أختي و قصتها العجيبة
كانت أختي تشتكي من رؤيتها لأمرأة بأنف غراب و لكن لم يصدقها أحد |
أيضاً كانت تشكو من عدم أخد حريتها الكافية مع زوجها ، أخدت تخبرنا بأنها تريد أن تسكن بعيداً عن أسرة زوجها وحاولت إخبار زوجها برغبتها في الابتعاد والبحث عن سكن آخر ، رفض زوجها الأمر وغضب بشدة بحجة أن والديه بحاجته ، حاولا والداي أن يتحدثا مع زوج أختي و يجعلانه يوافق ولكن دون جدوى ، في احدى الليالي أتت أختي إلى منزلنا وهي تبكي وتصرخ وقالت بأنها ترى وجه إمرأة تنظر اليها من زجاجه نافدتها في منزلها ، وكان وجه تلك المرأة شبيها بالغُراب !
حاولنا تهدئتها بقراءة القرأن والذكر ، و في كل مرة تأتي إلينا طالبة النجدة نقرأ على مسامعها القرأن أو نجلب لها (راقي) يقراً عليها ونذكرها بالصبر ، ولكن يوماً بعد يوم أصبحت حالتها من سيء إلى أسوء وأخبرتنا بأنها حامل.
كانت ساعات صعبة و أتى اليوم وحان موعد ولادة أختي ، أنجبت طفلة ولكن الصاعقة أن ملامح تلك الطفلة تشبه تماماً وجه الغراب! ( لقد رأيتها وسبحان الله ) أنفها كان شبيهاً بالمنقار ولكن من غير فتحة لمجرى التنفس ! مما جعل تلك الطفلة تختنق وتوفت على الفور وسط دهشة الأطباء من ملامحها المشابهة للغُراب ، ولكن بالنسبة لهم هو تشوه خلقي .
تاريخ النشر : 2019-11-28