إلى أين سيقودني قلبي ؟
أنا بين نارين و لا أدري حقاً ماذا أفعل ؟ |
و بعد كل ذلك بقينا فترة لم نتحدث و أصبح من الصعب إرجاع صداقتنا كالسابق ، لكن فيما بعد عدنا نتحدث لكن ليس كما كنا في الماضي ، لكن قبل شهرين أو اكثر عدنا نتحدث كثيراً و قد كانت حقاً أياما جميلة ، و بعد ذلك أصبحت لدي مشاعر تجاهه ، في بادئ الأمر شككت في نفسي و لم أكن متأكدة ثم بدأت أتأكد بعد ذلك ، و لأنني لم أكن أرغب في الاعتراف له ، و الأهم أنني لم أكن أريد أبداً إقامة علاقة مع أحد البتة !
فأنا قد تعلمت أن هذه الأشياء خاطئة و ربما قد تسبب في ضياعنا و دمار حياتنا ، و الأهم أن أهلي إن فعلت شيئاً كهذا سأكون قد أوقعت نفسي في كارثة لا مهرب منها ، و أن حياتي ستصبح كابوساً لن ينتهي ، و لهذا اتخذت قراراً أن أتركه نهائياً و هكذا سأنساه بعد فترة و ينتهي الأمر ، و بناءً على ذلك أخبرته بذلك ، فتفاجأ و غضب مني و قال لي : أعلم أنكِ تكرهينني و اذهبي إذا أردتي ، و أنا لأنني أحبه لم أستطع أن أحتمل ظنه الخاطئ بي ، خاصةً أنه كان يريد أن يعرف السبب و أنا رفضت إخباره ، لهذا اعترفت له بمشاعري و أخبرته أنني سأتركه لأنني لا أريد أن أحبه أكثر و أن أدخل بعلاقة معه لأنني لا أريد ( وهو لا يحبني كما كنت أظن حينها)
فقال لي : من قال لكِ أنني لا أحبك ؟ يبدو أنكِ قد نسيتي أنني كنت أحبك في السابق ، و الآن أيضاً أنا ما زلت أريدك و أحبك و لن أرفضكِ ، هذا كان ملخص الحديث لأنني لا أذكر كل الكلام بالتفصيل ، لقد كانت تلك الأيام من أجمل أيامي ، كان شعوراً رائعاً جداً و شيء يفوق الخيال ، فأنا أول مرة في حياتي يحبني أحد و يبادلني نفس شعوري ، وهو أيضاً كذلك ، و رغم ذلك قررت تركه أملاً في نسيانه و الابتعاد عنه ، لكن لم أستطع ذلك ، لم أستطع نسيان تلك اللحظات الجميلة التي عشتها و كنت فرحة جداً ، فاصبحنا تارة أعود أنا و أراسله وتارة يعود هو يراسلني ، عندما أبتعد عنه أصبح حزينة و لا أرغب في فعل شي ، حينها أفتقده و اشتاق اليه كثيراً و أشعر حقاً أني لست على ما يرام ، لا تدري حقاً كيف أصفه ؟.
تاريخ النشر : 2020-06-12