أحداث مريبة 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي رواد موقع كابوس .. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وكل عام أنتم بخير. سأروي لكم الآن بعض الأحداث المريبة والقصص التي حدثت لي، والتي لم أجد لها تفسيرا لتلك اللحظة.

بدأت تلك الأحداث الغريبة عندما كنت فى الصغر أسير مع أمي، كنت طفلا صغيرا بريئا للغاية. كانت تسير معنا صديقة أمي المفضلة، وكنا نسير فى الشارع وأمي كانت بدورها تتحدث مع صديقتها بشكل عادي. فإذا بي أنظر للخلف وكانت هنا المفاجأة الكبرى بالنسبة لي، لقد كنا بجوار الأزهر الشريف.

عندما نظرت للخلف وجدت رجلا غريبا للغاية يطل برأسه الكبير من سور الأزهر، وكان له قرنان في رأسه. جلست أجذب أمي من ملابسها وأنا مذعورا للغاية بسبب منظر هذا الرجل المرعب الغريب. وكنت أقول:

_ أمي انظري للخلف، انظري لهذا الرجل الغريب.

إقرأ أيضا: أحداث المنزل العجيبة

في كل مرة كانت تنظر وتنتبه كان هذا الرجل ينزل رأسه ليتوارى عن أنظارها. بينما كانت أمي الحبيبة مستغرقة ومندمجة في الحديث مع صديقتها المقربة.

عندما كنت أنظر أنا للخلف كان الرجل الغريب يطل برأسه مرة أخرى وكأنه يغيظني. عندما كانت تنظر أيى للخلف تنظر فينزل الرجل الغريب مرة أخرى أسفل السور ليتوارى. هذا الموقف لم يأخذ سوى أقل من دقيقتين، لم يأخذ هذا الموقف الغريب الكثير من الوقت.

الجميل في الموقف أن هذا الرجل لم يخفني فيه إلا قرونه التي كانت فى رأسه، لكن وجهه كان وجه إنسان طبيعي لا يثير الخوف والقلق، لكن بالرغم من ذلك كان يدفع المرء نحو القلق الكئيب.

إقرأ أيضا: مجموعة أحداث غامضة

وهذا المكان يقال أنه كان مقابر منذ سنوات، وكان يوجد ولي من أولياء الله الصالحين. لكن لا أعلم نقطة الولي بالتحديد في تلك المنطقة حتى لا يثار فكر القراء، وأصبحت تلك المنطقة مقرا لبث علوم الأزهر الشريف.

ترى من هذا الرجل صاحب القرون؟ وهل منكم من رأى رجلا آدميا له قرون؟ وهل يكون من عالم الأرواح أو الماورائيات؟ سامحوني على الإطالة، وكل عام وأنتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

التجربة بقلم : أحمد جاب الله السوهاجي – سوهاج ” مصر “