تجارب من واقع الحياة

أخطأت وندمت

بقلم : تارا – مصر

أخطأت وندمت كثيرا لكن عائلتي تلومني لحد الآن
أخطأت وندمت كثيرا لكن عائلتي تلومني لحد الآن

السلام عليكم .. أنا فتاة في منتصف العشرينيات لدي أحلام وطموحات مثل أي فتاة ، عندما كنت في الـ ١٩ من عمري ارتكبت خطأ يخص الشرف ، ندمت كثيرا على هذا الخطأ وقررت أن أصلح من نفسي وعرفت أن هذا بلاء من ربي ليختبرني لكن عائلتي ترفض فكرة إصلاح نفسي وتظل تلومني لحد الآن . 

هل إذا أراد شخص تغيير نفسه نعتبره خاطئ في مجتمعنا ؟ إذا اخطأت إبنتك هذا الخطأ وتريد أن تصلح خطأها فهل تدعمها أو تنهرها؟

الله خلق البلاء والإبتلاء لنتعلم منه ام نجعله عار دون إصلاحه ؟ لماذا نضع الخطأ على الفتاة وحدها؟. 

تاريخ النشر : 2020-09-21

guest
18 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى