على الصلاة و قراءة القرآن ، جزاكم الله خيراً.
تاريخ النشر : 2020-03-23