نظرة أخيرة
![]() |
فجأة تحركت جثته ، إذ فتح عينيه و نظر إلى أمه نظرة وداع أخيرة |
السلام عليكم رواد موقع كابوس.
قبل مدة قصيرة تُوفيت عمة أمي ( رحمها الله ) و في حديث أمي عنها ذكرت ما حصل لأبنها الذي توفي قبلها بسنوات ، شيئاً غريبا جداً في جنازته حير الجميع ، و أحببت مشاركتكم القصة.
أبن عمة أمي ، كما قلت توفي قبل عدة سنوات ، كان كبيراً في العمر متزوج و لم يكن له أولاد ، و في أيامه الأخيرة مرض و توفي وحيداً في بيته ( لأن زوجته كانت في بيت أهلها ) ، وجدوا جثته بعد ساعات من مفارقته الحياة.
المسكين مات و هو مشتاق لأن يرى أهله ، خاصة أمه ( عمة أمي ) لكن كانت بينهم مشاكل كبيرة ، لذا قطعوا علاقتهم به ( ليس لدي تفاصيل عما حدث و لا كيف كان الوضع ).
و كإجراء طبيعي أُخضعت جثته للتشريح لمعرفة سبب الوفاة المفاجئ و بقيت 3 أيام في المستشفى ( الثلاجة مصلحة حفظ الجثث ) إلى أن أقيمت جنازته في منزل العائلة ، و هناك أتيحت لهم أخيراً فرصة رؤيته ، و أكثرهم شوقاً طبعاً هي أمه ، التي بدأت بالبكاء و النواح ما أن وضع داخل الصالة ، بطريقة تدمي القلب ،
و بينما هي في تلك الحالة و وسط بكاء كل الحاضرين ، فجأة تحركت جثته ، إذ فتح عينيه و نظر إلى أمه نظرة وداع أخيرة ، ركز فيها برهة قبل أن تغلق عيناه مجدداً ، اندهش الجميع و من بينهم أمه التي خف بكائها و عم الصمت في الغرفة.
أكثر من 20 شخص رأوا كيف فتح عيناه من بينهم خالتي الكبرى التي حضرت جنازته ، التي ما زالت مندهشة مما حصل ليومنا هذا ، فكيف حصل ذلك ؟ هل تلبسه جن أم ماذا ؟ الرجل توفي قبل 3 أيام و موته محقق تماماً ! و كيف تحققت رغبته بعد وفاته و أكثر شيء تمناه ( رؤية أمه ) ؟.
ربما لن نعرف الإجابة أبداً ، ما رأيكم أخوتي الكرام ؟ هل سمعتم عن حادثة مشابهة أو تملكون تفسيراً لما حدث ؟.
شكراً جزيلاً على القراءة.
تاريخ النشر : 2020-12-02