تجارب ومواقف غريبة

أحلام مرعبة وكوابيس

الجميع لديه حاسة الفضول، لكن إن كبرت ستصبح نقمة و خطرا وخصوصا في المواضيع الخطيرة وغير مفهومة لحد الآن.. وخاصتي هي كوابيس عجزت أن أجد لها حلا .. لكن قبل ذلك سأخبركم عني ..

أنا لم أكن مثل باقي المراهقين الطائشين في مثل عمري، همهم لعب ببجي و فري فاير و فور نايت. أو البحث عن حبيب أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي تلك كاالانستغرام و الفيس بوك و إلخ إلخ… لكن كان لدي طيش من نوع آخر، ألا و هو عالم اللامرئيات أو العالم السفلي أو الموازي. و الكثير من تلك الأسماء التي تعطي للمستمع فضولا.

كنت مهتمة بعالم الجن و القرين و الطلاسم و السحر حتى، لكن بالحقيقه تعمقت بهذا العالم.. تخيلوا، حتى أنني صرت أحفظ اسماء ملوك الجن و فكرت ببيع روحي للشيطان.. كنت مجنونة.

كان عمري 13 أو 14 لا أتذكر، كنت أرى ظلا صغيرا و سريعا يركض للحمام، كان أسودا. كنت أرى ظلالا سوداء كثيرة من حولي وحشرات على باب غرفتي تختفي حالما أراها. كنت أحلم بشخص أسود اللون تماما و طويل من شدة سواده لا يرى سوى عينيه، حلمت به كثيرا.

إقرأ أيضا : أحبه و يحبني لكن الكوابيس تفرق بيننا

سأقص عليكم أحد أحلامي به أو بالأحرى هي كوابيس، حلمت بأنني نائمة في غرفتي، فأتت فتاة لا اعرفها و قالت لي سيأتيكِ الناموس. هل تعرفون قصة النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما نزل عليه الوحي فكان هناك ابن عم زوجته خديجة ورقة بن نوفل الذي أقر له بالنبوة وقال له “هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى”.

أنا بالحلم ظننت الناموس هكذا، فقلت لنفسي يا فتاة نامي قبل أن يأتيك، دقائق أغمضت فيها عيناي وفتحتها فجأة إلا و أ اه كان أسود تماما.. وكنت بوضعيه النوم. كان يتمتم بكلام و لغة فهمتهما في الحلم لكن عندما استيقظت لم أفهم ما قال، واقترب مني و كنت سأموت رعبا ونام بجواري. كنت سأموت حقا.

ذات مرة حلمت بأنه كان يقول بأنه هو الرب، و أنا أهز برأسي موافقة، و ذات مرة كان يقتل الناس ولم يقترب مني و كان ينظر لي بنظرات غريبة. مرة أخرى حلمت بأنه كان هناك حريق و كان هو واقف في منتصفه ويرمقني بتلك النظرات المخيفة ..

وأرى الكثير مثلها من الكوابيس التي لا أجد لها تفسيرا، فهلا أفدتموني وشرحتم لي ما يحدث معي، وشكرا .

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا

التجربة بقلم : Abak adella – Turkey

guest
28 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى