تجارب ومواقف غريبة

احداث لم اجد لها تفسيرا

بقلم : حنان -الجزائر
للتواصل : [email protected]

احداث لم اجد لها تفسيرا
وجدته يحدق بي ..

كان لي نصيب لابأس به من الاحداث الغامضة .. والتي بدأت منذ طفولتي و لم تتوقف إلا مؤخرا فرغم انني البنت الوحيدة لأمي و ابي الى  انني لم اكن احس بالراحة في منزلنا .. وسوف اقوم بسرد بعض المواقف التي عشتها ولم اجد لها تفسيرا .

عندما اكون نائمة او حتى مستلقية فقط احس بأحدهم يضربني على يدي عندما التفت لا اجد احدا و عندما اخبر امي بالأمر ترد اني اتوهم خاصة و انني كنت صغيرة في ذلك الوقت اذ لم اتجاوز العاشرة من عمري .

في احد الايام كانت أمي نائمة و مررت بجانب غرفتها في طريقي الى المطبخ فزعت عندما رأيت بجانبها مخلوق مرعب كان يشبه البشر الا ان عيناه اكبر و نظرته مخيفة علما انها لم تكن مشاهدتي الاولى له فقد شاهدته قبل ذلك في فترة الظهيرة كنت اقرا كتابا عندما بعدها رفعت عيني لأجده يحدق بي من باب الغرفة لمدة 5 ثواني تقريبا ثم اختفى .

كما شهدت مرحلتي الجامعية نصيبا من الاحداث الغريبة حيث كنت ادرس في ولاية اخرى تبعد حوالي 100 كيلومتر عن ولايتي و بالتالي السكن في اقامة جامعية ، ويمكن اختصار هذه الاحداث فيما يلي :

كنت و صديقتي التي تشاركني الغرفة نشعر بأمور غريبة تحدث في الغرفة التي اقمنا بها فترة امتحانات الاستدراك ، اليوم الاول بينما كنا ننظف الغرفة وضعت الاناء على الطاولة و فجأة و امام دهشتنا ارتفع الاناء في الجو ثم يعود لوضعه السابق اعتقدت في البداية انني اتوهم ولم ادرك ان الامر حقيقة الا عندما رأيت وجه صديقتي الشاحب لم نناقش الامر حتى لا نخاف اكثر رغم اننا لم نكن نستطيع النوم ليلا لإحساسنا بوجود احد معنا و في اخر يوم لنا نهضنا باكرا للمراجعة ذهبت الي الحمام اعزكم الله و هناك احساس لا يفارقني انني مراقبة و عندما كنت راجعة الى غرفتي كنت اسمع وقع خطوات غير خطواتي و كان احدا ما يتبعني لم تتوقف حتى دخلت غرفتي .

في العام التالي انتقلت الى غرفة اخرى في نفس الاقامة اين حدثت امور ام اجد لها تفسيرا فمثلا في احد الايام جاء احد اعوان الاقامة الى غرفتنا ليبدل قفل الباب و عندما اخبرناه انا و صديقتي اننا لم نطلب ذلك اكد لنا ان هناك فتاة مرت به و طلبت منه تبديل قفل الباب و انه كتب رقم الغرفة في يده حتى لا ينساه .

في احد المرات نهضت صديقتي صباحا و خرجت الى الحمام و انا كمت نائمة لأنه لم يكن لدي محاضرات صباحية الا انني استيقظت مرعوبة على طرقات صديقتي على الباب فتحت لها الباب اخذت تسالني ما هذا المزاح لماذا اقفلت الباب و انا اقسم لها انني كنت نائمة اي ان احدهم اقفل الباب من الداخل عند خروجها .

كما اننا احيانا كثيرة كنا نطفئ الضوء لنجده مضاء صباحا .

في ليلة من عطلة نهاية الاسبوع و بينما كانت معظم الفتيات في منازلهن لم يبقى سوى 5 او 6 فقط و عند حوالي الواحدة  ليلا سمعنا أصوات صاخبة من الغرفة المقابلة لنا خرجنا و اخذنا ندق باب تلك الغرفة و لدهشتنا فتحت لنا صاحبتها الباب و هي في قمة الهدوء و ابدت استغرابها عندما اخبرناها بالأصوات التي سمعناها حيث بدت الاجواء عادية جدا علي الرغم اننا جميعا سمعناها .

في العام التالي انتقلت الى اقامة اخرى في نفس الولاية و بينما كنت نائمة استيقظت فجأة حوالي الساعة الثالثة صباحا على صوت فتاة تناديني باسمي كررت ندائها لـ 4 او 5 مرات و كأنها مرتعبة من شيء ما ارتعبت و لم استطع النوم بعدها في الصباح سالت صديقتي ان كانت هي من نادتني لكنها نفت ذلك

رغم ان هذه الاحداث قلت كثيرا في الآونة الاخيرة الا ان هذه بعض الاحداث التي لا زالت الى الان محفورة في ذاكرتي كوني لم اجد لها تفسيرا .

تاريخ النشر : 2015-09-15

guest
27 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى