تجارب من واقع الحياة
هل هناك خطب بي ؟
كان يحاول أن يستميلني من قبل لكنه فشل ، أنا أعرفه بالفعل و لا احتاج وقت لأتعرف عليه |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أنا في منتصف العشرينات من عمري ، أنهيت دراستي الجامعية قبل سنتين و لم أجد عمل ، خطبت كثيراً ورفضتهم جميعاً ، لكن كل خطباتي كانت تُرفض قبل أن تصل ، أعني لم أسمح لهم بالقدوم حتى ، إلا واحد لكن رفضته بعد ذلك.
و الأن جارنا يحاول أن يخطبني أيضاً ، أنا بصراحة لا أفهم الأمر ، أتذكر في وقت ما أن صاحبتي أخبرتني بشيء عنه ، لكنها ذكرى ضبابية ، شيء عن كونه تغزل بها أو ما شابه ، هذا لا يهم ، ما يهم هو غبائي ، فقد التقيت بوالدته في حفل زفاف و أحبتني كثيراً هي و أبنتها ، مع أنهم جيران إلا أننا لسنا بذلك القرب ، على الأقل أنا لم يكن لدي وقت لهن غير هذا ، فهن على علاقة حسنة مع أمي ، لكن ذلك اليوم غير الكثير ، كنت أتكلم معهما بحسن حتى أحبتني والدته و أخذت انطباع جيد عني ، لكني لا أريد هذا الزواج ، أنا لا أريد الزواج أبداً.
لا أعلم لماذا ؟ قد يكون الأمر يتعلق بتعرضي للتحرش أثناء الطفولة ، مع أن الأمر لا يشكل إزعاجاً كبيراً لي لأنني تناسيت الأمر ، و أيضاً الجميع تعرض للتحرش في وقت ما ، أظن أن هذا جعلني أقوى.
الأن أريد أن ارفضه بشكل صحيح قبل أن يتكلم مع أبي ، للعلم أبي يعلم و ربما هذا سبب فسخ معظم خطباتي.
كيف أفعل ذلك ؟ هو أرسل لي طلب في الفيس بوك لكنني لم أقبل ، ماذا أفعل لأتخلص منهم؟.
أنا حقاً لا أريد أي شيء ، اشعر بالإنهاك من مجرد فكرة الزواج ، هذا بالإضافة لكوني مريضة بمرض وراثي ، صح أنه ليس خطير لكنه سبب جيد أوليس كذلك ؟.
أيضاً حتى لو فكرت بالزواج لا أظن أنني استطيع الزواج منه ، إن تزوجت أريد أن أتزوج من شخص يملك دخل ثابت أو على الأقل وظيفة.
أنا لست بتلك الفتاة النشيطة أو ما شابه ، أنا لا أقوم بأعمال المنزل أو ما شابه ، جمالي بسيط ولا أحب المكياج ، أهتم بنفسي لكن أنا انعزالية لذا لا أحد يعرفني حق المعرفة.
اكره فكرة الزواج و أكاد أُجن ، ماذا أفعل ؟ أحياناً أفكر أن ابحث بنفسي عن زوج ، لكن أنا أكره الرجال و امقتهم ، عدا البعض.
أنا أكره هذا الشاب كثيراً إلى درجة كبيرة ، كان يحاول أن يستميلني من قبل لكنه فشل ، أنا أعرفه بالفعل و لا احتاج وقت لأتعرف عليه و أغير رأيي ، فرأي ثابت من ناحيته.
أريد أن أعمل و أعيش وحدي ، ليس وحدي تماماً لكن الصورة وضحت ، و لست من تلك الفتيات اللواتي يردن الاستقلال ، لا ، أنا لست كذلك.
تاريخ النشر : 2020-11-22