تجارب من واقع الحياة
أكره حياتي بسبب عائلتي الغريبة
للتواصل : [email protected]
لقد فقدت ثقتي بنفسي و ما عدت أميز إن كان هذا الفعل خطأ أو لا ؟ |
أنا فتاة في 20 عام من عمري ، عائلتي محافظة نوعاً ما – عائلة أبي بالتحديد لأننا نعيش بنفس البناية ، و أستثني أمي و أخواني – أنا حقاً لا أفهم عائلتي أبداً و لقد يئست بحق ، لقد مللت من أسلوبهم و منه ما هو عيب و منه ما هو عادي ، لم أعد أعرف ما هو العيب وما هو ليس عيباً – نظراً لمجتمعاتنا العربية ينظرون إلى العيب فقط وليس للحرام – و الأسوأ من هذا أنني في بيئة منفتحة نوعاً ما ، على سبيل المثال إن راني صديق أخي من الجامعة يلقي السلام علي و يسألني عن حالي و عن دراستي ، لكن هذا ممنوع بعائلتنا ، و بالتالي إن تحدّث معي أكون مشوشة بمئة شيء و شيء خوفاً من أن يراني أحد من عائلتي وخصوصاً أبي ، و لقد فقدت ثقتي بنفسي و ما عدت أميز إن كان هذا الفعل خطأ أو لا ؟ من نظري هذا شيء معتاد عليه في بيئتي ولكن مثلما قلت لا أكون أبداً مرتاحة و أكون قلقة بشدة ،
صدقاً لم أعد أتحمل أن تكون عائلتنا بهذا الإختلاف و البيئة مختلفة ، حتى عندما اجتمع بصديقاتي أكون منحازة قليلاً ومختلفة عنهن ، لا أعرف كيف اصف الحال ولكن هم يرونني أيضاً معقدة و غريبة بعض الشيء ، و المثل في جامعتي والتي أثرت علي بشدة من ناحية هذا الموضوع ، و في كل مرة أقرر أن أفعل ما أراه صحيح ، و بما أني مسلمة فأنا أنظر للحلال و الحرام ليس للعيب ! ولكن أتراجع في كل مرة ، تقريباً فقدت التواصل مع من حولي ،
ما رأيكم بهذا الحال ؟ أرجو منكم أن تعطوني حل أتخلص من عدم التوازن في حياتي لأنني بحق كرهت حياتي من وراء عائلتي !.
تاريخ النشر : 2020-01-13