آلام شديدة لم أعد أستطيع تحمّلها
فوجئت بألم مبرح لا يمكن وصفه |
السلام عليكم، سأبدأ مباشرة..
منذ خمس سنوات، أتتني الدورة الشهريّة . في البداية، كانت عاديّة و لم أكن أشعر بألم مبرح . و إذا زاد الألم و صار مزعجا، كنت آخذ مسكّنا من فئة (٥٠) . و كان الألم يخفّ . أذكر أّنني أخذته ٥ مرات فقط . لكن بعد عام، فوجئت بألم مبرح لا يمكن احتماله . لم ينفع معه الدواء و أخذ يزداد حتّى اضطررت لأخذ دواء قوي من فئة (٥٠٠) . أخذته مع أنّه خطير و يمكن أن يؤثّر على الكلى، و رغم أنّي أعاني من مشاكل منهما في صغري . لم ينفع و بقيت أتألّم لستّ ساعات ، لكن المشكلة أن مفعولها ١٢ ساعة
في البداية، لم تكن بمشكلة كنت أتألم يوما واحدا فقط ثمّ امتدّت مدّة الألم ليومين . و قبل فترة قصيرة، صار يستمرّ لثلاثة أيام و طبعا أعاني باقي الأيام لأنني لا أستطيع أكثر حبوب .
ذهبت في تلك الفترة لأطباء كثر قالوا عندي كيس على المبيض . ثم وصفوا لي دواء و كان ينفعني لفترة ثمّ تعاودني الآلام ، زرت عدّت أطبّاء و دون جدوى و آخرهم قال أنني أتدلّل (أتدلّع) و أمثّل …. فتمنيت لو أستطيع أن أعذّبه حتى الموت . أنا أتألّم و أبكي و أئنّ لساعات طوال و لأيّام و يأتي طبيب ما ليقول دلع و تمثيل ، كيف أجعل أهلي يدفعون كل هذه التكاليف بين الأدوية و الأطبّاء هباءا ؟ كيف أمثّل كل تلك الفترة ؟؟
كما أنّ الدورة عندي غير منتظمة فتأتيني كلّ ١٤_١٦ يوما فقط أما في البداية كانت تأتي كلّ ٢٣_٢٥.
أرجو من من تعاني من نفس مشكلتي أن تخبرني ما كان معها أو أن ينصحني طبيب من بينكم بتشخيص حالتي ، فأنا في الثانويّة العامّة و هذه المشكلة تمنعني من التركيز و الدراسة .
شكرا للقراءة و آسفة على الإطالة ♥♥
تاريخ النشر : 2019-03-10