أين هم ؟؟
عدت إلى إخوتي لكني لم أجدهم |
كان مدير الشركة دائماً ما يقترب مني و يقدم لي القهوة قائلاً “أنت من أَعْدَتِّها” حتى نظراته لي كانت غريبةً جداً .. ففي إحدى المرات كنت خارجةً من الشركة و أنتظر سيارة أجرة و لكن المدير كان واقفاً على باب الشركة ، و معه امراةً و طفلة في البداية ظننت أنهما زوجته و ابنته فارتحت قليلاً .. و بالرغم من ذلك بادرته بالسؤال قائلةً “أهذه زوجتك ؟؟” فأجاب قائلاً “نعم” و نظراته الغريبة إلى ، و هو يتمعن في كل شبر في جسمي لا يترك شاردة أو واردة ثم سألني “أتريدين توصيلة ؟؟؟؟” و أصر عليّ حتى دخلت ..
و في منتصف الطريق قدمت لي تلك المرأة قطعة شوكولا في البداية ، رفضت و لكنها ألحت علىّ فأكلتها بعدئذٍ فقدت الوعي .. و عندما استيقظت إذا بي أجد نفسي في غرفة و قد فعل فعلته و جاء مرة أخرى من الباب ثم عاود الكرة مرةً تلو الأخرى ، و أنا أقاومه و لكن لا جدوى حتى مل فتركني و ذهب ثم ارتديت ملابسي و هربت بعيداً عن ذلك المكان ..
حتى عدت إلى إخوتي لكني لم أجدهم بحثت و بحثت ، و لا أثر لهما إنهم أطفال كل شيء إلا هذين الطفلين الصغيرين الذين في رقبتي .. و يا لهول الوضع إذ اتصلت بالشرطة و بحثنا دون جدوى بالطبع لم أخبرهم ماذا فعل معي ذلك الحقير ، و لكني دللتهم على مكان قد يشتبه به و عندما دخلنا لم يكن هناك أحد ، فقدنا الأمل في البحث عنهما لربما يكون قاتل متسلل أو شيء من هذا القبيل ..
و لكن عندما بدأ اليوم الجديد قَدِمَ إلىّ المدير و كأنه لم يفعل شيء فقال “صباح الخير” ، و من ثم استدرجني شيئاً فشيئاً حتى قال أنه يعرف مكان الطفلين .. و لكن اختطفني مرةً أخرى و قام باغتصابي أكثر من مرة كما سابقاتها حاولت المقاومة و الصراخ ، و لكنه أغلق فمي وبعد أن انتهى خرج ..
و قررت إخبار الشرطة و بالفعل أخبرتهم بالأمر ، و قادوه الى السجن بتهمة الاغتصاب كما أنه أنكر معرفته لمكان الطفلين مر شهر كامل على الحادث و إخوتي الصغار مُخْتَطَفُون ..
أكتب لكم هذه الحادثة و عيناي ممتلئتان بالدموع ، و قد اكتشفت منذ أسبوع أني حامل بالشهر الأول أجيبوني ماذا أفعل؟ اختفوا و لم أَرَهُم مجدداً و مازال الحقير ينكر معرفته لمكانهما أرجوكم ساعدوني و ماذا بشأن موضوع الحمل هذا؟
تاريخ النشر : 2018-07-11