تجارب من واقع الحياة

أحب أن يتم ضربي !

بقلم : أحمد أنور – مصر

مع كل سنة تمر في حياتي تزيد هذه الرغبة اشتعالاً
مع كل سنة تمر في حياتي تزيد هذه الرغبة اشتعالاً

 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، أريد أن أطلعكم على قصتي الغريبة ، و أرجو من إدارة الموقع أن تنشر هذا المقال في أسرع وقت ممكن .

مشكلتي بدأت منذ طفولتي ، فكان أبي و أمي يضرباني ضرباً مبرحاً ، فكان أبي يقوم بربطي وضربي إلى أن انزف وكانت أمي تجلد جسدي الصغير بالحزام الجلدي اللاسع حتى يتحول لونه إلى اللون الأحمر ، بدأ ضربي بهذه الطريقة منذ أن كان عمري ٧ سنوات ، تطور هذا الموضوع معي على مدار السنين كالآتي:

من ٧ – ١٢ سنة : “هيا يا أحمد لقد تأخرت على المدرسة ” كانت أمي تنادي علي و أنا شارد الذهن أحدق في المرآة لاختار ملابس تجعل شكل جسمي ضعيف و نحيف و تشجع الآخرين على ضربي ” مع أن جسمي هزيل ونحيف أصلاً ”  فكنت أذهب إلى المدرسة وأحاول استفزاز أي طالب ” كل فترة طالب جديد ” وأحاول أن أسخر منه ليقوم هو بضربي ، أذكر أني ذات مرة حاولت أن استفز طالب بدين قليلاً ولكنه قوي ، فقام بالجلوس على صدري ولكمني عشرات اللكمات القوية إلى أن امتلأ وجهي بالدماء ، وكنت مع كل لكمة أتلذذ بلذة غريبة ! وكنت أتلذذ أكثر عندما كنت أشاهد وجهي الأحمر في المرآة والدماء تسيل منه ،

قام هذا الطالب بالاعتذار مني في اليوم التالي ولكني بادرته بضربة خفيفة تستفزه ليقوم هو بضربي مجدداً لأفقد وعيي في هذه المرة ، ولكن هذه الحادثة لم تخلصني من هذه الرغبة ، وهكذا مع معظم طلاب المدرسة حتى لاحظ بعض الطلاب بلذتي في أن يتم ضربي وقام أحدهم باستغلال ذلك فكان يضربني وأيضاً يتحرش جنسياً بي !  والغريب أني شعرت بلذة غريبة أيضاً ، وكنت أتذكر أيضاً جاري الذي كان يصغرني بعام فكنا نشاهد المصارعة في منزله ثم نقوم بتقليد المصارعين وكنت أتلذذ بأن يتم ضربي ومع مرور الوقت أصبح أيضاً يتحرش بي وشعرت باللذة ، وبشكل عام فإن فترة الابتدائية والإعدادية كان جسمي ملئ بالجروح والكدمات و وصلت ببعض الأحيان إلى الكسور ، اكتشفت أن ميولي هي الشعور باللذة في إرضاء الآخرين على حساب نفسي .

من ١٢ إلى ١٩ سنة ( الأن ) : اكتشفت منذ البلوغ أفلام الضرب والسادية والمازوشية وما إلى ذلك ، فطبعاً انجذبت اليها وأصبحت مدمن هذه الأفلام إلى الآن ، و مع كل سنة تمر في حياتي  تزيد هذه الرغبة اشتعالاً ، وتطورت هذه الرغبة لتصل إلى حد كبير جداً عن ما كان في الابتدائي والإعدادي . فأثرت على حالتي النفسية فأصبحت شخصية انهزامية مكتئبة اتكالية لا أتحمل المسئولية بل أكرهها بشدة ، وبالتأكيد أصدقائي قليلين وأشعر في كثير من الأحيان أنهم لا يكترثون أصلاً لأمري. فسئمت الحياة ، ولا أدري أيضا هل استطيع أن أتزوج وهذه الرغبات ما زالت عندي ؟ وأنا أنسان بلا كرامة و أعشق أن يتم ضربي وسحلي وإهانتي ، مع أنني اليوم فارع الطول و رياضي قليلاً ، هذا مظهري الخارجي أما ميولي الداخلية فهي كالحشرات – أعزكم الله .

أرجوكم أن تساعدوني ، وهل تعرفون أحداً ما بهذه الرغبة العجيبة ؟.

تاريخ النشر : 2020-06-10

guest
38 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى