تجارب ومواقف غريبة

الجني الطبيب

بقلم : إيمان – سوريا

كنت بحالة بين اليقظة والنوم رأيت جسد دخاني رمادي اقترب مني
كنت بحالة بين اليقظة والنوم رأيت جسد دخاني رمادي اقترب مني

مرحبا بكم ، أتمنى أن يكون الجميع بخير ، منذ صغري وأنا لدي شفافية روحية وشعور بالعالم الآخر  ، لا أدري اذلك خير أم شر ، ولدي تجارب عديدة أود مشاركتها معكم ،

مرة من المرات كنت أعاني من ألم شديد في البطن بسبب قرحة شديدة مزمنة كنت أعاني منها ، فتمددت على سريري وأنا في وجع شديد لحد البكاء فغفوت لا أعرف كيف كنت بحالة بين اليقظة والنوم رأيت جسد دخاني رمادي اقترب مني وكان دافئا ولم يكن وجهه واضحا ، قام بوضع يده على بطني كانت دافئة جدا ، بعدها شعرت بشعور مريح جدا ثم نمت نوما كاملا وعندما صحوت كان الوجع قد أختفى من العدم ! وأشعر بالحرارة في الغرفة وفي جسدي بلا مدفأة موجودة أو مكيف و الجو كان شديد البرودة عز الشتاء!.

ومرة أخرى حرقت يدي بماء مغلي وظهرت فقاعات تعرفونها ، وضعت كريم حروق لم استفد شيئا في الليل شعرت بنفس الحضور بين اليقظة والنوم ونفس الصورة جسد دخاني رأيته بعقلي امسك بيدي وشعرت ببرودة على العكس من المرة السابقة وكأن ثلجا على يدي ! وغفوت وفي الصباح ياللعجب لا فقاعات اختفت من العدم مع انها كانت مليئة بالسوائل حتى خشيت ان افقعها من الألم ، لا أدري لم أصدق عيناي ابدا حتى بت أشك في ذاكرتي هل حرقت ام لا ! ،

وفي مرة أخرى كنت أعاني من انفلونزا شديدة، ولدي حالة طبية انحراف في الحاجز الأنفي وانسداد بسبب عظمة واحتاج لعملية ، المهم كان انفي مسدودا بشكل سيء واتنفس من فمي ، والذي كان صعبا جدا لأن قصباتي الهوائية وحلقي كانت ملتهبة لدرجة سماع صفير منبعث عندما اتنفس، كنت على اريكة في غرفة الجلوس شعرت بحضوره هذه المرة في اليقظة أصبح جسدي ينمل تنميلا ووقف شعر جسدي واقشعر بدني ثم اقترب مني وشعرت بتخدير لم أستطع ان احرك شيء ولم أرى شيء فقط شعور ، المهم فتح فمي ودخل شيء كطاقة شعرت بذبذبات وكذلك دخل شيء في فتحتي انفي وبعد دقائق شعرت برغبة بالتقيؤ وخرج بلغم ومفرزات من فمي كأنني اخذت أقوى مقشع لا أدري من أين أتت كل تلك المفرزات بعد إخراج ذلك الكم الهائل ارتحت وعدت التنفس جيدا ، وذهب الصفير وانسداد الأنف ، وتركت الأدوية والمضادات الحيوية لانه لا حاجة لها ، وفي مرض آخر كنت أعاني من نزلة معوية تقيؤ وارتفاع حرارة كنت ارقد على سريري أشعر بغثيان حاد وحرارتي مرتفعة ، جاء ذلك الكائن اقترب وحصلت القشعريرة والأحاسيس المرافقة الحضور شعرت انه احاطني بهواء ثقيل بارد الشعور كان رائعا فوق الوصف ، استمر قرابة الربع ساعة وبعد ذلك ابتعد ثم عاد ووضع يده على جبيني كانت باردة حتى انني  عدت ارجف ، ثم سمعت صوتا عميقا بعيدا ينادي باسمي ولحظات اختفى كل شيء! وذهب الوجع والحرارة بلا خافض حرارة ،

وهناك الكثير من الأحداث لكن لا اريد ان أطيل عليكم لكنني يشهد الله انني صادقة بكل ما قلته ولكم حرية التصديق.

ملاحظة : كل تلك الأحداث (الحالات المرضية) حصلت في أوقات متفرقة على مدار سنوات ولكنني بين الفترة والأخرى أشعر بحضور عندما اتجهز للنوم او اكون في خطر..

تاريخ النشر : 2019-08-19

guest
42 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى