القسم : تجارب من واقع الحياة
هل هو رهاب اجتماعي أم أني أتوهم ؟

***
السلام عليكم أيها الكابوسيين ، في البداية شكراً لموقع كابوس ، سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً و أريدكم أن تساعدوني ، أشعر أني أعاني من الرهاب الاجتماعي و لم اكتشف هذا الموضوع ولم أنتبه له سابقاً لكن خلال هذان الشهرين تقريباً لاحظت تصرفات غريبة أفعلها و سأحكي عن أكثر من موقف و أرجوكم من لديه معلومة فليفيدني فلا يوجد في مدينتي طبيب نفسي و لا يسمح لي وضعي بالسفر ،
أول موقف كان قبل شهرين تقريباً عندما سافرنا أنا و أختي الأكبر سناً و أمي و أبي إلى مدينة أخرى ليست بعيدة وكانت هناك مناسبة والجميع في الشارع ، تعبت أمي فاضطررنا أن ندخلها مستشفى و كان وقت العصر ، بقينا حتى الليل وتحسنت حالتها لكن قال الأطباء الأفضل أن تبقى حتى الغد ، قالت لي أمي أذهبي أنتِ و أختك إلى الشارع حيث الناس والأجواء الرائعة والأمان أفضل من جو المستشفى ، و أبي وافق ، عندما خرجنا و رأيت الناس شعرت برهبة شديدة لم أشعر بها سابقاً ، أختي كانت مسترخية ومرتاحة وتبتسم أما أنا على الرغم أني قوية الشخصية وهي لا ، لكن طلبت منها أن نعود فوراً لأني لم أعد احتمل و شعرت أني مختلفة و أني لا أنتمي إلى هذه الأرض ، وعدنا.
وموقف ثاني حدث خلال أيام في مدينتي حيث خرجت أنا وأمي و أبي في سيارة أبي لشراء بعض الحاجات ليلاً وعندها أوقف أبي السيارة قريبة من الرصيف وكان الرجل يبيع على الرصيف ، تخيلوا أن السيارة بجانبه وطلبت مني أمي أن انزل لأشتري منه ولكني رفضت ، ولكن بعد أن ألحت علي نزلت و أنا أشعر برهبة ، أيضاً عندما نذهب لأي مكان أشعر أني لست مثلهم و أني لا أستحق أن أمشي حتى فأنا أخجل كثيراً و أشعر أن حرارتي ترتفع ، وغيرها من المواقف لا أتحمل المشي في شارع عام مليء بالأضواء على الرغم من أني شخصية قوية بنظر الأخرين ولكن هذه المواقف كما أخبرتكم حدثت مؤخراً ،
أرجوكم ساعدوني ، و هذه ليست أول مشاركة لي فقد شاركت في موضوع ( طفولتي المحطمة ) اذا كنت قرأتموه ، و شكراً.
أول موقف كان قبل شهرين تقريباً عندما سافرنا أنا و أختي الأكبر سناً و أمي و أبي إلى مدينة أخرى ليست بعيدة وكانت هناك مناسبة والجميع في الشارع ، تعبت أمي فاضطررنا أن ندخلها مستشفى و كان وقت العصر ، بقينا حتى الليل وتحسنت حالتها لكن قال الأطباء الأفضل أن تبقى حتى الغد ، قالت لي أمي أذهبي أنتِ و أختك إلى الشارع حيث الناس والأجواء الرائعة والأمان أفضل من جو المستشفى ، و أبي وافق ، عندما خرجنا و رأيت الناس شعرت برهبة شديدة لم أشعر بها سابقاً ، أختي كانت مسترخية ومرتاحة وتبتسم أما أنا على الرغم أني قوية الشخصية وهي لا ، لكن طلبت منها أن نعود فوراً لأني لم أعد احتمل و شعرت أني مختلفة و أني لا أنتمي إلى هذه الأرض ، وعدنا.
وموقف ثاني حدث خلال أيام في مدينتي حيث خرجت أنا وأمي و أبي في سيارة أبي لشراء بعض الحاجات ليلاً وعندها أوقف أبي السيارة قريبة من الرصيف وكان الرجل يبيع على الرصيف ، تخيلوا أن السيارة بجانبه وطلبت مني أمي أن انزل لأشتري منه ولكني رفضت ، ولكن بعد أن ألحت علي نزلت و أنا أشعر برهبة ، أيضاً عندما نذهب لأي مكان أشعر أني لست مثلهم و أني لا أستحق أن أمشي حتى فأنا أخجل كثيراً و أشعر أن حرارتي ترتفع ، وغيرها من المواقف لا أتحمل المشي في شارع عام مليء بالأضواء على الرغم من أني شخصية قوية بنظر الأخرين ولكن هذه المواقف كما أخبرتكم حدثت مؤخراً ،
أرجوكم ساعدوني ، و هذه ليست أول مشاركة لي فقد شاركت في موضوع ( طفولتي المحطمة ) اذا كنت قرأتموه ، و شكراً.
تاريخ النشر : 2019-12-09
تاريخ النشر: 2019-12-09
التعليقات (21)
أمّ آدم:
السلام عليكم ورحمة الله لا عليكِ أختي أنت بخير ولله الحمد لكن تعانين من فوبيا الاختلاط مع الناس يمكن نظرا لقلّة خروجك من البيت وعدم اندماجك مع النّاس ، و أنت تعلمين انّ الانسان مدنيّ بطبعه وعزلته تؤدّي الى الخوف من الطرف الآخر وقلّة الثقة والمرض النّفسي والرّهبة … لهذا يجب عليك ان تندمجي مع مجتمعك ومع اخوتك وصديقاتك وقريباتك …
وأن تخرجي من عزلتك المقيتة حتّى عن طريق السوشيال ميديا
تحياتي لك
أمّ آدم:
السلام عليكم ورحمة الله لا عليكِ أختي أنت بخير ولله الحمد لكن تعانين من فوبيا الاختلاط مع الناس يمكن نظرا لقلّة خروجك من البيت وعدم اندماجك مع النّاس ، و أنت تعلمين انّ الانسان مدنيّ بطبعه وعزلته تؤدّي الى الخوف من الطرف الآخر وقلّة الثقة والمرض النّفسي والرّهبة … لهذا يجب عليك ان تندمجي مع مجتمعك ومع اخوتك وصديقاتك وقريباتك …
وأن تخرجي من عزلتك المقيتة حتّى عن طريق السوشيال ميديا
تحياتي لك
شخصية مميزة الى انستازيا:
الامر الذي مريتي به ليس سيئا لهذه الدرجة ويمكنكي تخطيه مع الوقت والتعود على الاحتكاك بالمجتمع فقط عليكي ان تعدي نفسكي وتجبريها على ذلك حتى انكي لن تحتاجي طبيب ولا هم يحزنون فأنزعي اولا هذه الفكرة من رأسك
شخصية مميزة الى انستازيا:
الامر الذي مريتي به ليس سيئا لهذه الدرجة ويمكنكي تخطيه مع الوقت والتعود على الاحتكاك بالمجتمع فقط عليكي ان تعدي نفسكي وتجبريها على ذلك حتى انكي لن تحتاجي طبيب ولا هم يحزنون فأنزعي اولا هذه الفكرة من رأسك
احمد من العراق:
انصحك بزيارة طبيب نفسي حسب كلامك لديك فوبيا من المجتمع و انا ارى ان هذا طبيعي بضل الضروف التي نعيشها الطبيب النفسي سوف يحدد الخطوات لكي تندمجي بالمجتمع و تتجاوزي هذه الازمة هناك قسم في مستشفى مدينة الطب الطابق الاول خاص للحالات النفسية
ليزا:
بالنسبة للموقف الأول ربما تعانين من فوبيا الأماكن المزدحمة أما بالنسبة للموقف الثاني سببه أنك لست معتادة على الاختلاط بالناس والتعامل يمكنك التدرب على ذلك وستعتدادين عليه مع الوقت لا تخشي من أي إنسان فهو مثلك تماما وليس أفضل منك في شيء ، ولكي تتخلصي من هذه المشكلةل يجب عليك أولا اكتساب الثقة بالنفس انصحك بقراءة مقالات في ويكي هاو عن كيفية التخلص من الخجل واكتساب الثقة وتذكري يجب على الإنسان أن يسافر في اتجاه مخاوفه حتى يت خلص منها
احمد من العراق:
انصحك بزيارة طبيب نفسي حسب كلامك لديك فوبيا من المجتمع و انا ارى ان هذا طبيعي بضل الضروف التي نعيشها الطبيب النفسي سوف يحدد الخطوات لكي تندمجي بالمجتمع و تتجاوزي هذه الازمة هناك قسم في مستشفى مدينة الطب الطابق الاول خاص للحالات النفسية
ليزا:
بالنسبة للموقف الأول ربما تعانين من فوبيا الأماكن المزدحمة أما بالنسبة للموقف الثاني سببه أنك لست معتادة على الاختلاط بالناس والتعامل يمكنك التدرب على ذلك وستعتدادين عليه مع الوقت لا تخشي من أي إنسان فهو مثلك تماما وليس أفضل منك في شيء ، ولكي تتخلصي من هذه المشكلةل يجب عليك أولا اكتساب الثقة بالنفس انصحك بقراءة مقالات في ويكي هاو عن كيفية التخلص من الخجل واكتساب الثقة وتذكري يجب على الإنسان أن يسافر في اتجاه مخاوفه حتى يت خلص منها
علاء:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته ورضوانه وعونه ونصره وتمكينه لك في ارضه
اختي في الله حافظي على الصلوات الخمس في اوقاتها واكثري من ذكر الله عز وجل رب العالمين وقراءة القران الكريم وخصوصا سورة البقرة وسورة يس والصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين
علاء:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته ورضوانه وعونه ونصره وتمكينه لك في ارضه
اختي في الله حافظي على الصلوات الخمس في اوقاتها واكثري من ذكر الله عز وجل رب العالمين وقراءة القران الكريم وخصوصا سورة البقرة وسورة يس والصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين
الطائر الهولاندي:
عزيزتي ، لديك رهاب اجتماعي ، و علاجه هو باكتساب الثقة بالنفس و الاندماج وسط الجماعة كالانتماء الى جمعية نسائية أو نادي علمي في الجامعة و تعويد النفس على مواجهة المواقف الجماعية باستمرار و تكوين صداقات مع زميلات الدراسة . كل ذلك حريّ بأن يخلصك من هذا الرهاب .
لا تنسي أن استحضار العناية الالهية في كل حركة من حركات حياتك يساعدك نفسيا على مواجهة الحياة . و تحصني بالادعية إذا خرجت من البيت كهذا الدعاء الوارد في الحديث الشريف : " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم " . و لهذا الدعاء أثر كبير في حياة المسلم اذا استحضره عند خروجه من البيت متوكلا على الله ، فإن الانسان لا يتوفق بادعاء الحيلة و الذكاء في معترك الحياة و انما بتوفيق الله .
و هذا الدعاء له سحر عجيب ، فإنك يجنبك أسوء المواقف و يتحقق مفعوله بحسب تجربتي ب 99% .
بالتوفيق عزيزتي .
ابتسام:
للأسف فأنا أعاني من نفس الأعراض منذ سنتين **أنا الآن أبلغ من العمر اربعة عشر ربيعا** ، كما أنني لا استطيع أن أواجه أحدا وجها لوجه عند الكلام ولا النظر لعينيه ، بل دائما أبعد وجهي و أنظاري لمكان آخر ، أخاف من الحديث أمام الناس و مع الآخرين و أشعر أن النظرات تلتهمني في كل مكان أذهب إليه ، و أن الضحكات و الهمسات كلها عني أنا ، لقد غدت ثقتي بنفسي تحت مستوى الصفر ، لم أذهب لطبيب نفسي ، فأنا لم أحدث والداي و لم أخبر أحدا بهذا ، فهم يرون أنه مجرد خجل و أنه سمة جميلة (بدون أن يعلم حقيقة حالتي و الأذى النفسي الذي كنت أشعر به) . كما أن الذهاب لطبيب نفسي في مجتمعي أمر غير مقبول ، فهو بنظرهم جنون و اختلال في العقل .
مؤخرا و في عطلة الصيف ، أخبرت صديقتي المقربة التي هي في مقام أخت لي بكل ما أشعر به ، لا أنكر أنها وقفت معي و ساعدتني كثيرا في تشجيعي و كان لها دور كبير في ذلك ، كما أنني أصبحت متمسكة أكثر بديني و أصبحت أقرأ القرآن الكريم بتمعن جعلني أشعر أن كل كلمة فيه موجهة لي و أن الله معي ♥ مع الدخول المدرسي الجديد ، اصبحت أشعر بثقة أكبر من ذي قبل و أصبحت قادرة على الكلام امام مجموعة ، مازلت أعاني من بعض الأعراض و لكن الحمد لله على كل حال ..
الطائر الهولاندي:
عزيزتي ، لديك رهاب اجتماعي ، و علاجه هو باكتساب الثقة بالنفس و الاندماج وسط الجماعة كالانتماء الى جمعية نسائية أو نادي علمي في الجامعة و تعويد النفس على مواجهة المواقف الجماعية باستمرار و تكوين صداقات مع زميلات الدراسة . كل ذلك حريّ بأن يخلصك من هذا الرهاب .
لا تنسي أن استحضار العناية الالهية في كل حركة من حركات حياتك يساعدك نفسيا على مواجهة الحياة . و تحصني بالادعية إذا خرجت من البيت كهذا الدعاء الوارد في الحديث الشريف : " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم " . و لهذا الدعاء أثر كبير في حياة المسلم اذا استحضره عند خروجه من البيت متوكلا على الله ، فإن الانسان لا يتوفق بادعاء الحيلة و الذكاء في معترك الحياة و انما بتوفيق الله .
و هذا الدعاء له سحر عجيب ، فإنك يجنبك أسوء المواقف و يتحقق مفعوله بحسب تجربتي ب 99% .
بالتوفيق عزيزتي .
ابتسام:
للأسف فأنا أعاني من نفس الأعراض منذ سنتين **أنا الآن أبلغ من العمر اربعة عشر ربيعا** ، كما أنني لا استطيع أن أواجه أحدا وجها لوجه عند الكلام ولا النظر لعينيه ، بل دائما أبعد وجهي و أنظاري لمكان آخر ، أخاف من الحديث أمام الناس و مع الآخرين و أشعر أن النظرات تلتهمني في كل مكان أذهب إليه ، و أن الضحكات و الهمسات كلها عني أنا ، لقد غدت ثقتي بنفسي تحت مستوى الصفر ، لم أذهب لطبيب نفسي ، فأنا لم أحدث والداي و لم أخبر أحدا بهذا ، فهم يرون أنه مجرد خجل و أنه سمة جميلة (بدون أن يعلم حقيقة حالتي و الأذى النفسي الذي كنت أشعر به) . كما أن الذهاب لطبيب نفسي في مجتمعي أمر غير مقبول ، فهو بنظرهم جنون و اختلال في العقل .
مؤخرا و في عطلة الصيف ، أخبرت صديقتي المقربة التي هي في مقام أخت لي بكل ما أشعر به ، لا أنكر أنها وقفت معي و ساعدتني كثيرا في تشجيعي و كان لها دور كبير في ذلك ، كما أنني أصبحت متمسكة أكثر بديني و أصبحت أقرأ القرآن الكريم بتمعن جعلني أشعر أن كل كلمة فيه موجهة لي و أن الله معي ♥ مع الدخول المدرسي الجديد ، اصبحت أشعر بثقة أكبر من ذي قبل و أصبحت قادرة على الكلام امام مجموعة ، مازلت أعاني من بعض الأعراض و لكن الحمد لله على كل حال ..
عصام العبيدي:
ليس رهاب مرضي بل رهاب حال وهذا مر طبيعي فكلنا يحدث معنا هذا حتى الذكور من الرجال
لقد كنتي مندمجة مع وضع معين ومجتمع معين فلما تغير وجدتي نفسك مشمئزة منه ولو عشتي فيه كثيرا لاندمجتي معه ولذهب ماتجدين من رهاب مؤقت والرهاب نوعان مرضي وحال اما المرضي فليس في حالتك ان شاء الله واما المؤقت فهو في حالتك
انه رهاب حال اي متعلق بتغير الحال وهو مؤقت ما ان تندمجي مع المجتمع الجديد الا ويختفي تماما هذا الرهاب لانه رهاب مرتبط برؤية اناس جدد ومدينة جديدة
هناك من يجد مثل هذا الرهاب بعضهم يصاب بالكآلة ايام حتى يندمج
بعضهم يصاب بالكآبة والقلق من الناس او المجتمع الجديد ويشعر بالغربة والضياع والتيه فيه وبمجرد التعرف فيه على جيران الا وينشرح صدره وتسر نفسه ويصير هذاالمجتمع الجديد مجتمعه
بعضهم يصاب بالكآبة والقلق والخوف فيلجأ للانطوائية والانعزالية والاختباء من هذا المجتمع الجديد وهذه امور طبيعية تزول مع كثرة المواجة وتقبل المجتمع الجديد وتحسين التفكير واحسان الظن بالناس وارسال رسائل للعقل الباطني ان هؤلاء الناس وهذا المجتمع نفس الناس والمجتمع الذي عشت فيه من قبل فلا فرق
رهاب الحال يصاب به حتى الطلبة حينما يغيرون مدرسة غير مدرستهم ويصابون بالرهاب من الطلاب الجدد
رهاب الحال يصاب به من يقف امام الجمهور لاول مرة ثم يختفي مع التعود والتأقلم وهكذا فيمن يصلي بالناس لاول مرة يتأتأ بالقرآة ويصاب برعشة ومع التعود والتكرار والتأقلم يختفي انه رهاب مؤقت مرتبط بمكان جديد بمجتمع جديد والله تعالى اعلم
عصام العبيدي:
ليس رهاب مرضي بل رهاب حال وهذا مر طبيعي فكلنا يحدث معنا هذا حتى الذكور من الرجال
لقد كنتي مندمجة مع وضع معين ومجتمع معين فلما تغير وجدتي نفسك مشمئزة منه ولو عشتي فيه كثيرا لاندمجتي معه ولذهب ماتجدين من رهاب مؤقت والرهاب نوعان مرضي وحال اما المرضي فليس في حالتك ان شاء الله واما المؤقت فهو في حالتك
انه رهاب حال اي متعلق بتغير الحال وهو مؤقت ما ان تندمجي مع المجتمع الجديد الا ويختفي تماما هذا الرهاب لانه رهاب مرتبط برؤية اناس جدد ومدينة جديدة
هناك من يجد مثل هذا الرهاب بعضهم يصاب بالكآلة ايام حتى يندمج
بعضهم يصاب بالكآبة والقلق من الناس او المجتمع الجديد ويشعر بالغربة والضياع والتيه فيه وبمجرد التعرف فيه على جيران الا وينشرح صدره وتسر نفسه ويصير هذاالمجتمع الجديد مجتمعه
بعضهم يصاب بالكآبة والقلق والخوف فيلجأ للانطوائية والانعزالية والاختباء من هذا المجتمع الجديد وهذه امور طبيعية تزول مع كثرة المواجة وتقبل المجتمع الجديد وتحسين التفكير واحسان الظن بالناس وارسال رسائل للعقل الباطني ان هؤلاء الناس وهذا المجتمع نفس الناس والمجتمع الذي عشت فيه من قبل فلا فرق
رهاب الحال يصاب به حتى الطلبة حينما يغيرون مدرسة غير مدرستهم ويصابون بالرهاب من الطلاب الجدد
رهاب الحال يصاب به من يقف امام الجمهور لاول مرة ثم يختفي مع التعود والتأقلم وهكذا فيمن يصلي بالناس لاول مرة يتأتأ بالقرآة ويصاب برعشة ومع التعود والتكرار والتأقلم يختفي انه رهاب مؤقت مرتبط بمكان جديد بمجتمع جديد والله تعالى اعلم
فتاة الربيع:
كل ما قلته ينطبق علي بل يمكن أن تكون حالتي صعبة جداا و اعقد من حالتك ، لأني لم أعد أخرج من البيت حتى لاستنشاق الهواء أشعر بالخجل ، لا اتكلم مع أحد و اخاف و حتى لا استطيع الوقوف بتباته لأني ارتجف من الخوف، حتى في المدرسة يطلقون علي لقب للمتوحده و المعقدة لأني لا اتكلم مع أحد و أخجل من النضر الى الناس ، لا أستطيع فعل شيئ لوحدي ، حتى في الشارع ارى نضرات غريبة من الناس الي لأني لا أستطيع تحريك رأسي و كاني اتجمد في مكاني لا أستطيع التعبير عن رأيي أو تكوين صداقات، رغم اني تبدو بارده و قويه من الخارج إلى أن داخلي يتقطع، لا أستطيع حتى أن أسال الاستادة متلا أو أطلب العون ، الكل يضحك علي لأني وحيدة و لا ادافع عن حقي خجولة جداا و الخوف أصبح شيئ روتينيا في حياتي ، كانت أمي هي رفيقتي ولكن عندما رحلت صرت كالقطة التي ولدت حديتا ولا تعرف طريقها، تركت الدراسة كل شيئ أصبح أسوء، انغلقت أكتر على نفسي، و لكن الحمد لله لا يزال فتات من الامل تتمسك به وشكرا
فتاة الربيع:
كل ما قلته ينطبق علي بل يمكن أن تكون حالتي صعبة جداا و اعقد من حالتك ، لأني لم أعد أخرج من البيت حتى لاستنشاق الهواء أشعر بالخجل ، لا اتكلم مع أحد و اخاف و حتى لا استطيع الوقوف بتباته لأني ارتجف من الخوف، حتى في المدرسة يطلقون علي لقب للمتوحده و المعقدة لأني لا اتكلم مع أحد و أخجل من النضر الى الناس ، لا أستطيع فعل شيئ لوحدي ، حتى في الشارع ارى نضرات غريبة من الناس الي لأني لا أستطيع تحريك رأسي و كاني اتجمد في مكاني لا أستطيع التعبير عن رأيي أو تكوين صداقات، رغم اني تبدو بارده و قويه من الخارج إلى أن داخلي يتقطع، لا أستطيع حتى أن أسال الاستادة متلا أو أطلب العون ، الكل يضحك علي لأني وحيدة و لا ادافع عن حقي خجولة جداا و الخوف أصبح شيئ روتينيا في حياتي ، كانت أمي هي رفيقتي ولكن عندما رحلت صرت كالقطة التي ولدت حديتا ولا تعرف طريقها، تركت الدراسة كل شيئ أصبح أسوء، انغلقت أكتر على نفسي، و لكن الحمد لله لا يزال فتات من الامل تتمسك به وشكرا
بيري الجميلة ❤:
يحصل لي هذا أحيانا ، فبعد أن أعتزل الصخب طويلا فأعود إليه أشعر بغربة ورهبة خاصة في المجمعات الكبيرة لأن طبيعتي أصلا لا تميل للصخب ، وهذا لا علاقة له بقوة الشخصية أو ضعفها بل ربما بالمزاج والذوق ، وأنت يبدو أنك تميلي للهدوء وأيضا اعتدت عليه لذلك شعرت بهذه الرهبة ، لكن مع الاعتياد والوقت سيعتدل وضعك وتزول عنك الرهبة الزائدة
بيري الجميلة ❤:
يحصل لي هذا أحيانا ، فبعد أن أعتزل الصخب طويلا فأعود إليه أشعر بغربة ورهبة خاصة في المجمعات الكبيرة لأن طبيعتي أصلا لا تميل للصخب ، وهذا لا علاقة له بقوة الشخصية أو ضعفها بل ربما بالمزاج والذوق ، وأنت يبدو أنك تميلي للهدوء وأيضا اعتدت عليه لذلك شعرت بهذه الرهبة ، لكن مع الاعتياد والوقت سيعتدل وضعك وتزول عنك الرهبة الزائدة
مين انا:
احمدي ربك انك مو مثلي انتي عالاقل تطلعي أنا الباب مااقدر افتحه مااخرج ابدااااا إذا أخرج يبدأ قلبي يدق بسرعة ورجولي تبدأ تهتز و ابكي واغطي وجهي وبس بدي ارجع البيت اتذكر مرة خرجت مع اختي وكنت رافضة الموضوع اني اخرج لكن لحت علي اني اخرج معها وخرجت وكان قدامنا في تجمع ناس تقريبا ٨ أشخاص أنا شفتهم وعرفت اننا بنعدي جنبهم ورحت اجري ورجعت البيت الموضوع سيئ لحقي نفسك