تجارب ومواقف غريبة

إنهُ سجين في عالم الجن

بقلم : عـاشِقه الرعُبَ – السعودية
للتواصل : [email protected]

اصبح الزوج غريب الأطوار و تعتقد زوجته أنه تزوج من الجن

 

السلام عليكم موقع كـابوس وجميع مُحبين كابوسَ ، سأخبركم بِقصه صديقه أمي ، حقاً حزنت لأجلها ولكن أريد أن أقصها عليكم ، والقصة حقيقية مائة في المائة ،ٓ أتمنى أن تقرأوها و أن تخبروني رأيكم بهذا الرجل صاحب القصة.

أمي لديها صديقه طفولة ودائماً تشتكي لها بزوجها ذو الأطوار الغريبة ، تقول صديقة أمي : كان زوجي متدين ويحُب الصلاة و لا يتركها أبداً ، و لا يترك القران ، وكان يعشق أيام الجمعة فكان أول المصلين في المسجد  وبعد سنين بدأ يتغير ، فلم يعد يُصلي بل ترك الصلاة نهائياً وترك قراءة القران ولم يعد يذهب للمسجد ، ويقول لزوجته أنتِ قمتي بعمل سحر لـي ، وكان يتهمها وينتقدها كثيراً وبدأ يتغير ، حتى أنه لم يعد كما كان،  فكان يقول لها : أنا أشاهدهم ، إنهم حولي دائماً ويحبونني و أنتم تكرهونني ، فكان لديه ٣ أولاد و  بنت ، وعندما تأتي الساعة ٣ الفجر يذهب إلى السطح وكان دائماً يشتكي الجيران منهم خصوصاً في هذا الوقت المتأخر ، حيث أنهم يسمعون الأغاني بصوت عالِ في هذا الوقت ، مرة من المرات كانت تشتكي لأمي و تقول لها : لقد قام بطردي من المنزل و لا ينام معي ودائماً و يهددني بالقتل ، فتركته و ذهبت إلى منزل أهلها هي وأبنائها ، وذهبت ابنته أول أيام العيد لتعايده فدخلت المنزل وصُدمت ، تقول لأمها : كان أبي يضحك وكأن في يده طفل ، ولكن لا يوجد شيء ، كان يحاول إضحاك هذا الطفل الخفي ، وبدأت ابنته بالبكاء فسألها : لماذا تبكين ؟ تقول : خرجت من المنزل مسرعة وكان أخي برفقتي ،  أخبرت أخي بإن أبي يحادث شخصاً ما ولكن لا يوجد أحد ، فذهب أخي لِيتأكد ، يقول : والله العظيم بأنني نظرت إلى الغرفة التي بها أبي وكانت هناك أشياء تتحرك رغم أن التكييف كان مُقفل تماماً ، فذهب مُسرعاً للخارج وأخذني إلى منزل أمي.

وهناك مواقِف كثيرة ولكن اكتشفت زوجته بِإنه متزوج من الجن ولديه أولاد ، هل تصدقون ذلك ؟ أنا لم أكن أصدق إلا بعدما أخبرتني أمـي ، والان زوجته وأبناءه يعيشون بعيداً عـنه ، ما هو رأيكم ،هل قام أحداً بِسحره أم أن هذا الرجل فعل شيئاً خاطئاً وانتهى أمره  هكذا ؟ حيث تقول زوجته أنه كالمجنون ، أريد رأيكم ؟.

تاريخ النشر : 2019-08-24

guest
32 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى