القسم : سؤال الأسبوع
هل الإنسان مخير ام مسير ؟

***
كثير ما نتساءل و نشكك و نبحث في ان الإنسان شخص مخير ام مسير ؟ في جميع قرراته و أفعاله ، ما رأيكم أنتم إذاً ؟
هل أنت شخص مسير ؟ او مخير ؟ او كلاهما معاً و لماذا ....؟
هل أنت شخص مسير ؟ او مخير ؟ او كلاهما معاً و لماذا ....؟
تاريخ النشر : 2021-01-05
تاريخ النشر: 2021-01-05
للمزيد من مقالات الكاتب : سؤال وجواب
التعليقات (53)
آدم:
موضوع حساس نوعا ما، آسف لا يمكنني الإجابة.
حرف فرح - السعودية:
آدم ، اقدر ذلك فعلاً قد يبدو حساس نوعاً ما .
nameless wg:
حسنا أنا كلاهما ، لماذا ؟
لأن هناك بعض القرارات التي أختارها بحرية و بعض القرارات التي أكون مجبر لاختيارها
دنيا. الجزائر.:
السلام على من إتبع الهدى.
أما بعد، بالنسبة إلى حياتنا فنحن مخيرون و مسيرون معا.
لأن الله كتب لنا كيف تسير حياتنا في أمور الخير.
أما أمور الشر فنحن مخيرون، يعني إذا كان إيماننا قوي سنتجنب الشر، أما إذا كان إيماننا بالله ضعيف سنقع في الأخطاء و المعاصي.
رنا:
خضت نقاشا مع احد الاصدقاء منذ امد طويل وقال لي اثناء ذلك - لسنا احرارا فيما نفعل لاننا لسنا احرارا فيما نريد - اقنعتني الفكرة كثيرا وبدات اتساءل مع نفسي بان كنت فعلا سيدة قراراتي واختياراتي ام ان الحياة ووجودي في محيط معين هو مايدفعني دفعا لاتخاذ تلك القرارات . واذكر انني وبيوم من الايام كنت ذاهبة للمدرسة حين تذكرت النقاش فاخبرت نفسي بان انحرف عن الطريق واعود للمنزل لكني لم افعل او بالاحرى لم استطع بل اكملت طريقي , وهناك بدات اتساءل هل اكملت طريقي لاني احب الدراسة؟ , ام لانه مفروض علي ان ادرس ؟.
وعدت بذاكرتي قليلا للوراء فاكتشفت اني مضطرة للدراسة لاني قط لم احبها يوم دخلتها اول مرة لكن الحب نما بعد ذلك واقترن بضرورتها كي يتقبلها عقلي بشكل اكبر . وعدة امور اخرى يمكنني ان اسقطها على نفس الامر فتتضح انني مدفوعة لفعلها بسبب المجتمع او بسبب غرائز طبيعية وافكار غرست داخلي منذ الصغر لكن رغم ذلك , انا حرة في جانب اخر من اختياراتي .
فانا حرة ان ارتدي اللون الفلاني للذهاب للمدرسة وحرة في ان اذاكر المادة تلك او هاته او اكرهها . فالحياة تركت لي حرية الاختيار في عدة امور وسيرتني في امور اخرى .
لذا انا مخسيرة ? -مسيرة - مخيرة -
رنا:
اعتقد انه لو فكر الانسان بانه مسير بكل اموره فسيكون -فاشلا - لانه دائما وابدا سيلقي اللوم على الحياة وعلى الظروف وان مصيبته والمشاكل التي حصلت معه هي التي اتت اليه ولم يخترها اي انه مضطر لتقبلها والتعايش معها وان كل ما يحصل معه ليس اختياره وهو لم يرد قط ذلك , كفشل في الدراسة مثلا .
وطبعا هذا غير ممكن - من وجهة نظري - فالفشل الذي اقترن به سبقه خيار , فكان مخيرا بين ان يدرس او يلعب وكلاهما له نتيجته وربما اختار اللعب وبالتالي اقترن به الفشل .
خيارتنا هي ما تحدد مستقبلنا والنتائج والمصائب التي تقترن بنا بعدها ,
لكن تبقى هناك امور خاصة نحن لم نخير قبلها بل دفعنا اليها دفعا , كالحياة مثلا ,
لا اعتقد ان واحدا منا سالته امه ان كان يريد ان يولد اليوم ام السنة القادمة ام لايولد قط؟
نحن وجدنا انفسنا هنا , لذا نحن مضطرون لتقبل تلك الحياة التي وهبت لنا والتعايش معها والتعامل بدهاء مع الاختيارات التي ستاتي فيما بعد
وهذا ماقصدته قبلا باني مخسيرة ?
امل ان وجهة نظري قد وصلت لاني لست جيدة في الشرح
وشكرا على هذا الموضوع الذي اعاد لي افكارا عدة , غير اني اليوم اشتاق لحوار ذاك الصديق ففي اليوم الذي ناقشني كنت لازلت "غبية " ولم افقه قوله ولذا كان النقاش من جهتي منعدما , اما الان توضحت عدة افكار بعقلي واتمنى لو يعود لافهم وجه نظره اكثر والاسباب التي دفعته للقول باننا مسيرون وان افعالنا لاتنتمي الينا بشكل بحت
ودمت طيبة .
شكرا على السؤال الجميل
عبد الكريم:
بِسَنَدِهِ عَنْ المُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ يَرْوِي الشَّيْخُ الصَّدُوقُ عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: "لَا جَبْرَ وَلَا تَفْوِيضَ، بَلْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ؟ قَالَ: مِثْلُ ذَلِكَ رَجُلٌ رَأَيْتَهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ، فَنَهَيْتَهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، فَتَرَكْتَهُ فَفَعَلَ تِلْكَ المَعْصِيَةَ، فَلَيْسَ حَيْثُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ فَتَرَكْتَهُ كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالمَعْصِيَةِ.
بنت العراق:
الانسان مسير ومخير.
الانسان مسير في امور القضاء والقدر، فهو لا يختار وقت ميلاده ولا جنسه ولا اهله ولا بلده ولا زواجه ولا رزقه ولا وقت وفاته ومكانها وغيرها. لكنه مخير في افعاله وتصرفاته بما ميزه الله من عقل يدرك ما هو طريق الحق و ما هو طريق الباطل.
لقد انزل الله سبحانه وتعالى القرآن وكانت اول كلمة نزلت منه هي كلمة (اقرأ) وذلك لكي نقرأ الكتاب الكريم الذي فصل الله سبحانه وتعالى فيه تعاليمه الالهية، ما يجب ان نفعل وما لايجب ان نفعل، فصل ما هو حلال لنا وحرام علينا، وما هو ثواب اتباع تعاليمه وماهو عقاب مخالفتها وتركها، ووضعنا في هذه الارض ليرى اعمالنا من طاعة ومعصية ويطلع عليها. فالطاعة والمعصية هي مسؤولية الانسان وحده لانه مخير فيهما تخيير تام ولهذا يُحاسَب عليهما.
أبو ثعلبة:
لو وهب الحجر شيئا من الشعور لظن اثناء رميه وسيره في الهواء انه يقرر مسار قذفه ويختار المكان والوقت الذي يسقط به على الارض / باروخ سبينوزا /
نحن مسيرين لا مخيرين - وما الارادة الحرة الا وهم - حتى انني لست مخيرا في كتابة هذا التعليق
رنا:
ومن اجبرك ان تكتبه ؟
بنت العراق:
هذا ما يقوله دوماً من يريد ان يبرر خطاياه، لا يا استاذ، افعالك انت مسؤول عنها تماماً امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
أبو ثعلبة:
الرغبة يا رنا
سمسمة:
اذا هل انت شخص تسيره رغباته؟
عبد الكريم:
يا أبا ثعلبة ... حينما تنام وتفقد الإحساس بما حولك فهل رغبتك هي التي تدفعك للتنفس لئلا تموت اختناقا ؟!
بل حتى في حال يقظتك هل رغبتك هي التي تدفعك إلى ضخ الدم في عروقك ؟!
أصلا هل شغلت المضخة التي بين أضلاعك والتي تسمى قلبا يوما من الأيام حيزا مهما من تفكيرك ووقتا من حياتك التي ما فتئت خلالها هذه المضخة تضخ الدم في شرايينك ؟!
أبو ثعلبة:
لا سمسمة - الرغبة من ضمن الاشياء التي تسير الانسان - ولكن هناك شيئا ما بداخلنا لا سيطرة لنا عليه يدفعنا لفعل كل كبيرة وصغيرة - فقط قليلا من التفكير بجدية في الامر ستصلين الى نتيجة انكي مسيرة لا مخيرة -
وانت يا عبد الكريم تشبيهك خاطئ تماما - دعني أسألك سؤال يا صاحب الارادة الحرة - لنفترض الان انني اعاني من ضيق تنفس شديد جدا - وضيق التنفس هذا لا يذهب الا بقتل الناس - وان لم اقتل الناس سيضيق صدري وساموت وليس هناك علاجا لضيق التنفس الا بقتل الناس كما اسلفنا لان سبب هذا الضيق هو كبت العنف والرغبة في القتل - فهل اقتل الناس لانجو بحياتي ام اكبح هذه الرغبة واموت - بانتظار اجابتك حبي
عبد الكريم:
بدءً أنا لست صاحب إرادة حرة بل أنا عبد من عبيد الله تعالى و القول مني ما قاله آل محمد (صلوات ربي عليهم) واذكرك بما روي عن صادقهم ( عليه السلام ) : ( لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين أمرين ... ) .
وأظن أن ما دفعني لأن أضرب لك مثلي التنفس وضخ القلب للدم في عروقك هو أنه قد انقدح في ذهني ظن بأنك ممن يعتقدون بالجبر الإلهي لكنك أردت بقولك أن (الرغبة) هي مادفعك لكتابة هذا التعليق التهرب من الإجابة على سؤال (رنا) بالقول إنه (الله تعالى) فأردت أن أذكرك بربك ... ربما لأن طبيعة ما تكتبه تكشف عن سوء علاقتك بربك ؛ وطبعا أنا لا أقول أني خير منك بل أنا من شرار خلقه والله تعالى أعلم بسرائرنا و خواتيم أعمالنا وأعمارنا لكنك لا تتحفظ أحيانا في ما تكتب ....
ولنرجع إلى مثلك الخرافي يا أبا الثعالب ... فأقول لك : إذا كنت تهم بقتل أحدهم ( لئلا تموت اختناقا ) !!!!!!!!!! وفجأة شاهدت قناصا من الشرطة يوجه سلاحه نحو رأسك فهل ستمضي قدما في تنفيذ ما تهم به مما قد يعجل وقوع ما تحاول الهروب منه أي الموت بإطلاقة من ذلك القناص ؛ أم إنك ستكبح رغبتك تلك وتولي هاربا ؟
أبو ثعلبة:
أمر بين أمرين ! - حدد موقفك يا حبيب - حدد موقفك رجائا اما مسير او مخير لكي لا يختلط عليك الامر وعلي ايضا - كيف ساناقش رجلا أمره بين أمرين - دائما ما اعاني من هذه المشكلة عندما اطرح سؤالا ما على احدهم فيجيب على سؤالي بسؤال - يا عبد الكريم لا تجيب على سؤالي بسؤال اخر - وبالطبع لن امضي قدما في تنفيذ ما هممت به بل سأولي هاربا ولاحظ انني مجبر لاختيار الهرب ولم يكن بيدي حيلة ولا يعني هذا انني توقفت عن القتل بالمطلق - بل لمجرد فقط ان يعود هذا القناص الى منزله ساعود للافتراس ف غريزة البقاء هي التي سيطرت على قراري ودفعتني للهرب كما دفعتني لقتل الناس في البداية لانجو بحياتي - وهذا كله طبعا خيال وافتراضيات لتصل الفكرة فقط
عبد الكريم:
يا أبا ثعلبة ... لا يجوز أن تطالب الناس بجواب محدد على كل شيء فاما أسود واما أبيض ؛ فلرب حادثة لها تفاصيلها و حيثياتها التي تؤثر في الحكم النهائي عليها ألم تسمع بمقولة ( لولا الحيثيات لبطلت الحكمة ).
دعني أضرب لك مثلا ؛ معلمٌ عنده تلميذان زيد و عمر متساويان في كل الصفات الخلقية وفي المستوى العلمي إلا في مادتين ؛ فسأل المدير ذلك المعلم أيهما أفضل زيد أم عمر ؟ فأجابه زيد أفضل في الرياضيات ؛ لكن عمرا أفضل في التاريخ ؛ فهل يصح من المدير أن يقول له : حدد موقفك أيهما أفضل ويغض النظر عن التفاصيل ؟!
ولنرجع الى رغبتك التي زعمت أنها تسيرك ومن خلال ردك الاخير اسمح لي أن اقول لك التالي :
إذن فرغبتك الأولى ( رغبة القتل ) لا تسيرك والدليل أنك تستطيع كبحها إذا ما تعارضت مع رغبة أخرى مثل ما ذكرته أنت من (غريزة البقاء) ؛ ولست هنا بصدد مناقشتك حول الرغبة الثانية وهل هي مسيرة لك أم لا ؛ المهم أنك اعترفت بأن لديك الإستطاعه على لجم الرغبة الأولى ولو إلى حين وهذا يعني أنها ليست مسيرة لك ...
تاؤيل:
امظيت اكثر من ٢٢ عام في البحث عن اجابه هذا السؤال والجواب بسيط ولكن شرحه طويل ومضطر لوضع امثله لذلك اكتفي بالقول ان الانسان مخير ومسير .
kilwa zoldic:
مخير لأن الله خيرنا بين الحق والباطل ولم يدع لنا طريقا واحد
اية:
لن تصدقي كم شعرت بالسعادة عندما رأيت العنوان، لقد دخلت بسرعة على السؤال من فرط الحماسة، للصراحة هذا السؤال يحيرني منذ عام تقريباً، وخضت الكثير من النقاشات والجدالات مع الأصدقاء والأسرة، لكن رأيي الشخصي، بأننا الاثنين مع بعض، فالله هو من أختار لنا الأسرة التي سنخلق عندها، وعندما يختار اسرتنا، أي أختير لنا خمسين بالمئة من حياتنا، كالوضع المادي والنفسي والاجتماعي والعديد... لكننا سنخير فيما بعد، فمثلاً نحن مخيرين بين الدراسة بجد أو الاستهتار، لكن هناك الكثير من الأمور فرضت من قبل المجتمع، لكن أعتقد بأن مسيرين سبعين بالمئة ومخيرين ثالثين، تحياتي لك
حرف فرح - السعودية:
شكرا على الاطراء الطيب منك عزيزتي اية .
فعلاً قد يكون سؤال محير.
عصام العبيدي:
من تمام عدله سبحانه وتعالى مع عباده ان جعلهم مخيرين ومن تمام رحمته جل في علاه معهم ان جعلهم مسيرين
من امثلة التخيير والخيرة والاختيار،دخول الجنة ودخول النار ،فنحن مخيرين ايهما ندخل اولا وايهما نخلد فيها.
ومن امثلة التسيير،كل مايقبع تحت الغيب مما لايعلمه الانسان وما تحت اقدار الله خيرها وشرها مما لم يتوقعها الانسان
حسين سالم عبشل - محرر - :
الان مسير بالظروف التي حوله مثل من اهله و بلده و حال الفقر و المرض ، و لكن مخير في كيفية التعامل معها فهل يستسلم ام يقاوم ، هل يشكر أم يكفر .
محمد - السودان:
الانسان مخير لذلك الله يحاسب الانسان على عمله في الدنيا ويجازيه بالجنة أو بالنار كلنا نعرف جيدا اننا نختار بإرادتنا الكاملة عمل الحسنات أو ارتكاب المعاصي إذا لماذا حصل اللبس والتساؤل العجيب هل الانسان مسير أم مخير؟ لأننا لم نفهم كلام الله عن القدر وان الله أولا خلق القلم وقال للقلم أكتب ماسيكون الى قيام الساعة فالله سبحانه عليم بكل شئ و يعلم مايخص كل انسان قبل خلقه في بطن امه بل قبل ولادة أمه بل قبل ولادة جد جد جده بل قبل خلق سيدنا آدم بسنين طويلة ، نفصل أكثر الله يعلم وكتب ذلك في اللوح المحفوظ مايخص كل الخلائق وكل إنسان جنسه، شقي أم سعيد، رزقه في الدنيا، أجله وفي أي يوم وأي أرض يموت ، نفصل أكثر في شقي أم سعيد ، الله يعلم وكتب في اللوح المحفوظ ماهي الأعمال التي سنعملها بإختيارنا بكامل إرادتنا لها وماهو مصير أي إنسان جزاءا لهذه الأعمال رفعت الأقلام وجفت الصحف من احقاب طويلة ، فالله سبحانه وتعالى الحي القيوم ذو الجلال والاكرام ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ، حقيقة أن الانسان مخير و إختياراته وعمله ومصيره معروف عند الله وسطره في اللوح المحفوظ هي آيه من آيات عظمة الله العليم القدير مالك الملك ذو الجلال والاكرام.
احمد سلام:
سؤال ليس لديه اي جواب مقنع من الاديان مجرد لف ودوران ولا احد يستطيع ان يقول مسير ام مخير قطعا
فهد:
مسير في الاحداث الكونية والظروف الخارجة
ومخير في اموره الشخصية وايمانه
طارق الليل:
ربما مخير انا هديناه السبيل ماشكرا واما كفورا
kilwa zoldic:
?
إنسان:
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
غامض:
الانسان مسير في ما لا يعلم و مخير في ما يعلم
عادل:
سؤال جميل يا حرف فرح،تقريبا بقيت أبحث في جواب هذا السؤال حوالي 15 سنة و قرأت كتب كاملة في هذا الموضوع و أفكر فيه مليا لأيام كاملة بعمق و اهتمام و بقيت أتأرجح يمنة و يسرة بخصوص هذا الأمر حتى وقت قريب جدا ،حتى اهتديت بفضل الله وحده أخيرا و أصبح الجواب بسيط واضح جدا كالشمس في عز الصيف بعد أن كان متداخلا و متلاطما و متشابكا و معقدا مع كثرة الآراء فيه و الأقوال من كل حدب و صوب
الإنسان مسير و مخير معا،أقوال مثل أنا مجبور على أفعالي لا أستطيع فعل إلا ما فعلته نصب و دجل و خرافة و ضحك مفضوح على النفس في أحيان كثيرة جدا،أيضا أقوال مثل أنا أصنع حياتي و لا بد أن يستجيب القدر و قدرك بيدك أيضا نصب و دجل و أسطورة لا أساس لها من الصحة
رغم أن الإنسان مخير و مسير في نفس الوقت إلا أنني أرى جانب التسيير فيه أشد بروزا و حضورا في حياة الإنسان من جانب التخيير بشكل واضح جدا،و حتى جانب التخيير يتفاوت من إنسان إلى آخر،هناك أناس هامش التحكم و الخيارات عالي جدا لديهم و هناك آخرين يكون ضيقا جدا الأمر يعتمد
ياسين السلاوي:
لا نستطيع أن نقول أن الإنسان ميسر على الإطلاق ولا مخير على على الإطلاق بل هو مخير وميسر...ميسر لأن الله عز وجل كتب مقادير البشر وباقي الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة:أقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وأنفاسهم وحتى أفكارهم وإرادتهم،أي أن كل ما يفعله الإنسان مقدر و مكتوب في اللوح المحفوظ .كما قال عز وجل في كتابه الحكيم:"وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ..."
ولكن الله وهب للإنسان العقل فهو يستطيع أن يميز الخير من الشر وأعطاه الإرادة والمشيئة وحرية الإختيار فهو يفعل ما يحلو له وما تطيب نفسه من دون إكراه(أقصد هنا أن الله عز وجل لم يجبر الإنسان على فعل الطاعة أو ترك المعصية) ...ولذلك ربنا عز وجل يحاسبه على جميع أفعاله لأنه فعلها بإرادته الحرة رغم أن الله قدر له أن يفعل ذلك قبل ميلاده حتى.
امرأة من هذا الزمان:
الأمر بسيط جدا بالنسبة لي الإنسان مخير بأفعال نفسه وماتكون نتائج وتبعاته عليه وحده ومسير بأقدار الله....
اما ماهو مسير فيه فهو ما ليس بيده حيلة لإختياره وتغييره وما لو وضع بيده لاحدث خللا في خطة وتوازن الكون وأحدث تضاربا في مصائر غيره من البشر وبالتالي تغييرا في مخطط الكون والزمان فمن رحمة الله انه لم يجعلها في يدنا ...فمثلا الولادة الموت الزواج الرزق ف لو ان كل شخص اختار وقت موته لرأينا الملايين ممن يتمنون الموت فعلوه وماتو أو من يحب الخلود بقي وخلد في هذا الكون إلى يوم يبعثون ...طيب لو امتلك حق اختيار ولادته لانقرضت الحياة ف الأغلب عندما ينظرون الى حال الزمان حولهم سيختارون عدم الولادة...وبالتالي لا معنى لتوزيع الأعمار ولا الارزاق وكل واحد يختار (لي بيعجبه)...واما ما هو مسير فيه فهو مايخص حياته وقراراته واختياراته وانا اؤكد في تعليقي هذا ان الله سبحانه وتعالى لا يدخل قدرته في سيرها بل هي حرية كاملة وهبها ل كل ذي عقل من مخلوقاته وإلا لما كان لخلق العقل المفكر أي معنى وهنا يقع الخطأ عندما يقول أحدهم طيب لو لم تكن أفعال الشخص هي تسييرا من الله فكيف كتب الإنسان شقي أو سعيد وقرر مثواه جنة أو نار قبل ان يخلق لو لم يكن قد خلقه ليكون ما قرر مسبقا في الكتاب وسأجيبهم بأن استباقية الجنة والنار لاتأتي من خلق الله لأفعال البشر بل من انعدام مفهوم الزمان عنده جل جلاله يعني لايمكنك القول كيف عرفني لن اصلي وأنا لم اخلق بعد ذلك ان خلقك (وبعد) يتناسب مع ضئالة حجمك ك إنسان فان بعمر لايتخطى عشرات السنوات أما خالق الزمان وموجده فلا تنطبق عليه هذه المصطلحات والمقاييس..المهم انت مخير باعمالك وعلمك وصلاحك وصلاتك واختياراتك وتعاملك وسعيك في كسب رزقك واكلك وشربك وووووو.....تحياتي
نوراني:
الإنسان مسير ولكنه يحاسب كمخير
؟؟؟:
حاشا لله أن يجبر عبده على أمر ثم يعذبه عليه .
عبد الكريم:
روي أن رجلا سأل جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن القضاء والقدر فقال: ما استطعت أن تلوم العبد عليه فهو منه، وما لم تستطع أن تلوم العبد عليه فهو من فعل الله، يقول الله تعالى للعبد: لم عصيت؟ لم فسقت؟ لم شربت الخمر؟ لم زنيت؟ فهذا فعل العبد ولا يقول له: لم مرضت؟ لم قصرت؟ لم ابيضضت؟ لم اسوددت؟ لأنه من فعل الله تعالى.
و روي أن الفضل بن سهل سأل الرضا (عليه السلام) بين يدي المأمون فقال:
يا أبا الحسن الخلق مجبورون؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر خلقه ثم يعذبهم، قال:
فمطلقون؟ قال: الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه.
حوآء قطر:
هو مخير في القرار ومسير في بعض اعضاء جسمه كالقلب والتنفس وغيره
hussein ali:
الانسان مخير ولكنه مسير بنفس الوقت حيث تسيير الانسان هو التخيير بحد ذاته اي انه مخير ولكن ضمن قدره الله وارادته هنالك اشياء هو يختارها وله الخيار بها وهناك اشياء لاذنب ولاتخيير فيها ان الله يعلم ماسيعمل الانسان ولكنه فقط يعلم ولا يجبره على فعل الشر اي ان الله يعلم ان الانسان سوف يعصى ولكنه يتركه يفعل مايشاء ولايجبره على معصيه او على سوء وهذه عزه الله فلتفعل ماتشاء فلو فعلت الخير فالله لايستفيد منك شي ولو فعلت الشر فالله لايضره من فعلك اي شي انما الله يتركك تفعل وتفعل ماتريد حتى تكون لك حريه انها موهبه الحريه الايه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون لو ترى بمعنى الايه هو المعنى من خلق الانسان ليعبد فقط وهل الله محتاج عبادته؟ هل يحتاجه؟ بالطبع لا الله عزيز متعالى لايحتاج لأحد ولكن لو تنظر سترى ان الانسان يحتاج عبادته يحتاج ان يعبده الانسان هو من يريد احد ان يسمعه ان يفهمه ان يشكى له ان يفوض له امره ستجد المعنى بالعكس ان الانسان من يحتاج العباده اذا الله لم يخلق الجن والانسان الا لهذه الهديه لهذه الرحمه رحمه العباده لو ترى الانسان يريد ان يكون له معبود وهذا شي غريب لو ترى وتعيد ببصرك الى الوراء منذ بدايه عصر الانسان منذ بدايه الخليقه ستري الانسان يصنع من الحطم صوره ثم يقول هذا خالقي ويعبدها او يقوم بصنع تمثال من فخار ثم يقوم بعبادتها انه بفطرته يحتاج الى خالقه يحتاج الى شي يفضي له امنياته ويتوسل اليه في كل العصور هذا حدث يتخذون من الاشياء آلهة لهم من الذي علمهم هذا؟ من الذي قال لهم ان يفعلوا هذا؟ لا احد انما احتياجهم وفطرهم قادتهم لذلك والفطره تختلف اختلافا جذريا عن الغريزه فالغريزه فعل بدائي يقوم على حمايه النفس و اشباع رغباتها واحتياجها ولكن الفطره شي اسمى شي يشمل الضمير حيث
hussein ali:
الضمير الحي الذي ينبض داخل كل انسان وحيوان لو تلاحظ ان الانسان له شي داخلي بوصله تقوده الى معرفه الفضيله والرذيله على الرغم من تأثير المجتمع والدهر والعصور ولكن الضمير يبقى متوقد وحي ثابت لايتغير مهما اقتنعت بصحه ماتفعله او بأاحليته سيبقى هناك شي بداخلك يقودك الى معرفه انه شي خاطى الا اذا ضللت وانطفأ نور ضميرك حينئذ ستشعر كما لو انك ضائع تائه ولكن مهما تبدلت الاحوال ومهما تغيرت الازمنه والدهور فستبقى الفضيله فضيله وستبقى الرذيله رذيله انا شخصيا متشوق لمثل هذا امور واود لو اعرف مايحدث في عالم البرزخ وهل استطيع هنالك ان اقرأ وهل استطيع ان ازيد من علمي ومداركي فأنا اخاف الوقت الوقت محدود جدا حياه الانسان وحدها لاتكفي لفعل كل الاشياء ولكن لو استطعت ان اقرأ مابعد الموت سأهتف فرحا وسأتشوق تشويقا رائعا فالوقت مفتوح بالنسبه لي ومداركي وعلومي لاتنقطع اني قرأت ان وعي الانسان يبقى بعد الموت يشعر ويحس ويعيش وهنالك عالم له يسمى عالم البرزخ كل شي فيه مشابه لما في عالمنا ولكنه غير مادي واكيد طريقته وقوانينه تختلف وقرأت ايضا عن عالم مابعد الحياه حيث هنالك آيه في صوره الاعراف تشير الى ان الله اتخذ عهدا من اولاد بني آدم الست بربكم؟ قالوا بلى قال الا تقولوا انا كنا عن هذا غافلين معنى هذا نحن راينا الله عز جلاله واتخذ منا العهد بان نعبده في الحياه تخيل ان يكون لك وعي وحياه قبل حياتك ووعي مستمر بعد حياتك وماحياتك الا وعي لما قبلها ولكن لا اعلم ماهو الحاجز الذي يسد رؤيتنا عن هذه اشياء اني اتعجب اشد التعجب من خلق الله العحيب فأنا مخلوق انى يكون لي كيان وخيار وقرار كيف هبني الله هذا الشي وجعلني اختار ولي حريه كما انه كيف يعي الانسان فالدماغ ماهو الا مليارات من الخلايا والكيمياء والعصبونات وطاقه كهرب
hussein ali:
انى يكون له هذا الحضور بهذا الجسد الهزيل ولماذا كرم الله الانسان لماذا ميز الله الانسان ماذا فعل الانسان ليكرمه الله لو ان الله فقط اكرمه فما ذنب بقيه المخلوقات لما لم تتكرم مثلنا لو قلت لي هناك مزايا للانسان ومن اين له هذا الا هبه العزيز الجليل اليس باستطاعته ان يميز غيرنا ثم ماهذا الحضور ماهذا الكيان ان تكون متميز انه شعور لا استطيع وصفه لا استطيع وصف فكرتي فهناك ماهو متميز وهناك ماهو غير متميز ولكن هنالك وعي ان كنت متميز ام لا فما هو هذا الحضور وهذا الوعي لماذا انت من انت الا خلقه الله الله اراد ان يخلق شيئا ثم يميزه بعدها يكون هذا المتميز هو انت فكلنا سواسيه وكلنا خلق الله لماذا هناك متميز وهناك انت غير متميز سبحان الله الوهاب المبدع القدير الذي يفوق ابداعه اي ابداع ويبهر العقول ويمتع به الابصار وتخشع لابداعه العقول سبحان الله اذا احببت ان تقرأ مثل هكذا مواضيع فلسفيه وجوديه اقرأ للكاتب مصطفى محمود
لولو:
لم افهم؟
ikhalid:
سؤال فلسفي طغى على تساؤل البيضة اولاً ام الدجاجة، كل ما حاول الانسان الوصول الى سقف وقمة الوعي والادراك سقط ومعه هذه الاسئلة، عمومًا اظن أن الانسان أعقد من ذلك، فالنفس مسيّره دائماً وتحاول السيطرة على العقل وتسييره، والعقل مخيّر في ان يقاوم ويختار.. او العكس
لكن بالتأكيد نحن لسنا واحداً كما نظن .
محمد علي:
قولنا أن الانسان مسير يلزم منه أن الله ظالم وهذا يناقض تماما أن الله عادل إذ كيف يكون عادلا ويحاسبنا على ما كان حتما علينا فعله وبالتالي فنحن لسنا مسيرين بل مخيرين.
الله عالم يعلم ما كان وما سيكون وهذه المعلومات مسجلة في الكتاب المحفوظ وبالتالي كل ما يفعله الانسان يقع تحت علم الله وهذا لايعني أنه يجبرهم على فعله كما ذكر في القرآن أن أبى لهب سيدخل النار وهو مازال على قيد الحياة لأنه يعلم ذلك وليس أنه أجبره على يبقى كافرا وإلا لم أرسل رسولا من البداية وهو كان ينوي ادخاله النار منذ خلقه والله لا يلعب
محمد - السودان:
صحيح يا محمد علي صحيح صحيح و كل من ذكر من المعلقين ذلك ومن ضمنهم أنا هي الاجابه الصحيحة يامعلقين و يا صاحبة السؤال ، وغير ذلك إجابات خاطئة خاطئة خاطئة ، بعض المعلقين ذكروا أسرة الانسان قبيلته لونه و دقات القلب والتنفس لا لا يا اخوان هذا ليس له علاقة بالسؤال ، السؤال هو فقط عن عمل الانسان الذي يحدد مصير الانسان إما الجنة و إما النار ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العلم يقول:
الإنسان مخير و هذا حسب العلوم و كلام العلماء نقطة رأس سطر .
؟؟؟:
لا يوجد شيء أسمه (نقطة رأس سطر) مادام العالم ليس معصوما ؛ فالنظريات العلمية يفند بعضها بعضا و تتبدل بمرور الزمن فقد تعتبر نظريةما اليوم من المسلمات لكنها في قادم الأيام ومع تطور العلوم ستعتبر مثارا للسخرية ...
فقط الذي يأخذ علمه من الله تعالى يكون كلامه غير قابل للتفنيد ...
العلم يقول:
هذا الرد جاء نتيجة بحوث من العلماء فتم الإجابة عن هذا السؤال من قبل العلم و اي نقاش فيه سيكون مدعات للسخرية
العلم يقول:
نعم العلم معصوم من الخطأ فأنظريات العلمية لا تقبل الخطأ
؟؟؟:
هل الأرض مركز الكون أم الشمس ؟ ممكن تجيب ؟
army:
انا برأيي الاثنين
مخير
بسبب ان الله خير الانسان بين الخير والشر
مسير
هو ان الله قد قدر لنا ماسيحدث معنا قبل ان نخلق حتى ونحن نسير وفق ماكتب لنا
وهذا رأيي
hosh:
شكرا على طرح هدا السؤال الدي كان يراودني مند مدة طويلة وبعد تفكير عميق عرفت بان الانسان مسير ، واما من يقول بان انسان مخير فهو يعيش في الوهم لا اكثر
حيدر:
الحقيقه مره ولكن جميل منا أن نذكرها الحقيقه أن الإنسان مسير وليس مخير إلا في أشياء بسيطه كتناول الطعام والزواج أنا بالنواحي الأخرى فهو مسير كموظف في عمله ملتزم بواجبه ويأتيه كتاب نقل تعسفي فهل يعتبر هذا الأمر أنه مخير لا بل مسير