أحاول أن أساعدها لكنها لا تهتم
صديقتي المقربة تختلق الاعذار و لا تجتهد في دراستها |
كانت دائماً تقول : سيكون الله معي ، و لم تكن تبذل أي مجهود ولا تكترث ، و في تلك الفترة حالياً مع الحظر المنزلي بدأت بتعلم الإنجليزية وكنت أخبرها دائماً عن تقدمي كي أشجعها ، ولكنها لم تهتم و وجدتها فقط تخبرني : أنتِ محظوظة ، استمري ، كانت تدعمني لأنها كانت تريد أن أترجم لها بعض الألعاب والأشياء بالإنجليزية فقط لا أكثر ، حاولت تشجيعها وأخبرها أن نتعلم معاً لكنها رفضت ، بعد فترة اعترفت لي أنها تنسى بسرعة و أنها حاولت أن تجتهد ولكن النسيان كان يدمر حياتها لأنها تنسى بسرعة كبيرة ، مع العلم أنها تتابع فرق كوريا وغيرها وتتذكر أسمائهم واحداً تلوى الأخر ، وعندما نتحدث أجدها عادية جداً ولا تنسى ، لكن في الدراسة تبدأ بإخباري أنها لا تستطيع ،
لم أصدقها و شعرت فقط أنها تتظاهر بذلك لتتجنب الدراسة لا أكثر ، من يريد سيحاول بكل تأكيد بغض النظر عن أياً كان مستوه أو ذاكرته ، أنها لا تؤثر علي ، فأنا لا أهتم كثيراً بمستوها لأني أعرف هدفي ، لذا هي لا تقوم بتعطيل حياتي لكن أكره عدم مبالاتها وأحاول مساعدتها وتقديم النصائح لها ، لكنها مقتنعة تماماً أن لديها خطب بالذاكرة ، أخبرتها أن تخبر ولدتها لكنها قالت: لقد أخبرتها لكنها لم تهتم ولم تصدقني ،
و في أحد الأيام كانت تبكي وهي تخبرني : أنه إحساساً رائع عندما تكوني متفوقة وتقومين بإسعاد أهلك ، لكني لم أسعد أهلي من قبل ، حاولت تقديم النصائح لها وأخبرتها أن نجتهد سوياً وسأكون معها ، لكنها للأسف بطريقة غبية تريد أن تتفوق وتنجح وتكون الأفضل وهي جالسة بمكانها ، هي شخص عزيز علي وصديقتي المقربة لذلك أحاول قدر المستطاع مساعدتها ، لكني أشعر أني أضيع وقتي معها ، ولكن أيضاً لا أريد تركها.
تاريخ النشر : 2020-08-07