Facebook YouTube Email color

القسم : أدب الرعب والعام

وســـيم

وســـيم
بقلم : نوار - سوريا

***

لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي جعل حياتي تسير بمنحنى لم أكن أتخيله أبداً ، كنت وقتها أسقي زهور حديقة منزلنا الذي انتقلنا إليه حديثاً و كان الوقت عصراً .. و بينما أنا منهمكة في عملي إذ بكرةٍ تسقط بجانبي ، كان مصدرها الشارع المقابل للمنزل ، تركت المرشة و أمسكت الكرة ثم اتجهت نحو بوابة المنزل حيث كان هناك مجموعة من الأطفال واقفين ينظرون إليّ ..

اعتذروا و طلبوا مني أن أعيد الكرة ، أعدتها لهم و أنا ضاحكة فقد كنت احب الأطفال كثيراً ، و عندما هممت بالعودة إلى عملي لاحظت أن طفلاً واحداً ظل واقفاً ينظر إليّ و لم ينضمّ إلى زملائه في اللعب ، وقفت أنظر إليه أنا أيضاً ، كان وجههُ طفولياً ، شعره أحمر و النمش يملأ وجنتيه و أنفه الصغير ، لكن ما لفتَ نظري إليه عيناه الواسعتان و كأنهما قد طليتا بلون العشب الندي ..

اقتربت منه أكثر و قلت له بلطف : ماذا تريد ؟ هل انت بحاجة لشيء ما ؟ .. فأجابني بانكسارٍ و خجل : أنا جائع ، أريد طعاماً .. بصراحة صدمت من طلبه ؛ فلم يكن مظهره يدل على أنه مشرد أو شيء من ذلك القبيل ، كانت ثيابه نظيفة ، و شعره مرتباً و حذاءه جديد ، ثم أن المنطقة التي نسكن بها راقية و سكانها ميسوري الحال ، أدخلته الحديقة و أشرت عليه بالجلوس في إحدى أركانها ريثما أحضر له الطعام ..

جلبت له الطعام و ذهب لأكمل ريّ الورود و عندما انتهيت من عملي التفت إلى المكان الذي كان يجلس فيه الصبي فلم أجده ، كان قد انتهى من طعامه و رحل دون أن أشعر بذلك ..

في اليوم التالي كنت واقفةً بالشرفة المطلة على بوابة المنزل فرأيت ذلك الصبي واقفاً ينظر إلي ، جاء بنفس توقيت الأمس ، نزلت إلى الحديقة و ذهبت باتجاهه و سألته عما يريد ، فأجابني للمرة الثانية أنه يريد الطعام ، استغربت أمره لكنني ذهبت و جلبت له الطعام ثم جلست أراقبه ، كنت أريد سؤاله عن وضع أهله لكن أمي نادتني في هذه اللحظة فذهبت إليها ، و عندما عدت وجدتُ الصبي قد انتهى من طعامه وذهب ..

خرجت إلى الشارع و أنا ألتفت يميناً و شمالاً باحثةً عنه ، لمحت مجموعة الأطفال اللذين ألقوا بكرتهم في منزلنا ، ذهبت إليهم مسرعة فلابدّ أن ذلك الطفل يلعب معهم ، و عندما وصلت إليهم لم أجده بينهم فسألتهم : أين ذلك الطفل ذو الشعر الأحمر الذي كان يلعب معكم ؟ .. نظروا إلي باستغراب و قال أحدهم : لا يوجد من شعره أحمر بيننا ! .. فقلت له بإصرار : بلى ، كان معكم البارحة عندما أعدت لكم الكرة التي سقطت في حديقة منزلنا !  .. أجابني بإصرارٍ أكبر : لا يوجد بيننا أحد بهذه الصفات ..

وقفت مذهولةً مما سمعت بينما مضى الأطفال في لعبهم ، أخذت أتساءل عمن يكون ذلك الطفل  و كيف لا يعرفه هؤلاء و قد كان معهم البارحة ، عدت إلى المنزل و أنا مصممة على انتظار ذلك الصبي غداً لعله يظهر مرة أخرى ..

 في اليوم التالي ذهبت إلى حديقة المنزل و كنت قد أعددت الطعام و وضعته بجانبي ،  مضى الوقت بطيئاً و أنا أنتظر مجيء ذلك الصبي ، و عيناي لا تفارقان البوابة .. طارت فراشة من حولي فانشغلت بمراقبتها للحظات وعندما أعدت نظري إلى البوابة كان ذلك الصبي واقفاً وراءها !! استغربت من ذلك ، كيف لم أشعر بمجيئه ؟

المهم ذهبت إليه مسرعة ، و أدخلته إلى الحديقة و أعطيته الطعام حتى قبل أن يطلب ، و سألته عن اسمه و عمره فقال لي أن اسمه وسيم و عمره تسع سنوات ، ابتسمت لذلك فقد كان وسيماً بالفعل ، سألته عن أهله فنظر إلي نظرة حزن و قال لي : أنا لا أهل لي ، أسكن عند عمي و زوجته التي تحرمني دائماً من الطعام ..

و عندما سألته عن مكان منزله أجابني أنه يقع في آخر هذا الحي بجانب شجرة التوت الكبيرة ، كففت عن أسئلتي و تركته يكمل طعامه بهدوء ، أشفقت عليه من زوجة عمه الشريرة ، نظر إليّ نظرة امتنان ثم مضى دون أن ينطق بأي حرف ، كانت نظراته تؤلمني ، شيء ما بعينه كان يوحي بالأسى و الحرمان ..

دخلت إلى المطبخ و أنا أحمل بقايا الطعام ففاجأتني أمي و سألتني عن المكان الذي كنت فيه ، فأجبتها أنني كنت في الحديقة أطعم الطفل الذي حدثتها عنه ، استغربت أمي و قالت : لكن الطعام لم يمسسه أحد ! .. صدمت من كلامها فكيف لا ترى أن الطعام كان ناقصاً ؟ و واضح جداً أن أحد ما أكله ، قلت لها : كيف لم يمسسه أحد ؟ لقد أكل منه الطفل أمامي !  .. فقالت لي : ما بالك يا ابنتي ، تبدين هذه الأيام غريبة الأطوار !! ، على كلٍ أنا مشغولة الآن ، لدي موعد هام و يجب أن أعد نفسي من أجله .. ثم خرجت تاركةً إياي في حيرة من أمري ..

مضى يومان و لم يظهر ذلك الصبي ، بصراحة قلقت عليه ، خصوصاً بعد أن عرفت أن له زوجة عم شريرة ، فلربما عرفت بمجيئه إلى هنا و عاقبته و منعته من القدوم ، أخذت أدور في الحديقة لا أعرف ماذا أفعل ، لكن فجأة خطرت على بالي فكرة ، لمَ لا أذهب إلى منزله و أسأل عنه .. ارتديت ثيابي بسرعة و قصدت المكان الذي دلني عليه ، وصلت إلى نهاية الحي ، و بالفعل وجدت ذلك المنزل الذي يسكن فيه وسيم ، كانت شجرة التوت دليلاً واضحاً قادني إليه ..

اتجهت إلى المنزل و طرقت الباب بعد تردد لم يدم طويلاً .، فتحت لي الباب فتاةٌ صغيرة فسألتها عن وسيم ، و قبل أن تجيبني ظهرت من خلفها أمها التي سألتني عما أريد ، فقلت للمرة الثانية أني أريد وسيم ، نظرت الأم باستغراب و قالت : وسيم ! لا يوجد لدينا أحد بهذا الاسم .. فقلت لها : وسيم طفل صغير قال لي أنه يعيش هنا مع .. قاطعتني قائلة : لا بد أنك مخطئة ، فأنا ليس لدي طفل بهذا الاسم ، هل تريدين شيئاً آخر ؟ .. فاعتذرت لها و ابتعدت عن المنزل ..

بدأت أحدث نفسي ، هل فعلاً أنا أخطأت بالعنوان ؟ و لكن هذه هي شجرة التوت التي حدثني عنها وسيم ! لماذا لا تكون هذه المرأة هي زوجة عمه القاسية و قد كذبت علي ؟ لا ، لا يبدو عليها أنها قاسية و شريرة ، ثم أن الاستغراب كان واضحاً على ملامحها .. و في طريق عودتي إلى المنزل رأيت رجلاً عجوزاً جالساً أمام أحد المنازل ، فقررت أن أسأله عن منزل وسيم فلعل هناك منزلاً آخر في الحي يحمل نفس المواصفات ..

اقتربت منه و ألقيت عليه السلام ثم قلت : منذ متى تسكن في هذا الحي يا عم ؟ ..
- منذ زمنٍ طويل ، ربما أكثر من ثلاثين عاماً ، و لكن لماذا تسألين ؟
- في الحقيقة أريد أن أسألك عن منزل يقع في هذا الحي ، و بما أنك من السكان القدامى فلا بد أنك تعرفه ..
- تفضلي ، فأنا بالطبع أعرف كل منازل هذا الحي ..
- هل تعرف بيتاً له شجرة توت كبيرة ؟
- نعم إنه يقع في نهاية الحي ، و يسكن فيه المهندس منير و عائلته ..
- ألا يوجد منزل غيره بهذه المواصفات و يسكن فيه طفل اسمع وسيم مع زوجة ..
- ( قاطعني قائلاً ) من أين أتيتِ بهذه المعلومة ؟
- من وسيم نفسه !!
- لكن الطفل وسيم مات منذ أكثر من خمسة عشر عاماً !
صعقت مما قاله  و لم أنطق بكلمة لمدة من الزمن ، ثم قلت بصوت مرتعش : لكني قد رأيته !

- لا بد أنك تتوهمين يا ابنتي ، نعم كان يسكن في نفس المنزل الذي سألتني عنه طفل اسمه وسيم ، كان قد فقد والديه في حادث أليم ، و جلبه عمه لكي يسكن عنده و قد تعلق به كثيراً ، خصوصاً أنه كان محروماً من الإنجاب ، كان العم دائم السفر ، فقد كانت طبيعة عمله تتطلب منه ذلك ، و هكذا قضى وسيم معظم وقته مع زوجة عمه القاسية ، كنا نسمع أنها تعاقبه ، و تحرمه من الطعام ، لم تكن تحبه و قد عارضت زوجها و لم تكن تريده أن يجلب وسيم للعيش معهم ..

- و كيف مات وسيم ؟
- سأروي لك الحادثة كما سمعنا بها

كان الوقت مساءً منذ خمسة عشر عاماً ، و كان العم مسافراً للخارج ، و وسيم و زوجة عمه فقط في المنزل ، علمنا فيما بعد أنها عاقبته لأنه كسر لها تحفةً ثمينةً و وضعته في غرفة منعزلة تقع في قبو المنزل ، و حرمته من الطعام ، و في منتصف الليل جاءها نبأ تعرض زوجها لحادث نقل إلى المشفى على إثره ..

فقدت عقلها ، و مضت مسرعة إلى المطار و حجزت في أول رحلة تقلع إلى زوجها ، و غاب عن بالها أنها تركت وسيماً المسكين حبيساً في تلك الغرفة وحيداً بلا طعام  أو شراب ، احتاج العم عدة أيام  حتى يصحو من الحادث ، فقد تعرض لإصابات خطيرة كادت تودي بحياته ، و أول شيء فعله عندما استيقظ هو السؤال عن وسيم ، جاء هذا السؤال بمثابة الصفعة على زوجته ، فقد كانت خائفة على زوجها و لم تفكر بشيء غير الدعاء بسلامته ، و لكن سؤال زوجها جعلها تتذكر فجأة أنها تركت وسيم أسير تلك الغرفة ، فتلبكت و تلون وجهها بشتى الألوان و لم تعرف بماذا تجيب ..

كرر العم سؤاله بإصرار ، فكذبت عليه و أخبرته أنها وضعته عند جارتها ، لم يصدقها العم ، و طالب بخروجه من المشفى و أكد لهم أنه سيتابع علاجه في بلده ، و أمام إصراره جعلوه يخرج ، و بسرعة قام بالعودة إلى منزله و عندما دخل طلب من زوجته أن تذهب لإحضار وسيم من عند جارتها ، فقالت الزوجة بتلعثم أنه ليس عند الجيران ، ثم استسلمت و أخبرته الحقيقة ..

 كاد يجن و اتجه مباشرة إلى قبو المنزل و فتح باب الغرفة ليفاجأ بوسيم و قد فارق الحياة بسبب الجوع و العطش و الخوف
أذكر وقتها أن الجيران قالوا أنهم سمعوا أصوات صراخ و عراك في المنزل ، و أن الزوجة خرجت إلى الشارع و هي تصرخ و تقول أنها لم تكن تقصد قتله ، و أن ما حدث كان بسبب الحادث الذي تعرض له زوجها ..

حاول الجيران تهدئتها ، و اتصلوا برجال الشرطة الذين سيطروا على الموقف و اقتادوا الزوجة إلى القسم ، بينما تم نقل العم إلى المشفى فقد تدهورت حالته الصحية ، و أصيب بانتكاسة بعد أن كان قد تعافى من الحادث ..

- و ماذا حدث بعد ذلك ؟
- ما حدث كان نهاية لتلك المأساة ، فقد جنت زوجة العم و وضعت في مصحٍ عقلي ، و سمعت أنها قتلت نفسها هناك  ، أما العم فقد بقي وقتاً طويلاً في المشفى يتعالج ، و عندما تعافى لم يحتمل البقاء في المنزل فباعه و سافر إلى الخارج ، و لا أحد يعلم ماذا حل به ..

استغربت كثيراً من هذه القصة و لكي أتأكد سألته عن مواصفات وسيم فأجابني : كان له شعراً أحمر و عينان خضراوان و وجهاً مليئاً بالنمش ، كان طفلاً مسكيناً رحمه الله ، لا أعرف لماذا لم تكن تحبه زوجة عمه ، هل ما زلت مصرة أنك رأيته ؟  .. فقلت له : لا ليس هو ، شكراً على وقتك يا عم ..

عدت مسرعةً إلى المنزل ، كنت أريد الوصول لغرفة تحتويني حتى أستطيع جمع أفكاري و أستوعب ما يحدث معي ، دخلت المنزل متجاهلة نظرات التساؤل على وجه والديّ ، و بسرعة دخلت إلى غرفتي و أغلقت الباب على نفسي ، جلست أحاول أن اجد تفسيراً منطقياً لما يحدث معي لكن كل أفكاري كان تدور حول نتيجة واحدة ، هي أن الطفل الذي يظهر لي ليس سوى شبح ..

هذا يفسر سبب عدم رؤية الأطفال له و عندما قالت أمي أن الطعام لم يأكل منه أحد ، لكن لماذا يظهر لي أنا فقط ؟ أكاد أجن ..

لم أعد على طبيعتي منذ أن عرفت بقصة وسيم و طريقة موته ، و أيضاً لم يتوقف وسيم عن المجيء إلي و طلب الطعام ، في البداية أردت تجاهله و التظاهر بعدم رؤيتي له ، لكني لم أستطع ، كيف لي أن أتجاهل رغبة طفلٍ جائعٍ حتى لو كان مجرد شبح ؟ ، لكني دفعت ثمن ذلك من عمري و سمعتي ، فلقد أخذ كل من في المنزل يعاملني على أني مجنونة ، و أتوهم أشياء و أتحدث إلى نفسي ، و أقدم الطعام إلى الفراغ ، لم يكن أحد يصدق بأني أرى طفلاً قد مات منذ زمن طويل ..

مضى على هذه الأحداث عشر سنين ، عشر سنين لم يتوقف خلالها وسيم عن المجيء إلي ، و الغريب أنه لم يكبر أبداً ، كان لايزال في التاسعة من عمره و أيضاً كان يأتي بنفس الثياب التي رأيته فيها أول مرة ، سألته ذات يوم لماذا يأتي إلي أنا بالذات فقال لي لأني أشبه أمه المتوفية ، هل علي دفع ثمن شبهي لأمه ؟!! لا أعلم .. و لكن كل ما أعلمه أني اعتدت على وجود شبح وسيم ، لم يكن يضايقني أبداً ..

كان مسالماً و يذهب مباشرة فور انتهائه من الطعام ، مسكين ، حرمانه من الطعام في حياته جعله يشكو من جوع أبدي ، لقد تقيدت بمواعيد ظهوره ، كنت أحرص على عدم غيابي عن المنزل حتى لا يبقى بدون طعام ، و كلفني ذلك كثيراً ، فقد تعرضت للسخرية من أقاربي ، و للتعنيف من والدي اللذان أجبراني على الذهاب أكثر من مرة إلى الطبيب النفسي ، وهكذا لصق بي لقب " المجنونة " ..

هل أنا مجنونة ؟  كيف نستطيع التمييز بين العاقل و المجنون ؟ هل لأني أرى أشياء لا يراها غيري أتهم بالجنون ؟  لا ، لا وألف لا ، أنا عاقلة ، و أعقل بكثير منهم ، أنا فقط لا أستطيع إغماض عيني و التظاهر بعدم الاهتمام بذلك الطفل ، كيف لي أن أكسر نفسه و أقول له اتركني و شأني ، ليس لدي طعام لك ، عاش حياته يتيماً و مظلوماً ، هل آتي أنا و أظلم شبحه أيضاً ؟ لا

صدقوني أنا لست مجنونة ، أنا فقط أتكلم مع شبح فهل هذا جنون ؟

 

 

تاريخ النشر : 2016-09-23

تاريخ النشر: 2016-09-23

للمزيد من مقالات الكاتب : نوار

مواضيع ذات صلة

التعليقات (52)

كلونير:

قصة جميلة وأسلوب سرد رائع استمري

✋:

بالرغم من القصة مكررة ، إلا أن نهايتها فيها قدر كبير من الإنسانية ، لو كنت مكان البطلة لفعلت نفس ما فعلت دون تردد.

فاطمة:

القصة جميلة جدا

امير الإيمو:

قصة جميلة كدت أموت بسبب روعتها وهذا ما أريده

ملاك:

روووعة

مصطفي جمال:

قصة تقليدية و سيئة و ذات نهاية متوقعة ..... القصة لا جديد فيها 

بسمة أمل:

رائعة جداا رغم طولها
تسلمي

الشيخه النشميه:

قصه مؤثرة جدا واصدقكِ عزيزتي نوار والى الامام

تمساح:

يالله ماجمل هذه القصة واروع تفاصيلها والسحر الذي يعيشة القارئ عند قراءته لتلك القصة شكرا للكاتبة وابدي اعجابي بهذا الخيال الخصب وكم اتمنى ان تتحول هذه القصة الى فلم

❤️~šâÿtanlikরgêcêরÿáriśi~❤️:

تحياتي لك عزيزتي نوار


القصه جدا هادئه. والاسلوب سلس ورائع. اعجبتني القصه لا اكذب عليك وأقول اني لم أتوقع منذ البدايه ان وسيم عباره عن شبح. القصه. جيد ة في نظري.

احسنت. حبيبتي انتظر كل ما هو جديد لك

عمـاد:

أسلوب معتاد وليس بجديد ومستهلك بشدة أما عنصر المفاجأة فقد كان ضعيفا جدا بحيث أن كل الأحداث متوقعة وتسير على نحو هادئ تماما مما قتل التشويق

كينغ:

جمييييييلة جدا يا نوار واصلي

ميميشا:

أنت فعلا إنسانة راقية هذا هو المعنى الحقيقي للإنسانية إنها قصة تمثل درسا مهما في الأخلاق لبني البشر إستمري عزيزتي في إبداعك وفقك الله لكل مافيه خير.

عزف الحنايا:

لا طبعاً ليس جنون عزيزتي،أتمنى أن يأتي إليِّ وسيم ولو لمرة! "ههههه تأثرتُ كثيراً بالقصة"
جميلة ومؤثرة ومشوقة،الإسلوب جميل وسلس،رائعة كعادة قصصك عزيزتي المبدعة نوار ننتظر المزيد من ابداعاتك ..
دمتِ بخير ..

◆Roxana♣:

سلمت يداك ..قصصك فيها طابع عائلي .. دافئ ومميز

عَ ـآشّـقَة فُلَسًــــــــــطٌيّنٌ. .❤:

قصة أكثر من رائعة ^^
سلمت يدااااااااكي.☺

Shadwoo Shadwoo:

وااااو تجنن

محمد:

بجد قصة جميلة جدا

4roro4:

قصة لطيفة ^^
احببتها

نينا إرينا:

القصة جميلة وناعمة آنسة نوار أسلوبك في كتابة راقي ونهاية كانت جميلةولكن تمنيت لو جعلتيها مرعبة ووضعت نهاية أخرى غير متوقعة فيمكن أن تكتب بعدة الطرق _

نوار - محررة - :

تحية لكم جميعاً ..في الحقيقة لا أدعي أن فكرة القصة جديدة و أعرف أنكم ستعرفون مباشرةً أن وسيم ما هو إلا شبح .. كل ما في الأمر أنني كنت فعلاً في حديقة المنزل و فجأة اقتحم طفل المكان و طلب مني أن يختبئ عن زملائه اللذين كانوا يبحثون عنه فسمحت له بذلك ، و فعلاً لفت انتباهي لون عيني ذلك الطفل ،  كانتا واسعتين و لونهما أخضر و لكن شعره كان أسوداً و في تلك اللحظة خطرت على بالي فكرة القصة فكتبتها و خرجت بهذا الشكل .. شكراً على تفاعلكم .. تقبلوا فائق الود و الاحترام   

◆Roxana♣:

لطيف ما حصل معك فعلا .. انا اعشق هكذا اطفال
يعجبني الاقتباس من الواقع
لكن اتسائل هل نفذ الطفل المسكين بجلده من اولائك الفتيان؟
في الواقع كانت هناك طفلة صغيرة في حيينا ..احببتها كثيرا لأنها كانت تضحك كلما امر بجانبها اذا صادفتها في طريق عودتي من الدوام ..
مرة جاءت لتطلب شيئا ما مني فأنتهزت الفرصة وابقيتها معي لأني لا املك اخوات

ارى انك تحبين الاطفال والكتابة عنهم ..

يبدو انه

EXO:

سلمت يداك على القصه
القصه جميله
قصتك : جميله ، منسقه ، راااائعه

وفقك الله وحماك

♡فايتينغ♡

نوار - محررة - :

روكسانا .. أصدقاؤه لم يكونوا يريدون أذيته ، كانوا يلعبون في الحي و أراد الاختباء عنهم كجزءٍ من اللعبة لكنه لم ينجح طويلاً في ذلك .. فقد لحقوه و استطاعوا إيجاده و فجأة ضج المكان حولي بصياحهم و ضحكاتهم ثم غادر الجميع و استأنفوا لعبهم ..

نعم .. الأطفال جميلون و هم من يبعث الأمل في النفوس ، عندما ترينهم - بالرغم من الأوضاع القاسية التي تعيشها المنطقة - لازالوا يلعبون و يمرحون تشعرين بنوعٍ من السلام الداخلي و الاطمئنان .

تحياتي لكِ

هاني:

ممكن احكي معا نور إذا ممكن

روز:

رائعة القصة

احسنت

"مروه":

فكره القصه نفس فكره قصه لمنال عبد الحميد اسمها الصبي..كان جائع ايضا واطعمته زوجه قاتله اللذي دهسه بسياره وانتقم منه في الاخير.
لكن الاحداث هنا مختلفه والصبي لم ينتقم من احد
ممتعه يلتها كانت اطول^^

غاده:

goog job

بنت الاردن:

قصة رااااائعة جدا ومحزنة

نوما:

الصراحه لا انا القصة عجبتني اوي والصراحة قصة حزينة جدااا

محمد مختار:

قصة جميلة و اسلوب اجمل

أحدهم:

بعد قراءتي للقصة تذكرت غرف الچاز التي كان يوضع فيها المعتقلين الپولنديين واليهود في معسكرات الموت النازية، الأمر الذي تقشعر له الأبدان هو أن خربشات أظافرهم ما تزال محفورة على الأبواب من الداخل وكأنهم ما يزالون يطلبون الرحمة وهم عراة في سكرات الموت داخل غرف الموت المظلمة.. وإكراماً لأرواحهم المعذبة تُترك الأبواب اليوم مفتوحة على مصراعيها ٢٤ ساعة على الدوام..

بالرغم من كل الذي حصل هذه الإلتفاتة الصغيرة في وضع الأبواب مفتوحة ما تزال تؤثر في نفسي كثيراً كلما أتذكر حوادث مماثلة.. القبو في قصتك ذكرني بغرفة الغاز، وصحن الطعام ذكرني بخربشات أظافر المعذبين.. ووقوفك الرحيم مع ذلك الشبح الصغير لعشر سنين ذكرني بالأبواب المفتوحة على الدوام.

قصة رائعة من قلم وسيم.. أشكرك :)

الكسندرا:

واو عزيزتي نوار قصة رائعة

زهراء:

القصه جميله و مشوقه تسلم ايدج اختي

كرم:

اوووه تأثرت جدا

رائع حقاً

MEMATI BASH (فاطمة اللامي):

جميلة :)

هابي فايروس:

جيدة نوعا ما:)

لا احد يفهمني:

لا هذا مو جنون هذا موهبة انتي مميزة وكون انك تشوفين اشياء محد يشوفها ميعني انك مجنونة انتي مميزة و مختلفة و الاختلاف كلش حلو

هبــــــــــة..:

قصة جميلة و معبرة گالعادة يا نوار

قصة موت وسيم تشبه قليلآ أحد حلقآت أفلام الرعب على قناة تلفزيونية
حيث قآمت الأم بمعاقبة طفلهآ و حبسه دآخل الخزانة ، و تلقت مگالمة هاتفية من للمستشفى يقولون فيهآ أن زوجهآ تعرض لحآدث سير ، فنسيت إبنها دآخل الخزانة ، و بقيت أيامآ في المستشفى فمآت إبنها و انتحرت و مات الوالد بإصابته و صآرت الخزانة مسگونة .......

لگن قصتگ رآآئعة گآلعادة واصلي ..

نوار - رئيسة تحرير - :

حقاً هبــــة لم أشاهد هذا الفيلم صراحةً .. هلا ذكرتي لي عنوانه ؟
أعرف ان فكرة الشبح الذي يظهر ليست جديدة و لكن أن تتشابه قصة خطرت على بالي بمحض الصدفة مع حلقة تلفزيونية الى هذه الدرجة أمر غريب .. يبدو أني أصلح لكتابة الأفلام ههههه

شكراً من جديد على تفاعلكم .. تحياتي

هبــــــــــة..:

نوار إنه مسلسل يسمى " قصص الرعب " يعرض على قناة zee aflam في گل حلقة حادثة جديدة و لا يوجد عنوآن للحلقآت على ما أعتقد . ههه أنآ أيضآ تفاجئت لأنهآ تشبههآ گثيرآ . بالطبع تصلحين لگتآبة الأفلآم :)

العراقيه:

برأيي لو كان العنوان المرآة السحريه أفضل من العنوان الحالي فالقصه تستحق عنوان جذاب كما المضمون. .عموما أبدعت وتألقتِ وتمنيت لو القصه كانت أطول لأن اسلوبك شيق وممتع عزيزتي

Amira:

أحلي قصة قرأتها في حياتي وإتأثرت بيها جدأ بجد شكرأ علي هذة القصة الرائعة (تحياتي)‎:-)‎

مجهول مجهول:

لم نجني لَـگِنْ روحه او نفسه اتت اليكي واستطعتي رؤيتها ليس الا

azainall2020@:

ابداع..خيال..فانتاستيك..جمال
حقا إنها مميزة
لقد أحزنني الطفل وسيم
أتنمى لو أراه :(
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ودمتم بخير :)

احمد احمد:

قصة حزينة جميلة ماان اتممت قرائتها شعرت بحزن كبير ودون قصدشعرت بدموعي تنهمرهل شعرتم بهذا اﻻحساس طفل مسكين يتيم ليس له حول وﻻقوة في هذه الحياة مع انها قصة خيالية اﻻ انها اصبحت حقيقه في ايامنا هذه لكثرة الحروب واﻻمراض والحوادث ياالله ارحمنا وارحم كل اﻻطفال المساكين في هذا العالم ياقريب يامجيب

جهاد زولديك:

جدا القصة حزينا





مسكين تاثرت بل قصة

مَتّفِّأّئلَهِ بِأّلَلَهِ:

هذه القصه حقيقيه ام خياليه ارجوا التوضيخ

مَتّفِّأّئلَهِ بِأّلَلَهِ:

هذه القصه حقيقيه ام خياليه ارجوا التوضيخ

The only red rose:

لست مجنونة وإنما حنونة وعطوفة وذات قلب طيب وصافي دليل على أن قلبك يحمل الرحمة حتى ولو لشبح طفل . فعلا ما حصل لوسيم معاناة ظلم وحبس من غير اكل وشرب وكمان خوف لامست وجداني هذي القصة الله يحمي ويحفظ ويحرس كل الأطفال بكل مكان . ابدعتي اختي الغالية كما هو متوقع منك دائمآ

The only red rose:

لست مجنونة وإنما حنونة وعطوفة وذات قلب طيب وصافي دليل على أن قلبك يحمل الرحمة حتى ولو لشبح طفل . فعلا ما حصل لوسيم معاناة ظلم وحبس من غير اكل وشرب وكمان خوف لامست وجداني هذي القصة الله يحمي ويحفظ ويحرس كل الأطفال بكل مكان . ابدعتي اختي الغالية كما هو متوقع منك دائمآ

السيد وائل - جنوب السودان:

حسنا, فعلك يحمد عليه.
لكن لدي سؤال من باب الفضول ولا أقصد إهانتك بأي طريق: ألم تلاحظي فور إنتهائه من الطعام أي شيء آخر... ألم يتحدث إطلاقا بعد إنتهائه ... أكان يقضم الطعام حقا ام كان يخيل لك ذالك .
أسف على ذالك فلو كنت مكانك لأتحقق من أنفاسه ونبضات قلبه خصوصا بعد سماع قصه ذاك العجوز عنه .