تجارب ومواقف غريبة

أنا والعالم الآخر

 
بقلم : روح الأنين – السعودية

 

وفجأة فتحت عيوني لأجد فتاة صغيرة بجانب السرير ..

 

منذ صغري وأنا تحدث معي بعض الأمور الغريبة وأتمنى مشاركتكم معي فيها وأرحب بالدعابات بدون تجريح طبعا . 

كنت مع صديقه لي نلهو بحارتنا بعد المغرب وكان عمري١٠ سنين تقريبا ، وكل الجيران يجلسون أسفل العمارة بسبب انقطاع الكهرباء ، ولما كنت امشي مع صديقتي ظهر لنا فجأة رجل ضخم لكن وجهه ليس بوجه إنسان ، كأنه ذئب أو كلب ، وكان يسيل اللعاب من فمه ويصدر اصواتا مثلهم تماما . صرخنا من الرعب وهربنا لأهلنا ، وبالطبع لم يصدقنا احد ، لكنهم أرسلوا معنا شابا كبيرا ليتأكد من مزاعمنا ، إلا أن الرجل كان قد اختفي .. لكن صورته وصوته للآن لم يختفوا من عقلي أبدا . 

الموقف الآخر أيضا بذلك العمر ،كنت أقف عند الشرفة ، وورائي شباك ، ولما هممت بالدخول للمنزل رأيت داخل الغرفة ورائي ورأسه يشبه القرنبيط ، كان لونه ابيض وينظر إلي عبر الشباك ، طبعا أنا خفت بشدة ، وبقيت في الشرفة لم ادخل المنزل حتى عادت أمي من عند جارتنا .. 

كبرت وتزوجت وصارت معي أحداث كثيرة ، كنت اسمع أصوات غريبة بالمنزل . 

ومرة كنت أقوم بتهوية المنزل ففتحت جميع النوافذ والستائر ، كان الوقت صباحا وكل أولادي نائمين ، فجأة سمعت صوت غلق الشباك ، ولما ذهبت لأرى وجدته مقفلا والستائر مسدلة بطريقه مرتبه جدا ، صدقا لم اخف وقتها لأن الوقت كان صباحا . 

أكثر موقف أرعبني وهو عندما قرر زوجي أخذنا لمنطقه اسمها القصيم ، نزلنا بمزرعة فيها ، ولم يكن حول المزرعة أي مباني .. فقط خلاء .. 

في الليل عندما ذهبنا للنوم اقترحت علي زوجي أن ينام في غرفه وأنا والأولاد في غرفه وذلك بسبب شخيره ، فوافق وذهب في الغرفة المقابلة لنا وكان الجو وقتها بارد لأننا كنا في فصل الشتاء. 

دخلت الغرفة ونومت الأولاد وأطفأت الأنوار لأني لا أستطيع النوم إلا في العتمة ، فجأة سمعت صوت خطوات زوجي بالخارج لان الصالة التي بينا كانت كلها من السيراميك ، وفتح علينا الباب ثم اقفله بقوة ، بصراحة حركته أزعجتني ، وذهب للحمام ثم عاد للنوم . بعدها بقليل سمعت خطوات داخل غرفتنا .. يا للهول ما هذا ؟ .. أطفالي نيام ،، لكن الخطوات اقتربت من سريري الذي كان عبارة عن فرشة أمريكية عالية ، شعرت بأحدهم يتسلق السرير فأحسست برعب لا يوصف . ظلام دامس واحدهم يتسلق السرير ! .. والمصيبة إني اعرف أنه جني .. وفجأة رفع عني اللحاف وعندها لا أعلم كيف نطق لساني وقلت بسم الله الرحمن الرحيم ،، فسقط هذا الشيء علي الأرض وسمعت صوت ارتطامه وأنا من رعبي صرخت بكل قوه لما آبه لوجود أطفالي معي لأنه كان موقف مرعب وليس بيدي خوفي ،، 

جاء زوجي ومن دون شعور أصبحت اصرخ فيه وأقول له أنت السبب .. أنت الذي أحضرته .. 

وطبعا زوجي للأسف لم يصدقني فقط اكتفي بتشغيل المسجل على القران ،،، 

الموقف الأخير حدث في منزلي وكعادتي أحب النوم بالعتمة وزوجي كثير الأسفار . كنت أنام وحدي وفجأة فتحت عيوني لأجد فتاة صغيرة بجانب السرير وهي شبيهة بأبنة أختي ، لكن لونها كان رمادي فاتح ، من هول الصدمة والرعب لم يخرج أي صوت مني ، فقط خرجت بسرعة من الغرفة ، وهذه المرة لم اخبر زوجي لأنه لا يصدقني وكذلك لكي لا يخاف أولادي من المنزل ،،،
هناك أحداث أخرى حدثت معي وسأخبركم بها في قصة أخرى ..

 

تاريخ النشر : 2015-01-18

guest
49 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى