تجارب من واقع الحياة

أحبه لكنه يعتبرني أخته

بقلم : Sad Girl – الجزائر

أنه يعتبرني كأخت له لا أكثر و أنه يحبني كثيراً لكن مثل أخته
أنه يعتبرني كأخت له لا أكثر و أنه يحبني كثيراً لكن مثل أخته

 
السلام عليكم ، اليوم قررت أن اكتب في هذا الموقع و الذي أنا أتطلع عليه منذ مدة طويلة و هو موقع رائع لم أجد أفضل منه ، حتى لا أطيل الكلام لأنني لست بارعة كثيراً في الكتابة ، يبدو أنكم استغربتم من العنوان ، سوف اسرد قصتي عليكم و أتمنى أن تفيدوني و أن تنصحوني ، ماذا أفعل ؟.

الحقيقة في العام الماضي جلس ورائي زميل لي فتى جميل جداً كما أنني وضعت فيه ثقة كبيرة جداً لم أثق في شخص أخر كما وثقت فيه ، و مرت الأشهر و أصبحنا أصدقاء ، في البداية كنت لا أعتبره سوى صديق لي و لكنني اكتشفت أنني أحبه بشدة و لم أحب شخصاً آخر مثله و بدأت بالتعلق به أكثر فأكثر حتى أني صرت لا أتخيل حياتي و هو غير موجود فيها ، و في هذا العام لم يكن معي في قسم واحد لكني رغم ذلك لم أستطع نسيانه أبداً ، حاولت بشدة و لم استطع و بالعكس تقربت منه أكثر لكنه في بداية السنة أصبح مع احدى الفتيات و كنت أتتبعه بنظراتي من مكان لأخر بل و كنت أبكي بشدة عندما رأيته معها و تعذبت كثيراً في تلك الفترة و لكنهما بعد شهرين انفصلا عن بعضهما لأنها كانت تخدعه مع شخص آخر و كم كانت فرحتي كبيرة عندما انفصلا !

و في أحد الأيام تغيب عن المدرسة لمدة أسبوع كامل ، خفت عليه كثيراً و أصبحت أفكر به كثيراً حتى أنه أخذ معظم وقتي فسألته في موقع فيسبوك عند تحدثي معه عن سبب غيابه ؟ فأتاني رد أشعرني أني فقدت أحد أجزاء قلبي ، قال أنه توقف عن الدراسة ، فصرت أبكي بشدة ، و في اليوم الموالي أخبرت صديقاتي و أنا أبكي و في الأسبوع الموالي رجع من جديد ، عندما رأيته من بعيد أحسست كما لو أنني ملكت العالم كله بيدي ، أحسست بفرحة شديدة و رغبت أن أعانقه في تلك اللحظة فهو كل ما أملكه ، حتى أني عندما أراه مع فتاة أخرى أغضب كثيراً ، و مع مرور الوقت أصبت بحالة اكتئاب حيث صرت لا أضحك كثيراً و انعزلت عن الجميع و اقضي كل وقتي وحيدة و لا أتكلم مع أحد ، فذهبت لصديقتي و قلت لها أن تخبره بأنني أحبه و لا أعتبره مجرد صديق ، لكنه قال أنه يعتبرني كأخت له لا أكثر و أنه يحبني كثيراً لكن مثل أخته ،

حزنت كثيراً لهذا فأنا لا أريد لفتاة أخرى أن تأخذه فأنا أحبه بشدة ، ماذا أفعل حتى أنساه و لا أفكر فيه فأنا لا أود أن أخسره أبداً ؟ أتمنى أن تفيدوني و شكراً.

تاريخ النشر : 2019-12-20

guest
55 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى