أخي الصغير في خطر
يبكي بصوتٍ عالٍ |
أسأل الله أن تكونوا بخيرٍ و عافية ..
أريد أن أطرح مشكلتي هنا ، نظراً لما رأيته من تواجد العديد من الإخوة و الأخوات ذوي العقول الحكيمة .. و الآراء الرزينة و متفائلةٌ جداً بكم يا أصدقاء ..
أنا فتاةٌ أبلغ من العمر تسعة عشر عاماً ، و لديَّ أخٌ وحيد يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً .. أمي و أبي منشغلان عنّا جداً بالعمل و نادراً ما تجمعنا وجبة طعام ، أو حديث أثناء اليوم و لا نجتمع كأسرة إلا في نهاية الأسبوع .. و نحن مقدرين جداً لتعبهما من أجلنا ، لكن المشكله تخص أخي الصغير .. إذ بدأ ينعزل عني في المنزل ، و يقفل الباب على نفسه و إذا سألته ما بك ينظر إليّ .. و يذهب إلى غرفته بصمت ، و البارحة مررت مصادفةً من جانب غرفته .. و سمعته يبكي بصوتٍ عالٍ و ينادي قائلاً “يارب” ، أنا أحترمه جداً و سابقاً قبل أن يُصاب بهذه الحاله .. كنت أتحاور معه في عدة مواضيع ، و كان يتحدث معي بكل أريحية .. و لا نخفي عن بعضنا شيئاً ..
أعلم أن هناك مشكلةٌ كبيرةٌ لديه ، لكنه لا يخبرني و لا يتكلم و ليس لديه أصدقاء .. و لا هاتف خاص به ، كيف سأعرف ماذا يحصل له و أخاف أن أخبر والديّ .. فيفقد أخي ثقته بي لأنني في بعض الأحيان ، استيقظ من نومي لأجده جالساً بجانب سريري ينظر إليّ .. و كأنه كان يتحدث إليَّ و أنا نائمة ..
أعلم أنكم في حيرةٍ من ذلك الأمر ، و أنا مثلكم تماماً ..
ساعدوني جزاكم الله خيراً ..
تاريخ النشر : 2018-08-02