هل أبقى معه أم ابتعد ؟
![]() |
لا أعرف اذا كان يحبني حباً حقيقياً أم لا ؟ |
ولكن بعد فترة أحسست أني أحبه وهو أيضاً وصار يحني ، وبقينا مع بعض إلا أن أهلي اكتشفوا الأمر وطلبوا منى أن أبتعد عنه ، ولكنى قلت لهم : أني أحبه ، فطلبوا منه أن يأتي لخطيبتي ، ولكنه رفض وكان مبرره أنه صلى صلاة الاستخارة وظهر له أني أبكى و أنه ملطخ بالدم ، فأنا خشيت عليه وقلت له : حسناً لا تأتي ، ولكن أنا لا أعرف كيف عدت للحديث معه بعد فترة قصيرة جداً ، لا أعرف كيف ؟ كل ما أعرفه أنه ليست أنا من حدثته هل تصدقونني إذا قلت لكم أني أسمع صوت يقول لي أفعلي كذا وكذا ، حتى أنني أرى فتاى تشبهها ولكن بشكل مجروح في وجهها وشعر قصير تنظر إلي وكأنها تقول لي أني اشتقت له وعلي أن أحادثه ، وبعد أن حدثته اكتشف الأمر مرة أخرى والداي وقلت له : أني حُرمت من كل شيء ، هاتفي حتى دراستي أن لم يأتي بعد أن ينهى امتحاناته بعد شهر من الآن ،
في الحقيقة أنا أكتب لكم عبر التاب الدراسي فأنا في الصف الثاني الثانوي العام دفعة التاب ، حتى حظي سيء في الدراسة ، أنا طلبت منه أن يأتي الآن كي يتفاهم مع أهلي حتى لا يحرموني من هاتفي لأني معتمدة عليه بشكل أساسي في دراستي التي على المحك ولكنه رفض فلا أعرف اذا جاء إلي بعد أن ينهى دراسته هل اقبل به أم ارفضه ؟ صليت استخارة كثيراً ولا أعرف كيف أتصرف ولا أعرف اذا كان يحبني حباً حقيقياً أم لا ؟ فأنا لا أريد أن أخسر دراستي خصوصا أني في الشعبة العلمية وأريد أن أدرس الطب ولكني لا أعرف ماذا أفعل أقبل به أم لا ؟ فأنا خائفة أن أقبل به ويكون ليس من نصيبي ، أي أنه يعذبني بالخيانة مثلاً كعقاب من الله على ما فعلته ، فهل أبعد عنه و أضع خطط لمستقبلي دون أن أفكر في ما يتعلق به ، أخبروني؟
و أنا آسفة لأنى أطلت عليكم كثيراً ، حتى أني حاولت أن أصيغ الموضوع في إيجاز بقدر استطاعتي.
تاريخ النشر : 2020-05-01