هل أرى وهماً ؟
![]() |
واذا بي أرى فتاة صغيره تدخل غرفه نومي وتشير إلي بالقدوم |
وقفت ببابه و أنا لا أزال أقرأ القرآن و أحاول استجماع ما أحفظه ، رأيت بمدخل الصالون كأنها منطقه ريفية و بيوت مبنية من الحجارة و أكواخ ، وهناك مرأتان تطبخان في قدر طينية عظيمة ، وكأن هناك عرس أو مناسبة ، و كانتا تبدوان من عصر أو زمن قديم ، كنت أرى ذلك حقيقة ، والتفت إلى الساعة في الجدار المقابل فقط لأتأكد أنني صاحية و في كامل قواي العقلية ، و كانت ٢ صباحاً و٢٠ دقيقة ، و في تلك اللحظات ، سمعت زوجي يقول : ما بك ؟ وجدته واقفاً محدقاً بي ، في اللحظة التي أردت أن أقول له : تعال و أنظر ،
اختفى كل شيء ، كنت في صدمة ومن الخوف كنت ارتعش والدموع تنزل ، أخبرني أنه رآني كيف اعتدلت في جلستي و أنا أنظر إلى شيء لا يراه و أشعلت الأضواء وكنت أقرأ آيات الكرسي ، وأنه ظنني أتوجه للحمام ، لكن أحس أنه عليه النهوض واللحاق بي لأنه أحس أن هناك أمراً مريباً.
تاريخ النشر : 2020-07-17