تجارب من واقع الحياة

أحلامي ﻻ تنتهي… كلّما غفوت، حلمت حلما جديدا

بقلم : هند رامز – اليمن السعيد

أسرح في ملكوت هذا العالم الرائع
أسرح في ملكوت هذا العالم الرائع

ﻻتنتهي أحلامي كأنّها عين عذبة ﻻتنضب أبدا….

أنا رومانسيّة بامتياز في مجتمع ﻻيقدّر ذلك وﻻيلقي له باﻻ… لكن ومنذ أن وعيت على الدنيا وأنا أحلم باستمرار . وكلّما أغمضت عيناي، حلمت حلما جديدا…وقد أبدأ اﻻنخراط في عالم الأحلام قبل الغوص تماما في النوم!! أي أنني أتعلّق بتلك الشعرة الرفيعة التي تفصل بين النوم واليقظة وأتأرجح عليها فتشتبك أحداث الواقع مع أطياف الأحلام وعادة ماتكون النتيجة بديعة للغاية . فأسرح في ملكوت هذا العالم الرائع

وعندما استيقظ، أشعر بالحسرة على ذلك الحلم الجميل . وأتمنّى لو أنني لم أستيقظ منه أبدا..لكن في كثير من الأحيان ﻻ تسير الأمور كما يرام فأجد نفسي ضحيّة لكوابيس بشعة ﻻ تقلّ ضراوة عن تلك التي كان يشاهدها احمد زكي رحمة الله في فيلم معالي الوزير..!!!!!!!!

ونتيجة لعملية الأحلام المستمرة تلك فأنا اعاني من الإرهاق لأنّ نومي دائما وأبدا غير طبيعي . جميع من حولي يتهمونني بالكسل ! لأنّي أحتاج الى النوم باستمرار.. هم ﻻ يعرفون أني فعلا ﻻ أنام … أنا ﻻ أنام أني دائما مستيقظة في أحلامي . أعيش كافة تفاصيلها بمنتهى الواقعيّة… هي عالمي الآخر الذي أفرّ إليه من قسوة عالمي الحقيقي حتّى لولم أجد فية ضالتي المنشهودة . يكفي أنّي أرى فيها أمي التي رحلت عن دنياي منذ 3 أعوام..اراها حقيقة أمامي واعيش معها اسعد اوقات حياتي حتى استيقظ…..

تاريخ النشر : 2019-04-18

guest
21 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى