تجارب من واقع الحياة

اتمنى ان اتزوج

بقلم : SARA – KSA

أتمنى الزواج لأتحرر
أتمنى الزواج لأتحرر

مرحبا اصدقائي، انا سارا وعمري 17 سنة اعتبروني مثل اختكم واعطوني حلا لمشكلتي، اشعر بعض الاحيان باني غريبه لا اعلم حقا.
حسنا اولا انا فتاه حساسة جدا واتعلق بسرعه فبسبب هذا الشي وقعت في مشاكل عديده فعندما كنت في 15 اعطاني امي وابي هاتف وهم واثقين بي ولكن للاسف خنت هذه الثقة .

كان عندي جميع برامج التواصل وكنت اكلم شباب و عندما اتعرف علي شخص اعجب به واتعلق به واذا تركني احزن لفتره ثم اقول ان هنالك غيره .

تعرفت علي شاب وكان من حينا او شارعنا وأيضا بيني وبينه قرابه وهو صديق خالي كنت غبيه .
كنت اتابع خالي على موقع الفيسبوك وجدته يتابعه وفي ذلك الوقت بدأ الشيطان يتلاعب بي وكلمته وتكونت بيننا علاقه .
كان كلامه حقا بذئ وفاحش انا حقا أحببته تعلقت به ولم افكر في انه كان يريدني كتسليه فقط .

طلب مني ان اقابله بالبدايه رفضت وبعد محاولات وافقت حقا كرهت مافعله بي لكن الحمد لله لم اتاذى.
بدا يتحرش بي بعدها بفتره لم يعد يهتم بي ولا يكلمني علمت بانه يتلاعب بي وتركني .

حقا كرهت نفسي وقررت ان اخبر امي بما حصل فانا لا اخفي عنها شي في الحقيقه .
غضبت واخذت الهاتف ولكن بعد اربع اشهر تقريبا احضرت لي هاتف جديد لانها ظنت باني كبرت واصبحت افهم .

حسنا بالبدايه لم اكن اكلم ولم ارد على احد ولكن فجاه تعرفت على شاب اخر ولكن كان مختلف عنهم كلهم حقا كان شخص طيب وخلوق انا كنت اتركه لاني اشعر بتانيب الضمير وانا ما افعله خطا واتوب.
ولكن ارجع إليه في كل مرة إلى ان كشفتني امي وانا اكلمه واخبرت ابي واخذت هاتفي.
لم اصدق ماحدث كرهت كل شي وامي لم تعد تثق بي وابي ايضا .

اشعر بالندم حقا لقد كرهت الشباب ولم اعد اريد ان احادثهم وعلمت بان الحب الحقيقي لا ياتي الا بالحلال وتبت .
ولكن المشكله ان جميع صديقاتي لديهم جوالات ويسالوني دائما أين هاتفي فاخبرهم بان اخي الصغير كسره.
عندما نتجمع اشعر باني غريبه بينهم جمعيهم لديهم هواتفهم سواي.

لا اعلم كيف اخبر امي لانها حقا لن توافق الا اذا تخرجت او تزوجت لانها ستشعر باني كبرت.

ارجوكم ساعدوني فانا حقا نادمه وتغيرت وبدات صفحه جديده واريد هاتفا كاي فتاه ولكن ليس لدي الشجاعه لطلبه.. حقا احيانا اتمنى ان اتزوج.

تاريخ النشر : 2019-03-11

guest
27 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى