ألغاز علمية

الأرض المجوفة

بقلم : احمد حسن – مصر
للتواصل : [email protected]

هل هناك فعلا ارض وعالم اخر تحت ارضنا ؟!

عزيزى القارى دعنا نفكر بصوت عالى فى حقيقه وجود حياه خارج كوكبنا العزيز الارض
ولماذا كل هذه الاموال التى تصرف من الدول الغربيه وعلى رأسهم الولايات المتحده فى مهمات الكشف والبحث عن الحياه خارج الارض ؟ .. ولماذا هذا الهوس بمحاولة الكشف عن حياه خارج كوكب الارض ؟ .. والتفكير فى اكتشاف كوكب بديل لكوكبنا المتهالك فى الموارد والكشف عن الثروات المعدنيه خارج كوكب الارض ؟ ..

هل كل هذه البعثات التي ترسل للفضاء هي لغرض الاكتشافات والابحاث ام لغرض صرف نظر العالم عن الحياه الاخرى التى تعيش معنا على نفس الكوكب ؟

نعم .. هناك حياه اخرى على كوكبنا ، ليست حياة الحيوانات ولا الطيور ، ولكن ما يوجد داخل الارض .. فهل هي حقا مثلما درسنا على انها صخور وبراكين مشتعله وجحيم تحت الارض .. ام انها غابات وانهار وسماء وحياة اخرى فى عالم جوف الارض؟!

الأرض المجوفة
المستكشف الامريكي ريتشارد بيرد

تعلمت من الحياة على رأى المثل انه لايوجد دخان بدون نار ، اي انه لا يوجد خرافه او اساطير مثلما نسمى بدون وجود شيء من الحقيقه فى هذه الاساطير او الخرافات . وهناك حكايات واحاديث حصلت تؤكد وجود حياة داخل جوف الارض ، منها قصة الادميرال ريتشارد بيرد (Richard Byrd) الذى كان قائد اميركي اوكلت اليه مهمة استكشافية للقطب الشمالى واثناء عمليه البحث اكتشف وجود فجوة كبيره فى الارض ونجح فى الدخول اليه بواسطه سرب الطائرات ووجد نفسه يطير على ارتفاع شاهق فوق مدن وغابات وانهار واشكال مختلفه من الحيونات ولكنه سارع بالخروج مره اخرى من نفس الفتحه الى عالمنا
. وقد قام نفس القائد ببعثه اسكشافيه الى القطب الجنوبى ووجد فتحه اخرى فى الطقب الجنوبى تقود الى عالم جوف الارض.

المحير فى الامر انا لم نجد اي من وسائل الاعلام الغربيه تحدثت عن هذه الرحلات وقد تم نشر مذكرات للقائد بعد وفاته تتحدث عن اكتشافاته . لكن إذا كان ما حدث حقيقي فلماذا لا نرى افلاما غربيه تتكلم او تتحث عن عالم جوف الارض او اى فيلم خيال علمي عن هذا العالم ، في حين أن معظم التوجيه يكون للفضاء واسكتشاف الكواكب والنجوم.

والمشكله اننا كعالم عربى لا يوجد اى منا يمول مثل هذا الرحلات الاستكشافية ولا يوجد برنامج فضائى قوي للكشف عن الفتحات فى القطبين الشمالى والجنوبى ، لذا الغرب يصدر لنا ما يريد لنا ان نعرفه فقط وتبقى الكثير من الاسكتشفات الحديثة خفية علينا ولاندرى عنها اي شىء.

وبالعودة الى الارض المجوفه فأن بعض النظريات تؤكد على وجود فراغ فى جوف الارض ودليل هذه النظريات هو أنه بعد طوفان سيدنا نوح كانت المياه تملأ كوكب الارض عن اخره ووصل منسوبها الى اعلى قمم جبلية فى الارض وهى قمة افرست ، ثم حين انتهى الطوفان ابتلعت الارض المياه ، لكن السؤال هو إلى أين ذهبت كل هذه الكميات من المياه .. إلى باطن الارض ، مما يعني وجود تجاويف عظيمة تحت سطح الأرض بامكانها استيعاب هذه المياه.

ثم أين يسكن قوم ياجوج وماجوج ، وهم أمم كثيرة لا أول لها ولا آخر ، والفرد منهم لا يموت حتى يرى مليون فرد من نسله ، اين هذه الاعداد المهوله منهم ؟ اين يعيشون على ارضنا ؟ ..

وبعيدا عن اجتهادات العلماء والنظريات نجد فى القرآن الكريم آية تؤكد على وجود ارض غير الارض التى نعيش عليها ، يقول تعالى :

“اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا”.

هذه الآية تأكيد على وجود سبع سموات فوقنا ومثلهم من الارض ، اي سبع اراضين
، ودعونا نتسأل اين هي السبع ارضين ؟ .. والجواب الأرجح هو ما يتفق مع نظرية جوف الارض ، أي أن كوكبنا الذى نعيش عليه فيه تجاويف وعوالم أخرى.

الأرض المجوفة
طبقات وعوالم اخرى تحت عالمنا المعروف

يوجد ايضا امر فى غايه الغرابه ، وهي تقارير نشرت عن وجود تعاون كان قائم بين سكان عالم جوف الارض والحكومه الالمانيه النازية فى فترة الحرب العالميه الثانيه ، وكان هذا أحد أسباب التفوق العسكرى الالمانى فى تلك الفتره ، حيث أن هذا التعاون أو التواصل مع سكان عالم جوف الارض وفر للالمان فرصة الاطلاع على علوم متقدمة ، خصوصا ونحن نعلم ان الالمان هم اول من توصل الى الصواريخ الموجهة والتكنلوجيا النووية وعلوم اخرى تسبق عصرها ، وهذا يؤكد أن سكان جوف الأرض متقدمين للغايه فى العلوم والتكنولجيا .

مع هذه الدلائل فدعونا نتساءل عن ما يدور الآن من تعاون خفي مع سكان عالم جوف الارض ، ويا ترى هل الولايات المتحدة اصبحت البديل عن الالمان في هذا التعاون ؟ وهل ما يقال عن المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة هو جزء من اسرار وتجليات هذا التعاون ، او محاولة لذر الرماد في العيون ، خصوصا وأن اكثر المشاهدات تحدث في الولايات المتحدة ؟ .. الله تعالى أعلى واعلم.

تاريخ النشر : 2018-04-24

guest
56 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى